أصدرت حركة حماس ، مساء اليوم الخميس 24 أبريل 2025 ، بيانا صحفيا تعقيبا على مخرجات المجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 من الشهر الحالي.

نص بيان حركة حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية

تصريح صحفي

اجتماع المجلس المركزي يُعمّق الانقسام ويُكرّس التفرد ويُخيب آمال شعبنا في الوحدة

تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة، تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال على غزة ، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة و القدس .

لقد جاء هذا الاجتماع بعد 18 شهراً من المجازر والتدمير والتجويع، دون أن تحمل نتائجه وقراراته أدنى استجابة وطنية للدور المطلوب من المؤسسات الرسمية الفلسطينية في التصدّي للعدوان الصهيوني، والعمل على وقف حرب الإبادة في غزة، والتصدّي لاستباحة الضفة الغربية ومخيماتها، وتهجير شعبنا، وتعزيز الاستيطان، ومحاولات تهويد القدس والمسجد الأقصى، تنفيذًا لمخطط حسم الصراع لصالح الاحتلال… بل مثّل هذا الاجتماع محطة جديدة من محطات تكريس التفرّد والإقصاء والانفصال عن واقع شعبنا المقاوم الصامد.

لقد قاطعت هذا الاجتماع فصائل وقوى وطنية رئيسية، في مقدّمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة المبادرة الوطنية، وتحالف القوى الفلسطينية، إضافة إلى انسحاب الجبهة الديمقراطية من الجلسة الأولى، ومقاطعة عدد من الشخصيات الوطنية المستقلة، في رسالة واضحة برفض الانقلاب على روح الوحدة الوطنية، ورفض مصادرة إرادة الشعب الفلسطيني، ومحاولات الهيمنة على مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، ومطالب استعادة الوحدة، وصياغة استراتيجية وطنية واحدة وشاملة تتبنى المقاومة بكل أشكالها في وجه الاحتلال الصهيوني.

كما تجاهل هذا الاجتماع بشكل صارخ مخرجات الحوارات الوطنية السابقة، وفي مقدّمتها اتفاق “بكين”، الذي نصّ على تشكيل حكومة توافق وطني، كخطوة أولى نحو إعادة توحيد الصف الفلسطيني، وبناء المؤسسات السياسية الفلسطينية على أسس من الشراكة والتمثيل الحقيقي.

كما نعبّر عن استنكارنا لما صدر عن رئيس السلطة خلال جلسات المجلس من شتائم وإساءات فجّة ومرفوضة بحق قوى المقاومة الفلسطينية، في الوقت الذي يتطلّب فيه الظرف الوطني مزيدًا من الالتفاف حول المقاومة، لا الطعن بها أو تحميلها تبعات جرائم الاحتلال الصهيوني.

إننا في حركة حماس نرفض استمرار هذا المسار الأحادي، ونؤكد أن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية، وتفعيل الإطار القيادي الموحّد، وإجراء انتخابات شاملة في الداخل والخارج، هي العناوين الحقيقية لاستعادة الوحدة الوطنية، وبناء مشروع تحرري يعبّر عن إرادة شعبنا الفلسطيني.

إن شعبنا الفلسطيني يستحق قيادة وطنية جامعة ترتقي إلى مستوى تضحياته الجسيمة، وتكون أمينة على حقوقه، ووفيّة لدماء الشهداء، لا قيادة تُنسّق أمنيًا مع الاحتلال، وتخضع لإملاءات خارجية، وتُدار بمنطق التفرد، وتُعيد إنتاج الفشل والانقسام.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصادر لسوا: مركزية فتح تجتمع مطلع الأسبوع لاختيار شخصية نائب الرئيس المجلس المركزي يقر بالأغلبية استحداث منصب نائب الرئيس بالفيديو: 18 شهيداً بقصف إسرائيلي على منزل شمال قطاع غزة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة محدث: شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم إسرائيل: أعددنا العدة لاحتمال رفض حماس للعرض ورطة غزة التي أزمنت ...! عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المجلس المرکزی هذا الاجتماع

إقرأ أيضاً:

مدير معهد فلسطين للأمن القومي: شعبنا سيلفظ أي كيان يتعاون مع الاحتلال

قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن محاولات الاحتلال تشكيل ميليشيات داخل قطاع غزة ليس أمرا جديدا عليه، بل هو امتداد لسياسات سابقة اتبعتها في جنوب لبنان عبر تأسيس «جيش لحد»، وفي الضفة الغربية عبر روابط القرى، لكنها فشلت جميعها لأن الشعب الفلسطيني يرفض أي كيان يتعاون مع الاحتلال.

وأوضح الشروف، في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، في برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى حاليًا إلى خلق جسم بديل يواجه حركة حماس ويتماهى مع الاحتلال داخل غزة، لكن هذه المحاولة محكوم عليها بالفشل مسبقًا.

وأكد أن المجتمع الفلسطيني، سياسيًا واجتماعيًا، يلفظ أي جهة تتعامل مع إسرائيل، مضيفًا: «شعبنا ملتف حول مقاومته، وحول الشعارات الوطنية التي تنادي بالتحرير ورفض الاحتلال، وبالتالي فإن أي مجموعة تتعاون مع إسرائيل هي خارج الإجماع الوطني وستُلفَظ شعبيًا».

وتابع مدير معهد فلسطين للأمن القومي: «الهدف من مثل هذه الكيانات لا يخدم سوى إسرائيل، فهم مجرد أدوات مرفوضة، لا وزن سياسي أو اجتماعي لهم داخل غزة، ولا تأثير يُذكر على الأرض».

واختتم بالقول: «شعبنا في قطاع غزة يعاني الأمرّين من الاحتلال، وكل من يحاول أن يتماهى مع هذا الاحتلال أو يخدم أجندته، سينتهي به المطاف إلى مزبلة التاريخ، كما حدث مع كل من تعاون مع المحتل في تجارب سابقة».

https://www.youtube.com/watch?v=-tKvV3i22sk

طباعة شارك اللواء حابس الشروف معهد فلسطين إسرائيل قطاع غزة جيش لحد

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جلسة مجلس الوزراء الفلسطيني الإسبوعية
  • “حماس”: جرائم العدو في الضفة لن تنال من عزم شعبنا وتمسكه بخيار المقاومة والصمود
  • الرئيس الفلسطيني: نؤيد نزع سلاح حماس ونرحب بقوة عربية دولية في غزة
  • النقل العراقية تصدر بيانا بشأن خلل فني لطائرة في مطار بغداد
  • الأحرار الفلسطينية” تدين السلوك الصهيوني النازي والقرصنة بحق المتضامنين على متن سفينة “مادلين”
  • الإعلام الحكومي في غزة يصدر بياناً بشأن مؤسسة غزة الإنسانية
  • “الوطني” الفلسطيني: اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على سفينة “مادلين” إرهاب دولة منظم
  • حماس تدعو الأمم المتحدة للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني
  • مدير معهد فلسطين للأمن القومي: شعبنا سيلفظ أي كيان يتعاون مع الاحتلال
  • المجلس الوطني الفلسطيني يوجه نداءً دوليا إزاء ما يحدث في غزة