تفاصيل جديدة حول وفاة مارادونا.. اتهامات بالإهمال الطبي تثير تساؤلات!
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
كشف طبيب القلب سيباستيان ناني، رئيس قسم أمراض القلب بمركز أوليفوس الطبي، “عن تفاصيل جديدة خلال شهادته أمام المحكمة في قضية وفاة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا”.
ووصف ناني اللاعب الراحل بأنه “”مريض عالي الخطورة” يعاني من أعراض انسحاب تتطلب رعاية طبية مكثفة”، مؤكدًا “أن إدارة المركز الطبي أوصت بنقله إلى مركز لإعادة التأهيل بدلاً من توفير الرعاية في منزل خاص، وهو ما لم يتم الالتزام به”.
وفي شهادته، أكد ناني “أن المسؤولية الكاملة عن رعاية مارادونا خارج المستشفى وقعت على عاتق جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الذي كان الطبيب الشخصي لمارادونا، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، التي أشرفت على أدويته، ويشمل المتهمون أيضًا طبيبًا نفسيًا، وممرضين، وأطباء آخرين”.
قاد مارادونا، منتخب الأرجنتين لتحقيق الفوز بكأس العالم عام 1986، وتوفي في 25 نوفمبر 2020 عن عمر ناهز 60 عامًا، وذلك أثناء خضوعه للرعاية المنزلية بعد إجرائه جراحة لإزالة ورم دموي بين الجمجمة والدماغ.
وقد أثارت وفاته جدلاً واسعًا حول الظروف الطبية التي رافقت أيامه الأخيرة، حيث أصبحت أوجه القصور في الرعاية المنزلية محور القضية التي يواجه فيها سبعة متخصصين في الرعاية الصحية تهم القتل غير العمد.
وكان مارادونا شخصية رياضية بارزة وأسطورية، لكنه عانى على مدار سنوات من مشاكل صحية متعددة، بما في ذلك الإدمان على الكحول والمخدرات وأمراض القلب، وقد أثرت هذه الظروف على حالته الصحية وساهمت في تعقيد رعايته الطبية. قبل وفاته بأيام، خضع لجراحة معقدة لإزالة ورم دموي، وكان يُنظر إليه على أنه يحتاج إلى عناية طبية متخصصة ومستمرة.
تُعد وفاة مارادونا “واحدة من القضايا الأكثر إثارة للجدل في المجال الرياضي، وتواصل جذب الاهتمام العالمي، ليس فقط بسبب مكانة مارادونا كرمز رياضي، ولكن أيضًا بسبب الأسئلة المستمرة حول الإهمال الطبي ومسؤولية الفريق المعالج”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: دييغو أرماندو مارادونا قضية وفاة مارادونا قميص مارادونا مارادونا
إقرأ أيضاً:
طبيب نوال الدجوي يكشف تفاصيل صادمة عن أسرتها والنهاية المأساوية لحفيدها
كشف محمد محسن، طبيب الدكتورة نوال الدجوي تفاصيل صادمة عن عائلتها بعد الانتهاء من سماع أقواله أمام جهات التحقيق وأكد أن الدكتورة نوال الدجوي تعاني من فقدان في الذاكرة، وأنها كانت تحب حفيدها الأكبر أحمد الدجوي، وبالرغم من ذلك فإنها لم تحضر جنازته، لافتا إلى أن هناك شيئا غامضا.
وأضاف خلال منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلا : «باختصار الناس اللي مش فاهمة قصة الدكتورة نوال الدجوي الدكتورة نوال كان عندها: ١-ابنها الدكتور شريف الدجوي (أستاذ أمراض قلب في القصر العيني ) وعنده ٣ أولاد: أحمد وعمرو ومحمد، توفي الدكتور شريف سنة ٢٠١٥.. ٢- وعندها بنتها منى الدجوي، منى عندها بنتين هما إنجي وماهيتاب، وتوفيت منى في مارس ٢٠٢٥".
وأوضح عن سبب الأزمة المثارة حاليا، ادعى طبيب نوال الدجوي: "من مصادر عائلية مقربة، فإن «م.ا» كانت تعبانة في الفترة الأخيرة وقبل وفاتها أخذت الدكتورة نوال الدجوي (اللي مكنتش مركزة نتيجة مرضها وكبر السن) ونقلت حاجات كتير من أملاك وفلوس الدكتورة نوال إلى ملكيتها، ومن ثم باعت كل حاجة لبناتها الاتنين، طبعًا الحركة دي لما اتعلمت هتخلي الولاد لا يورثوا أي حاجة حاجة
وأشار طبيب نوال الدجوي إلى أن حفيدها رفع عليها قضية حجر ليه؟ عشان الدكتورة نوال مصابة بمرض vascular dementia، فكان بيحاول يعمل الإجراء ده للحفاظ على ما تبقي من أموال لحماية ماما نوال والكيان".
واستكمل : المواضيع تطورت إن بقى في تهديدات مباشرة وضغوط لجميع الشهود في القضية وشراء لذممهم، وفي النهاية وصل إن أحد أفراد الأسرة وأكبر الأحفاد توفي بطلق ناري وهو الدكتور أحمد الدجوي، شاب ناجح غني وكان رئيس جامعة ومن عيلة كبيرة ويتهم بالسرقة ويتخلص من نفسه ليه!! ولسه الموضوع احتمال كبير يتطور ووراد يبقي فيه دم تاني بالطريقة دي لو محصلش تدخل من الجهات المعنية لاحتواء الموقف.
وأكمل الدكتور محمد محسن: "موضوع سرقة الفلوس والدهب والخزن ده غريب!!، معتقدش حتى لو حصل إن الدكتورة نوال ستتهم احفادها وبالذات الحفيد الكبير الدكتور أحمد الدجوي لأنها كانت بتعشقه عشق وأنا أشهد على ذلك كانت دايما الدكتورة نوال كل شوية تقولي اتصلي بأحمد يجي يقعد معايا كلملي أحمد!! والله يرحمه كان بيتمشي معايا والله معاها أثناء العلاج وكانت بتقعد تهزر معاه وتضحك وكانت بتحبه بشدة، فإنها تتهم حفيدها ده أكيد كلام مُلقن ليها وغير كل ده سواء حفيدها أحمد أو عمرو أو محمد دول حرفيًا مليونيرات، حرفيًا يعني مش الـ ٣٠٠ مليون اللي هتفرق معاهم أو تغنيهم حرفيًا".
وقال طبيب نوال الدجوي: "يشهد الله إني قعدت من عمرو ومع أحمد ومحمد كلهم ناس محترمين جدا جدا وطيبيين جدا، ولحد أول الأسبوع ده كنت قاعد مع عمرو الدجوي، وكان بيتمنى المشاكل تخلص في سلام وقالي إن الأمور ماشية للصلح والانتهاء".
وعن الحالة الصحية للدكتورة نوال الدجوي قال طبيبها المعالج: "الدكتورة نوال حاليا مش مركزه وعندها مشاكل في الذاكرة ونسيان متكرر والحركة متأثرة بحكم السن وربنا يديها الصحة، ولكن يعني معقول من أسبوع بتحضر حفل أزياء في الجامعة والنهارده حفيدها مات ولا تذهب لتعزي فيه؟! هذا يدل على أن شخص هو الذي يحركها ويمشيها لأنها مش مركزة".
وكشف الدكتور محمد محسن عن صور بيع ٦ قصور وفيلات قيمتها تتعدى ٢ مليار جنيه، في يوم واحد، وبسعر أقل بـ ٥٠ مليون، وقسط على ٢٠ سنة، ما يعني أقل من قيمتها الفعلية، وكشف شيكات بحجم المبالغ التي تم تحويلها من الدكتورة نوال وأسهم الشركة التي تم بيعها من الدكتورة نوال.
جدير بالذكر أن جميع المعلومات المتداولة حتى الآن لا تزال في إطار المعلومات الأولية، ولم تصدر الجهات الأمنية أو القضائية المختصة بيانا رسميا نهائيا بشأن تفاصيل القضية أو نتائج التحقيقات.