شمسة بنت حشر تفتتح مؤتمر اتحاد التغذية الوريدية والأنبوبية
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
دبي: «الخليج»
افتتحت الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم، عضو مجلس إدارة اتحاد الطائرة في نادي الوصل، أمس، أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر اتحاد التغذية الوريدية والأنبوبية في الشرق الأوسط (MEAPEN 2025) في فندق إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي.
ويُعد هذا الحدث منصة علمية رائدة تجمع تحت سقف واحد نخبة من الأطباء، وأخصائيي التغذية السريرية، والممرضين، وخبراء التغذية، بهدف تبادل الخبرات، واستعراض أحدث المستجدات والابتكارات في مجال التغذية العلاجية والدعم الغذائي المتخصص.
ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر هذا العام أكثر من 600 مشارك من بينهم أطباء، اختصاصيو تغذية سريرية، صيادلة، ممرضون وخبراء تغذية، سيحضرون16 جلسة علمية يشارك فيها أكثر من 70 متحدثاً من نخبة الخبراء الإقليميين والدوليين، إضافة إلى أكثر من 50 عرضاً لملصقات بحثية وأكثر من 20 شركة عارضة، كما يحصل المشاركون على 28 ساعة تعليم طبي مستمر (CME) معتمدة من هيئة الصحة بدبي.
من جانبها، قالت الدكتورة وفاء عايش، رئيسة المؤتمر، ونائبة رئيس الجمعية العربية للتغذية السريرية للأطفال (ASPCN)، واستشارية التغذية السريرية بالإمارات: «نحن فخورون باستمرار هذا الحدث العلمي المتخصص للعام الرابع على التوالي، والذي بات يشكل منصة علمية مهمة تجمع نخبة من الخبراء والممارسين في مجال التغذية العلاجية والرعاية الصحية من مختلف أنحاء العالم. يشكّل MEAPEN فرصة استثنائية لتبادل المعرفة، ومناقشة أحدث التوجهات البحثية والتطبيقات السريرية التي تسهم في تحسين جودة الحياة للمرضى وتعزيز فعالية الرعاية الطبية من خلال التغذية المتخصصة».
وأضافت: «لقد حرصنا هذا العام على أن يكون البرنامج العلمي شاملاً ومتنوعاً، ليستجيب لمتطلبات الممارسين ويواكب تحديات الواقع الصحي المتغيّر، خاصة في مجالات مثل علاج الأورام، والتغذية المناعية، والأمراض الوراثية النادرة، إلى جانب التركيز على فئات عمرية حساسة كحديثي الولادة وكبار السن».
وأكدت أن التعاون مع نخبة من الجمعيات العلمية الإقليمية والعالمية، والشراكة يعكس الالتزام المستمر بدفع عجلة التطوير في ممارسات التغذية السريرية في الشرق الأوسط، وتعزيز مكانة دبي كمركز رائد في استضافة الفعاليات الطبية».
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها بحماية المحيطات وتعزيز استدامتها
أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، التزام دولة الإمارات بحماية المحيطات ومنظومتها البيئية وتعزيز استدامتها كمورد حيوي محلياً وعالمياً.
وقالت بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، إن المحيطات تغمر أكثر من 70% من سطح كوكب الأرض، وتعتبر عنصراً أساسياً في حياة البشر وسبل عيشهم، فهي شريان الحياة للكوكب؛ تنظم المناخ، وتوفر الغذاء، وتحتضن عدداً لا يحصى من النظم البيئية، وتواجه مع ذلك، تحديات غير مسبوقة؛ بدءاً من آثار التغير المناخي، التي تتجلى في ابيضاض الشعاب المرجانية، وارتفاع منسوب سطح البحر، وصولاً إلى الضغوط الناتجة عن ممارسات الصيد غير المستدامة، الأمر الذي يُعرّض سلامة المحيطات للخطر.
وأضافت: "بصفتنا دولةً ترتبط بالبحر ارتباطاً وثيقاً، فإننا نعي حجم هذه التحديات وضرورة التحرك العاجل لمواجهتها، ونحن ملتزمون بأداء دور ريادي في إيجاد الحلول المناسبة، واضعين نصب أعيننا مسؤوليتنا في حماية هذه الموارد الثمينة من أجل الأجيال القادمة، ولذلك، نواصل العمل على تنفيذ إستراتيجيات فعّالة للتخفيف من هذه التهديدات، واستعادة عافية أنظمتنا البيئية البحرية".
وأشارت إلى أن العالم يحتفل باليوم العالمي للمحيطات هذا العام تحت شعار "روعة المحيط؛ وصون ما يعيننا على البقاء"، وهو شعار ينسجم بعمق مع رؤية دولة الإمارات لمستقبل مستدام، معتبرة أنه يمثل تذكيرا بقيمة البحار والمحيطات التي لا تُقدّر بثمن، وتأكيدا على الحاجة الملحة لحمايتها من التلوث، والصيد الجائر، وآثار التغير المناخي.
أخبار ذات صلة
ولفتت وزيرة التغير المناخي والبيئة، إلى ما حققته الإمارات من إنجازات ملموسة في مجال حماية أشجار القرم وإعادة تأهيل الشعاب المرجانية؛ حيث يجري تنفيذ مشروع طموح لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية في أبوظبي باستزراع أكثر من 4 ملايين مستعمرة مرجانية في مياه الإمارة بحلول عام 2030، والعمل على زراعة 100 مليون شجرة قرم في دولة الإمارات بحلول العام المذكور.
وأكدت على تعاون الإمارات الدولي لحماية المحيطات، وأن التزام الدولة لا يقتصر على المياه الإقليمية فحسب، بل يتعداها إلى نطاق أوسع؛ فهي أول دولة في الشرق الأوسط تنضم إلى "تحالف 100%"، المبادرة التي أطلقتها الأمم المتحدة من خلال اللجنة العليا لاقتصاد المحيطات المستدام، وتدعو الدول الساحلية إلى الالتزام بالإدارة المستدامة لجميع المناطق البحرية الواقعة ضمن نطاقها.
ودعت الدكتورة الضحاك، الجميع في هذا اليوم، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم وحمل رسالة حماية المحيطات، وعدم ادخار أي جهد لإثراء المعرفة حول خيارات المأكولات البحرية المستدامة، والتقليل من استخدام البلاستيك، ودعم المنظمات التي تكرّس جهودها لحماية المحيطات، وغرس حبّ البحار ومعرفة عجائبها في نفوس الأطفال، منوهة إلى أن كلّ خطوةٍ، مهما بدت بسيطة، تُحدث فرقاً، في العمل على استعادة حيويّة المحيطات والحفاظ على "عجائب المحيط" للأجيال القادمة.