بعد الاخبار عن انتشار الصفيرة في بعلبك_الهرمل.. هذا ما اوضحته وزارة الصحة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
ردت وزارة الصحة العامة "على ما يتم تداوله في بعض وسائل الاعلام حول انتشار مرض الصفيرة ألف في محافظة بعلبك الهرمل".
وقالت في بيان:
"- ان مرض التهاب الكبد الفيروسي الالفي مستوطن في لبنان، مما يعني تسجيل حالات في اكثر من منطقة لبنانية سنويا على مدار العام.
- لقد سجل لبنان ارتفاعا في عدد الحالات من بداية عام ٢٠٢٣ وحتى تاريخه مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي لا سيما في اقضية طرابلس،، عكار، المنية الضنية وبعلبك، حيث شهدت بلدة عرسال تحديدا ارتفاعا ملحوظا في اعداد الحالات.
- يقوم فريق الترضد الوبائي التابع للوزارة بجمع عينات مياه من المناطق الاكثر تسجيلا للحالات من اجل فحصها في مختبرات المياه التابعة للمستشفيات الحكومية.
هذا وتذكر وزارة الصحة العامة بخصائص المرض والوقاية منه مشددة على ما يلي:
- ان التهاب الكبد الفيروسي "الف" ينتقل عن طريق برازي فموي خصوصا عبر استهلاك المياه او الاطعمة الملوثة وعن طريق الايادي الملوثة.
- تمتد فترة حضانة المرض (منذ دخول الفيروس الى جسم الانسان لحين ظهور العوارض) من 14 الى 28 يوما.
- تشمل العوارض حمى ( حرارة مرتفعة)، اصفرارا في الجلد وبياض العينين (اليرقان)، فقدان الشهية، اسهال مع براز شاحب اللون،، بول داكن، الم المفاصل. وغالبا ما تكون العوارض خفيفة وغير واضحة عند الرضع والاطفال الصغار.
- تشمل إجراءات الوقاية ومكافحة المرض استهلاك اطعمة ومياه مامونة المصدر ( او كلورتها عند الحاجة )، المحافظة على النظافة الشخصية، غسل اليدين (لا سيما قبل تحضير الطعام وتناوله، بعد استعمال المرحاض وبعد تغيير حفاضات الاطفال) التخلص الآمن من الفضلات الصلية والسائلة، بالإضافة الى تلقي اللقاح".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الصحة: العلاج بالفيتامينات الوريدية لحالات طبية خاصة
أكدت وزارة الصحة، أن العلاج بالفيتامينات الوريدية لحالات طبية خاصة.
وأضافت الوزارة، عبر منصة (إكس)، أنه بالنسبة للأصحاء فلم تؤكد الدراسات العلمية فوائد هذه الفيتامينات لهم ومعظم ما يتداول عنها يعتمد على تجارب فردية، وشعارات تسويقية.
ونصحت وزارة الصحة بعدم الغفلة عن الجرعات العالية وآثارها الجانبية؛ لذلك فإن الجسم يحتاج فقط إلى غذاء متوازن يوفر له حاجته من الفيتامينات والمعادن.
سمعناكم تقولون أن الفيتامينات الوريدية تعطي طاقة، وتقوّي المناعة!
و جوابنا :
الصحة لا تُحقَن … بل تُصنَع .
تصنعها اختياراتنا اليومية، غذاؤنا، نومنا، ووعينا . pic.twitter.com/RYm5fGPbjl