العدالة والتنمية يحمل السلطة المحلية مسؤولية التهاون مع مجرم ابن أحمد
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
أعربت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بمدينة ابن أحمد عن قلقها البالغ إزاء التطورات الخطيرة المرتبطة بجريمة القتل البشعة التي شهدتها المدينة، وراح ضحيتها مواطنان على الأقل، في واقعة هزّت الرأي العام الوطني وأثارت حالة من الهلع في أوساط الساكنة.
وحمّل الحزب في بلاغ له، المسؤولية للسلطة المحلية، متهماً إياها بالتقاعس في التعامل مع ظاهرة المختلين عقلياً الذين يجوبون شوارع المدينة دون أي رقابة أو رعاية طبية، رغم توالي الشكايات والتحذيرات، سواء من الساكنة أو من بعض أعضاء المجلس الجماعي.
وأشار البلاغ إلى أن المعطيات المتداولة تفيد بأن المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب الجريمة، هو شخص يعاني من اضطرابات عقلية وكان موضوع شكايات متعددة، دون أن تُتخذ في حقه إجراءات قانونية من قبيل إيداعه مؤسسة علاجية مختصة، كما ينص على ذلك القانون.
وفي هذا السياق، طالب الحزب وزارة الداخلية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات، وترتيب الجزاءات في حق كل من ثبت تقصيره في حماية الأمن العام، مشدداً على ضرورة تفعيل المساطر القانونية تجاه باقي الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية ويشكلون خطراً على المواطنين.
كما دعا الحزب الجهات القضائية المشرفة على التحقيق إلى التواصل بشكل رسمي ومنتظم مع الرأي العام، من أجل إطلاع المواطنين على مجريات القضية وطمأنتهم، إلى جانب الحد من انتشار الإشاعات والمعلومات المغلوطة.
ونبهت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية المنابر الإعلامية إلى أهمية التحلي بروح المسؤولية والمهنية خلال تغطية مثل هذه القضايا الحساسة، تفادياً لإثارة الهلع أو تضليل الرأي العام.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ابن أحمد الأمن العام السكينة العامة السلطة المحلية العدالة والتنمية باشا المدينة تحقيق عاجل
إقرأ أيضاً:
اضطرابات في جيش الاحتلال ومظاهرات لعائلات الأسرى ودعوات لإضراب ضخم
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بوجود حالة اضطراب داخل جيش الاحتلال بسبب رفض رئيس أركان الجيش الصهيوني شن عملية غزة بالشكل الممتد الذي تراه حكومة نتنياهو ويضغط به على زامير، وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
ويقول المحللون إن الخلاف بين القيادة العسكرية والسياسية ليس حول أمور تفصيلية بل في الاستراتيجية، ورغم ذلك فقد تجاوز جيش الاحتلال قيادته السياسية ونشر قائمة التعيينات الجديدة في صفوف ضباطه رغم معارضة وزير الدفاع.
ويضاف إلى هذا التوتر، ما قالته صحف عبرية من أن جامعتا بن جوريون وتل أبيب سمحتا لموظفيهما بالمشاركة في إضراب يوم الأحد المقبل والمظاهرات الواسعة لوقف الحرب والإفراج عن الأسرى بصفقة شاملة لتسليمهم، وذلك كله وسط تساؤلات لمسئولين غربيين لقادة جيش الاحتلال عن عدم قدرة جيش الاحتلال على هزيمة حماس.
كما ذكرت الصحف أن جيش الاحتلال يخشى من فشل عملية احتلال مدينة غزة حتى قبل أن تبدأ.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أمهات جنود الاحتلال بدأن المشاركة في احتجاج قبالة منزل قائد سلاح الجو للمطالبة بوقف الحرب على غزة وهو الأمر الذي دعاه إلى مقابلتهم محاولًا تهدئتهم فيما طالبنه بالتوقف عن المشاركة في حرب غير قانونية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية: إن" أمهات الجنود أخبرن قائد سلاح الجو أن الحكومة تخلت عن أبنائهن وعن المخطوفين في غزة".
وبعد قائد سلاح الطيران حدثت مظاهرات قبالة منزلي رئيس الكنيست ووزير التعليم للمطالبة بصفقة تبادل وإعادة المخطوفين.
وسبق ذلك أن دعا اتحاد النقابات العمالية بإسرائيل النقابات لتمكين العمال من المشاركة باحتجاجات الأحد المقبل، فيما اعتبر رئيس اتحاد النقابات بإسرائيل أنه يمكن للصوت المشارك تعزيز قوة دعوة إعادة المخطوفين من غزة.
وأعلنت الجامعة المفتوحة بإسرائيل الإضراب الأحد المقبل والانضمام للحراك المطالب بإعادة المخطوفين.