برنامج “الغذاء العالمي” يعلن نفاد الغذاء من مخازنه في قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
#سواليف
أعلن #برنامج_الأغذية_العالمي التابع للأمم المتحدة الجمعة، #نفاد جميع مخزوناته الغذائية في قطاع #غزة، بعد منع سلطات #الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إليه، منذ آذار/مارس الماضي، عقب انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: “اليوم، سلم برنامج الأغذية العالمي آخر مخزوناته الغذائية المتبقية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع #غزة.
إلى جانب ذلك حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، من أن فلسطينيي القطاع “على شفا #الموت_الجماعي” بسبب توسع رقعة المجاعة وانهيار القطاعات الحيوية بالكامل، مطالبا بفتح ممر إنساني فوري ودون تأخير لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، الاحتلال وداعميه مسؤولية ما وصفه بـ”جريمة الإبادة الجماعية الموثقة بالصوت والصورة”.
وقال: “نحذر من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة بشكل متسارع ومخيف، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الكامل وإغلاق المعابر منذ 55 يوما، ما أدى إلى تفشي المجاعة وتهديد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “باتت المجاعة في غزة واقعا مريرا لا تهديدا، بعد تسجيل 52 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، بينهم 50 طفلا، في واحدة من أبشع صور القتل البطيء”.
وتابع: “ويعاني أكثر من 60 ألف طفل من سوء تغذية حاد، فيما يشتكي أكثر من مليون طفل من الجوع اليومي الذي تسبب بالهزال وسوء البنية الجسمية وأصبحوا في بؤرة الخطر، فيما أُجبرت آلاف الأسر الفلسطينية على مواجهة الموت جوعا بعد عجزها عن توفير وجبة واحدة لأبنائها”.
وأطلق المكتب ما أسماه “النداء قبل وقوع الكارثة”، وقال إن “أي تأخير في الاستجابة سيُعد تواطؤا واضحا ومشاركة فعلية في الجريمة، ووصمة عار لا تُمحى من جبين الإنسانية والتاريخ”.
وطالب بفتح ممر إنساني آمن بشكل فوري وعاجل وبدون مماطلة “لإنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة قبل فوات الأوان”.
ودعا لتشكيل لجان دولية مستقلة للتحقيق “في جريمة التجويع والقتل البطيء التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” في قطاع غزة”
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف برنامج الأغذية العالمي نفاد غزة الاحتلال غزة الطعام الموت الجماعي فی قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
افتتاح تظاهرة “الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية” بالعاصمة
افتتحت أمس السبت، تظاهرة “الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية”، بقصر الثقافة مفدي زكريا، في موعد يستمر ثلاثة أيام.
وأشرف على هذا الحدث، وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، وبمشاركة وزيري الثقافة الصحراوي، موسى سلمى لعبيد، والموريتاني، الحسين ولد مدو.
كما حضر عديد الشخصيات السياسية والفكرية والأدبية والفنية، بينهم رئيس الاتحاد العالمي لأدباء الحسانية، الدوه ولد بنيوك.
وجرى تدشين معارض متنوعة، تحت شعار “الحسانية تجمعنا”، مرافقة لهذه التظاهرة، بينها معرض عن الحظيرة الوطنية لتندوف.
ويتعلق الأمر بمعارض للكتاب والمخطوطات والسينما والصناعات التقليدية. ونماذج من العادات والتقاليد والطقوس التراثية التي تعد إرثاً مشتركاً للدول المشاركة.
وتهدف هذه التظاهرة الهامة إلى التعريف بالتراث المشترك لمنطقة غرب الصحراء الإفريقية وتعميق العلاقات بين الشعوب.
وتشارك وفود هامة من فنانين وباحثين وأدباء، بينهم أكثر من أربعين موريتانياً وستون صحراوياً. وهذا بهدف إثراء اللقاءات مع نظرائهم الجزائريين بخصوص الثقافة الحسانية.
وتعرف هذه التظاهرة إقامة برنامج ثقافي وفكري وفني، أبرزه الملتقى الدولي الأول “الثقافة الحسانية: هوية وعمق إفريقي مشترك” هذا الأحد.
وسيعرف الملتقى مشاركة باحثين جزائريين وموريتانيين وصحراويين. سيناقشون عدّة محاور تخص قضايا الفكر والعلم والمعرفة والتاريخ والثقافة والعولمة.
وستُعقد ندوة حول “السينما في خدمة الثقافة الحسانية: توثيق التراث وإحياء الهوية”، هذا الإثنين.
وستتطرق الندوة إلى مواضيع تخص تمثلات الثقافة الحسانية في السينما والبعد اللغوي للهجة الحسانية وتوظيفها سينمائياً.
وسيجري مقاربة موضوع السينما الجزائرية في خدمة الثقافة الحسانية، اضافة إلى عروض وطنية لأفلام سينمائية جزائرية وموريتانية وصحراوية.
كما ستشهد التظاهرة إقامة برنامج ثقافي وفني ثري عبر فضاءات قصر الثقافة مفدي زكريا والمسرح الوطني الجزائري.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور