سيئون تهتف لغزة: وقفة شعبية حاشدة ترفض العدوان وتؤكد دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
نظّمت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، اليوم الجمعة، وقفة تضامنية جماهيرية حاشدة بدعوة من ملتقى أنصار غزة، وذلك تعبيرًا عن الموقف الشعبي المساند لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ورفضًا للعدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات ورددوا هتافات داعمة لصمود الشعب الفلسطيني، مؤكدين تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية، ورفضهم للجرائم والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق المدنيين العزّل في القطاع.
وتخللت الفعالية لوحة فنية قدمها مجموعة من الأطفال، عبّروا من خلالها عن معاناة أطفال غزة، وما يتعرضون له من قصف وتدمير، في رسالة إنسانية مؤثرة أدانت الجرائم التي تطال النساء والأطفال في ظل صمت دولي مستمر.
وفي ختام الوقفة، أصدر المشاركون بيانًا دعوا فيه المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، وتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية تجاه ما يجري في غزة، مؤكدين أن فلسطين ستبقى حاضرة في وجدان الشعوب العربية والإسلامية مهما طال أمد الاحتلال.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.