«تمرين النسيم العربي».. رفع الجاهزية القتالية وتبادل الخبرات
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
ضمن إطار التعاون العسكري وتبادل الخبرات العملياتية انطلقت فعاليات تمرين النسيم العربي المشترك (2025)، بمشاركة غواصي التطهير والتخلص من المتفجرات بكتيبة الغواصين التابعة للقوة البحرية الكويتية، ووحدات الغواصين التابعة للقوات البحرية الفرنسية، والمنعقد في الكويت حتى تاريخ 8 مايو 2025.
ويهدف التمرين إلى رفع الجاهزية القتالية وتبادل الخبرات بين الجانبين، والتدريب على أحدث التقنيات المستخدمة في مجال المسح البحري، وتطهير المراسي الرحوية البحرية الحيوية من الألغام البحرية المتفجرات.
ويأتي تمرين النسيم العربي المشترك ضمن خطة التدريب الاستراتيجية للقوة البحرية الكويتية، الهادفة إلى تطوير الأداء المهني لمنتسبيها وتعزيز التعاون مع القوات الشقيقة والصديقة في إطار الشراكة الأمنية والدفاعية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
سر الجاهزية البدنية للاعبي سان جيرمان رغم الموسم الطويل
أظهر لاعبو باريس سان جيرمان إمكانات بدنية مذهلة في بطولة كأس العالم للأندية رغم الموسم الطويل وبطولات عدة شاركوا فيها.
ويواجه سان جيرمان غدا الأحد، نظيره تشلسي الإنجليزي في نهائي مونديال الأندية، وهي المباراة رقم 65 لنادي العاصمة الفرنسية في موسم 2024-2025 الطويل بحسب صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، والنهائي الثالث للباريسيين في ظرف شهر ونصف شهر بعد كأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2باريس سان جيرمان يرسم الخطوات الأولى للهيمنةlist 2 of 2إجمالي الأرباح المالية للفرق في كأس العالم للأندية 2025end of listورغم هذا العدد الكبير في المباريات بموسم واحد، إلا أن لاعبي بطل أوروبا لا يزالون في كامل حيويتهم ونشاطهم البدني، وهو انطباع خلّفه الفريق منذ فوزه العريض على أتلتيكو مدريد 4-0 في المباراة الأولى بكأس العالم للأندية، وصولا إلى مواجهة ريال مدريد في نصف النهائي التي انتهت بنفس النتيجة وبذات القوة البدنية.
وأوضحت الصحيفة، أن التفوّق البدني أصبح سمة ثابتة لسان جيرمان، وصار جزءًا من هويته الخاصة، وهو أمر سعى إليه المدرب لويس إنريكي عمدا، مضيفة أن رؤية لاعب مثل القائد ماركينيوس يقدّم مجهودا مضاعفا ويضغط بقوة على المنافسين فترة طويلة وتحت حرارة مرتفعة يظل "أمرا استثنائيا".
وعلّقت "لا شيء يبدو قادرا على إيقاف هذه الآلة المصقولة بعناية، التي يعتني بها إنريكي وطاقمه الفني منذ أشهر".
نقلت الصحيفة عن أحد المقربين من الفريق، "كل شيء محسوب بدقة من طرف الطاقم الفني، لا يُترك أي تفصيل للصدفة من أجل الوصول إلى الجاهزية الذهنية والبدنية الكاملة يوم المباراة. تفاصيل صغيرة قد تبدو تافهة، لكنها تصنع الفارق في النهاية".
دوري أبطال أوروبا ✅
كأس العالم للأندية ⏳
طموح فرنسي لا يتوقف ????????
تابع@fifaworldcup_ar | يونيو 14 – يوليو 13 | كل المباريات مجانًا https://t.co/twXn7KmpIG I #FIFACWC #TakeItToTheWorld pic.twitter.com/fIkzNTBoCx
— DAZN Arabia (@DAZN_Arabia) July 11, 2025
إعلان تفاصيل عمل عليها إنريكي وطاقمه مع اللاعبين:القبعات المبرّدة: خلال فترة توقف المباريات بمونديال الأندية، يحرص اللاعبون على ارتداء قبعات بيضاء وُضعت مسبقا في صناديق الثلج عدة ثوانٍ بهدف خفض درجة حرارة أجساد اللاعبين، ما أعان اللاعبين على إنهاء كل شوط بحيوية.
التدوير: اعتمد إنريكي على تدوير اللاعبين لدرجة وصلت أحيانا حد المبالغة، لكنه فعل ذلك لغايتين، هما تجهيز أكبر عدد من اللاعبين لخوض المباريات وفي نفس الوقت الحفاظ على ركائزه الأساسية للمواعيد الكبرى في دوري الأبطال وكأس العالم للأندية.
وعن ذلك قال البرتغالي جواو نيفيز لاعب باريس سان جيرمان "لدينا طاقم فني مميز، يمنحنا كل المفاتيح اللازمة للتعافي الجيد".
تخطيط مدروس: هذا العمل طويل الأمد، يشرف عليه جزئيا رافائيل بول المدرب البدني السابق للفريق الذي بقي على تواصل دائم بالفرق الطبية وطاقم الأداء للنادي الباريسي، إذ تؤدي خطته دورا جوهريا في إدارة أوقات اللعب والأحمال البدنية، وفقا لملامح اللاعبين وبياناتهم من أجهزة "جي بي إس" المستخدمة بالتدريبات.
تحليل البيانات: تُحلل هذه البيانات بسرعة، ما يتيح تقييم الحالة البدنية لكل لاعب، ويساهم في حماية العديد من اللاعبين من الإصابات الخطِرة طيلة الموسم، خاصة المغربي أشرف حكيمي والبرتغالي فيتينيا.
ℹ L’anticipation et la maîtrise des événements sont au cœur de la réflexion de Luis Enrique :
???? « C’est un travail d’orfèvre. Tout est minutieusement pensé par le staff et rien n’est laissé au hasard. C’est une somme de petits détails, qui semblent anodins mais qui font… pic.twitter.com/ze46AZadxF
— ParisSG INFOS (@Paris_sginfos) July 11, 2025
التعافي الذهني: لم يتردد إنريكي في تخفيف برنامج العمل الأسبوعي للاعبيه لتمكينهم من خوض المباريات بأقصى قدر من الانتعاش، إذ لم يخض بعض الركائز سوى حصة تدريبية واحدة مكثفة بين ربع النهائي ضد بايرن ميونخ ونصف النهائي، دون أن يؤثر ذلك على مردودهم في المباراة.
ويؤمن إنريكي، أنّ فترات الاستشفاء الذهني لا تقل أهمية عن فترات العمل البدني، إذ منح اللاعبين فترات حرّة في أوقات بعد الظهر خلال كأس العالم للأندية، قضوها مع عائلاتهم، وهو ما أثمر في المقابل التزاما جادا في الملعب.
وقال أحد أفراد النادي لم تسمّه الصحيفة "لو لم نطلب منهم التوقف لقضى اللاعبون يومهم بأكمله في التدريبات".