الداخلية المصرية تكشف تفاصيل فيديو ذبح طفل قربانًا لمقبرة أثرية
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
القاهرة
أثار مقطع فيديو تم تداوله مؤخراً على منصات التواصل الاجتماعي بمصر جدلًا واسعًا، حيث يظهر واقعة خطف طفل وتسليمه لشخص آخر، مع مزاعم حول نية قتله كقربان لفتح مقبرة أثرية، مما دفع الأجهزة الأمنية للتحرك بسرعة لكشف ملابساته.
وقالت وزارة الداخلية في بيان رسمي عبر حسابها على منصة “إكس”، أنه فور رصد الفيديو، باشرت الأجهزة الأمنية التحقيقات المكثفة لتحديد مكان تصويره والأشخاص المتورطين.
وأظهرت التحريات الأولية عدم تلقي أي بلاغات بشأن جريمة خطف أو قتل أطفال في سوهاج أو أي محافظة أخرى، وبالتحقيق مع المشتبه بهم، تبين أنهم جميعاً مقيمون في منطقة دار السلام بمحافظة سوهاج.
وخلال الاستجواب، اعترف المتهمون بتصوير المشهد كجزء من مزاح تمثيلي، وأوضح أحدهم أنه نشر الفيديو على حسابه بهدف جذب المشاهدات والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تحقيق أرباح مالية.
وأوضحت الوزارة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين، تمهيدًا لمحاكمتهم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اختطاف طفل قربان مصر وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
حكم تصوير الأضحية عند نحرها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل يجوز التصوير مع الأضاحي قبل النحر أو بعده أو تصوير النحر نفسه.
وأجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن تصوير عملية نحر الأضحية لا يجوز شرعا لأن البعض قد لا يسر وهو يرى عملية النحر بالرغم من أن النحر نفسه للأضحية مباح في الشرع ولكن بدون التصوير والنشر على العامة.
وأشار إلى أنه على الإنسان أن يكون لديه نوع من الإحساس والإنسانية وألا يقدم على أمور تزعج غيره.
هل يشترط على المضحي أن ينوي ذبح الأضحيةقالت دار الإفتاء، إنه يشترط على المضحي أن ينوي ذبح الأضحية، لأن الذبح قد يكون لقصد الحصول على اللحم فحسب، وقد يكون تقربًا لله- تعالى- والفعل لا يقع قربة إلا بالنية.
واستدلت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يجب على المضحي أن ينوى الأُضْحِيَّة؟» بما روي عن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضى الله عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ»، أخرجه البخاري في صحيحه.