قداسة البابا تواضروس الثاني في كلية أوروبا: «وطن بلا كنائس، أفضل من كنائس بلا وطن»
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال زيارته لإيبارشية وسط أوروبا في بولندا مساء أمس لعام 2025، ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني كلمة مؤثرة في كلية أوروبا ناتولين بالعاصمة وارسو، استعاد فيها مشاهد من الاضطراب الذي شهدته مصر عام 2013، مشددًا على رسالة الكنيسة في تعزيز السلام وخدمة الإنسان.
ذكرى أليمة ومسؤولية أخلاقية
تحدث قداسة البابا عن اللحظات العصيبة التي تلت سقوط النظام المتطرف في عام 2013، حيث تعرضت الكنائس والمؤسسات المسيحية لهجمات وحرق وتخريب.
“كانت الأمة على شفا الانهيار، وشعرت بمسؤولية أخلاقية تدفعني للكلام، والدعوة إلى التهدئة ووقف العدائيات.”
“وطن بلا كنائس، أفضل من كنائس بلا وطن”أعاد البابا التأكيد على كلماته الشهيرة التي قالها آنذاك، مشيرًا إلى أنها تعبير عن رجاء لا يأس. وأضاف:
“دور الكنيسة ليس في حماية الأبنية، بل في حفظ روح شعب يعيش في انسجام. يمكننا دائمًا أن نعيد بناء ما تهدم من حجارة، لكننا لا نتخلى عن الشعب الذي دُعينا لخدمته.”
أكد البابا تواضروس أن الكنيسة لا تسعى إلى السيطرة أو اغتصاب السلطة، بل إلى إنارة العالم وخدمة الخير العام، قائلًا:“رسالتها تعزيز السلام وبناء المستقبل بهدوء.”
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس قداسة البابا تواضروس الثاني كلية أوروبا
إقرأ أيضاً:
البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
قال ليو الـ14 بابا الفاتيكان إنه يجب ألا يكون هناك أي تساهل في الكنيسة الكاثوليكية مع أي نوع من أنواع الانتهاكات الجنسية أو الروحية أو إساءة استغلال السلطة، ودعا إلى تفعيل "عمليات شفافة" لإرساء ثقافة الوقاية في الكنيسة.
وأدلى البابا بأول تصريحات عامة بشأن فضيحة الانتهاكات الجنسية لرجال الدين، في رسالة مكتوبة لصحفية بيروفية وثّقت قضية فظيعة تتعلق بالانتهاك الجنسي والفساد المالي في حركة "جمعية الحياة المسيحية" الكاثوليكية في البلاد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماسك يطعن بقانون الإشراف على محتوى المنصاتlist 2 of 2توقيف جديد لوزير الاقتصاد اللبناني السابق بجرائم اختلاسend of listوتمت قراءة الرسالة بصوت عال -مساء الجمعة الماضية- في ليما أثناء تقديم مسرحية مبنية على قضية الجمعية وعمل الصحفية باولا أوجاز.
وقال ليو في الرسالة إنه أمر ملح أن تزرع "ثقافة الوقاية التي لا تتساهل مع أي شكل من أشكال إساءة استغلال النفوذ، أو السلطة أو انتهاك الضمير أو الانتهاكات الروحية أو الجنسية، في الكنيسة ككل".
وأضاف "لن تكون هذه الثقافة حقيقية إلا إذا كانت وليدة اليقظة والاجراءات الشفافة والاستماع الصادق لمن تأذوا. ونحتاج للصحفيين من أجل هذا الأمر".
وتكررت الفضائح الجنسية والمالية داخل الفاتيكان والكنائس الكاثوليكية بعدد من دول العالم، أبرزها فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، خلال الأعوام الأخيرة، وتعالت الدعوات لمواقف أكثر حزما ووضوحا من الفاتيكان تجاه مرتكبي هذه الانتهاكات.