ظهر مطلوب أمني في تعز، إلى جانب قيادات تابعة للمليشيات الحوثية، بعد تنفيذه جريمة قتل طبيب قبل أشهر.

وظهر المدعو أيمن العرج شقيق وليد الرغيف، وكلاهما مطلوبان للسلطات الأمنية في تعز، بجوار قيادات تابعة للمليشيات الحوثية، عرفت بظهورها إلى جانب من تسميهم "العائدين" إلى صفوفها، ومناطق سيطرتها.

وكان "العرج" قد أقدم على قتل طبيب الأسنان الدكتور عادل العريقي، طعنًا داخل سيارته بعد صلاة الفجر، يوم الخميس 22 سبتمبر 2022.

وأشارت المصادر إلى أن الجاني الذي ارتكب واحدة من أبشع الجرائم في تعز، عاد إلى صنعاء وأعلن انضمامه للمليشيات الحوثية وظهر في صور بجانب قيادات حوثية، أبرزهم المدعو ضيف الله رسام، والمدعو محمد البخيتي.

اقرأ أيضاً المليشيات تستيقظ على تمزيق صور كبار قتلاها في ذمار وتبدأ أول إجراء ضد معارضيها درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم السبت احتجاز عشرات الشاحنات المحملة بالبضائع في مداخل صنعاء الكشف عن تطور جديد بشأن الرواتب .. وشخصية كبيرة تصل صنعاء والعليمي يستعد للعودة إلى عدن قيادي بثورية الحوثي: صنعاء غير آمنة .. وأبو راس يعلق: حولوا الدولة إلى سيف مسلط على رقاب الشعب شاهد بالفيديو.. نقطة حوثية في ”سنحان” بمحافظة صنعاء ترغم المواطنين على دفع جبايات فاحشة أول اجراء حوثي لحل الخلاف بين ”الحباري” و”قطينه” على أراضي في المحويت نقابة الصحفيين تدين الاعتداء على الزميل الصمدي بصنعاء وتشعر بالقلق على سلامته بعد موافقة الشرعية والتحالف على صرف المرتبات.. مليشيات الحوثي تصدم الموظفين بإجراءات تنسف أحلامهم اللواء سلطان العرادة يتحدى الحوثي وهذا أول عمل يقوم به فور عودته إلى مأرب قادمًا من السعودية وفاة عشرات الأطفال بجائحة الحصبة بمناطق سيطرة الحوثي في ظل تعتيم اعلامي تفرضه المليشيا نجاة 12 شخصاً بأعجوبة بعد انزلاق سيارة تقلهم في منحدر جبلي غربي صنعاء ”صور”

كما أعلنت المليشيات عودة 5 أشخاص ممن أسمتهم "المغرر بهم" بينهم المدعو أيمن العرج.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی تعز

إقرأ أيضاً:

تصعيد الحوثي عسكرياً يُعثر جهود السلام ويُعمق الأزمة الإنسانية في اليمن

بموازاة تعكير صفوة الأمن البحري، تواصل ميليشيا الحوثي- ذراع إيران داخليا، تصعيدها العسكري ضمن مساعيها لإفشال جهود إحلال السلام وإيقاف الحرب التي تقودها منذ نحو 10 سنوات.

سلسلة من الهجمات الفاشلة التي جرى تسجيلها في عدة جبهات بمناطق محررة. محاولات مستميتة تقوم بها الميليشيات الحوثية لإحراز أي تقدم أو مكاسب ميدانية في ظل عمليات التحشيد والتجنيد التي تمارسها منذ نحو 6 أشهر تحت شماعة "المعركة المقدسة ونصرة فلسطين".

وخلال اليومين الماضيين، اعترفت ميليشيات الحوثي بمصرع عدد من ضباطها في مواجهات اندلعت مع القوات الحكومية بحسب ما أفادت به عدة وسائل إعلام حوثية بينها "وكالة سبأ". عمليات التشييع تركزت في صنعاء والحديدة جلهم يحملون رتبا عسكرية علياً بينهم عقيد، وآخرون موزعون بين رتب نقيب ومقدم وملازم.

وبحسب التصريحات الحوثية، تم تشييع جثامين كل من: "العقيد محمد صالح الجهفي والمقدم نجيب محمد الحداد والنقيب أمين أحمد شاطر والنقيب محمد سليمان المحجري والملازم ثاني مازن حلمي العامري والملازم ثاني محمد ناجي داوود والملازم ثاني أبكر زبيري محمد، المقدم نجيب محمد أحمد الحداد، ومحمد سليمان صالح".

بدورها جددت الحكومة اليمنية التأكيد أن استمرار ميليشيا الحوثي بالتصعيد العسكري داخلياً يفاقم الأوضاع ويخلق مزيداً من الأزمات ويقوض مسار العملية السياسية وفرص تحقيق السلام المنشودة.

وأكد وزير الخارجية شائع الزنداني، في تصريحات أخيرة أن خارطة الطريق المعلنة من قبل المبعوث الأممي إلى اليمن توقفت، بسبب استمرار التصعيد العسكري الذي تقوده الميليشيات الحوثية، واستمرار الهجمات الإرهابية في البحر الأحمر. ودعا الزنداني الأمم المتحدة ومبعوثها والمجتمع الدولي إلى التعاطي بجدية مع الممارسات والانتهاكات الحوثية التي تواصل عدوانها ضد الشعب اليمني وخطوط التجارة، وكذا دفعها إلى الانخراط بجدية في العملية السياسية وفقاً للمرجعيات المتفق عليها وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

استمرار التصعيد العسكري خلال الفترة الماضية، زاد من أعداد اليمنيين الذين نزحوا إلى مناطق أخرى هرباً من الأعمال العسكرية المتكررة وبحثاً عن متطلبات الحياة الضرورية التي انقطعت بسبب الصراع المستمر، وكذا تغيرات المناخ وسوء الأحوال الجوية.

وبحسب بلاغ صادر عن منظمة الهجرة الدولية قبل أيام، أن 41 عائلة يمنية نزحت خلال الأسبوع الفائت وهو ما يؤكد أن عملية النزوح مستمرة في ظل التصعيد العسكري الحوثي ضد المحافظات اليمنية المحررة.

وأكدت المنظمة أنها رصدت انتقال تلك العائلات المكونة من 246 فرداً، خلال الفترة من 19 - 25 مايو (أيار) الحالي، من مساكنها في الحديدة وتعز والجوف إلى مواقع جديدة. وأشارت المنظمة أن نازحي الجوف انتقلوا إلى مأرب بواقع 18 عائلة؛ في حين أن نازحي الحديدة وتعز استقروا في مواطن جديدة في المحافظتين، بواقع 14 عائلة في الحديدة، و8 عائلات في تعز.

وطبقاً للمنظمة؛ فإن حالات النزوح ارتفعت منذ بداية العام وحتى أواخر الشهر الحالي إلى 1358 عائلة تضم 8148 فرداً.

وأكدت الوحدة التنفيذية للنازحين في اليمن أن عدد العائلات النازحة بلغت أكثر من 496 ألف عائلة، تضم ما يقارب مليونين و900 ألف فرد، منهم أكثر من مليون و382 ألفاً من الذكور، وأكثر من مليون و516 ألفاً من الإناث، ومن هذه العائلات هناك 9250 عائلة يعولها أطفال، و17485 أخرى تعولها نساء، في حين يبلغ عدد الأطفال غير المصحوبين بأقارب 2790 طفلاً، إلى جانب 3150 من المسنين.


مقالات مشابهة

  • ما وراء الاعتراف الإيراني بتزويد مليشيا الحوثي بصواريخ مضادة للغواصات
  • الحوثيون يختطفون عميد كلية التجارة في جامعة إب بعد اقتحام منزله
  • حصاد الضربات«الأميركية البريطانية»على مواقع حوثية الليلة الماضية
  • القفز نحو الرياض.. مأزق ذراع إيران أمام قرارات مركزي عدن
  • تقرير أممي صادم عن أبشع جريمة يشهدها التاريخ في غزة (تفاصيل صادمة)
  • تصعيد الحوثي عسكرياً يُعثر جهود السلام ويُعمق الأزمة الإنسانية في اليمن
  • نيران الحديدة تُحرق قيادات حوثية: ماذا تخبئ الأيام القادمة للمليشيا؟
  • الحكومة تتحدث عن ممارسات حوثية خطيرة بحق المواطنين قد تنسف مساعي السلام - بيان
  • نقيب الصحفيين: ما يحدث بفلسطين أبشع جريمة في حق الصحافة على مر التاريخ
  • المليشيات الحوثية تصفي ستة مختطفين داخل سجونها