الدار البيضاء تحافظ على ريادتها كمركز مالي إفريقي
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
حافظت مدينة الدار البيضاء، القلب الاقتصادي النابض للمغرب، على مكانتها البارزة كأحد المراكز المالية الرائدة في القارة الإفريقية، رغم تراجع ترتيبها في مؤشر “التمويل الأخضر العالمي” لهذا العام.
وحسب تقرير النسخة الـ 15 من المؤشر، الذي تصدره مجموعة Z/Yen Partners البريطانية بدعم من مؤسسة “مافا”، فقد تراجعت الدار البيضاء ثلاث درجات على المستوى العالمي، حيث حصلت على المرتبة 50 عالمياً، بتسجيلها 545 نقطة، مقارنة بالمرتبة 47 التي حصلت عليها في النسخة السابقة بـ 583 نقطة.
ورغم هذا التراجع، أظهر التقرير أن العاصمة الاقتصادية للمغرب لا تزال تحافظ على مكانتها كأبرز مركز مالي في إفريقيا. وقد حصلت المدينة على 263 نقطة في عامل “عمق التمويل”، بينما سجلت 282 نقطة في عامل “جودة التمويل”، مما يعكس التقدم الذي حققته في مجالي التمويل الأخضر والاستدامة.
وتعد هذه النتائج بمثابة إشادة بدور الدار البيضاء في تعزيز التمويل المستدام، مؤكدة التزام المدينة بتطوير بيئة مالية تواكب الاتجاهات العالمية في التمويل الأخضر.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الاستدامة الاقتصاد المغربي التمويل الأخضر التمويل المستدام الدار البيضاء جودة التمويل الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
مؤثر أوكراني شهير بإسبانيا: يجب إعادة سبتة ومليلية للمغرب
زنقة20ا الرباط
أثار المؤثر الأوكراني المعروف على منصة تيك توك، ميشا، جدلاً واسعاً واستنكاراً عارماً في إسبانيا، بعد تصريحات بخصوص مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين أدلى بها خلال مشاركته في برنامج حواري ساخر نظمته قناة “Zona Gemelos” الإسبانية.
وحسب موقع “elfarodeceuta” الإسباني، دعا مشيا بصراحة إلى “إعطاء سبتة ومليلية للمغرب”، واصفاً المدينتين بـ”العالم الثالث في إسبانيا”، وساكنتهما بـ”الفقراء” و”المورو”.
الإعلامي الإسباني الشهير “باكو بوراس”، الذي شارك في نفس الحلقة، رد بقوة على تصريحات ميشا، قائلاً: “صحيح أن سبتة ومليلية مدينتان إسبانيتان، لكن إن كنت مسلماً، عليك احترام الأخ المسلم، لأنه يمتلك ثقافة أعمق وقيمة أكبر منك”. وأضاف: “المدينتان تتمتعان بثقافة غنية وتنوع لغوي وإنساني، ولا يمكن مقارنتهما بأي شكل بأوكرانيا”.
ورغم محاولات باكو تهدئة النقاش والدفاع عن سكان المدينتين، أصر ميشا على موقفه ، مما حوّل النقاش الساخر إلى منصة للنقاش الحاد، دون أي مبرر موضوعي.
وقد لقيت هذه التصريحات ردود على شبكات التواصل الاجتماعي الإسبانية، حيث عبّر العديد من المواطنين والإعلاميين الإسبان عن صدمتهم من جرأة الخطاب الذي تم تمريره في إطار “فكاهي”.