مظاهرات حاشدة في عدة مدن أمريكية للمطالبة بوقف حرب الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
الثورة / نيويورك / متابعات
شهدت كبرى المدن الأمريكية، مظاهرات حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار وحظر تصدير الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وتجمع مئات المتظاهرين في ساحة «هيرالد سكوير» بمدينة نيويورك، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار وفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي، مؤكدين رفضهم لاستخدام أموال «دافعي الضرائب» الأمريكيين في تمويل العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين في غزة.
كما نظمت مظاهرات في مدن (واشنطن العاصمة، وميلواكي، ودالاس، وسان فرانسيسكو، وشيكاغو) ضمن الفعاليات الدولية «اليوم العالمي للعمل من أجل غزة»، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في ظل استمرار حرب الإبادة.
ورفع المشاركون شعارات تعبر عن رفضهم للحرب الاجرامية التي ينفذها الكيان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وقلقهم العميق حول الأوضاع الإنسانية السيئة منذ 18 شهرا في غزة، مطالبين بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية فورا إلى القطاع.
وفي السياق ذاته، قطع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا(MIT) علاقاته مع شركة إلبيت سيستمز (أكبر شركة لتصنيع الأسلحة في الكيان الإسرائيلي)، بعد ضغوط متواصلة من الطلبة والمتظاهرين المؤيدين لفلسطين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفرنسي ينفي ضلوع بلاده في الإبادة بغزة
نفى رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو أن تكون بلاده قد شاركت في أعمال إبادة جماعية في غزة من خلال إرسال أسلحة لإسرائيل.
وقال لوكورنو -خلال جلسة تقديم برنامج حكومته أمام الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى للبرلمان) مساء أمس ردا على انتقادات نواب من المعارضة اليسارية- إن بلاده لم ترسل أي سلاح إلى الجيش الإسرائيلي، لكنها أرسلت مساعدات للفلسطينيين.
واعتبر أن الاتهامات بشأن دور مفترض لفرنسا في الإبادة التي شهدتها غزة خلال عامين هدفها "تشويه" الموقف الفرنسي، داعيا إلى الكلف عن "الكذب" بشأن قضية بهذه الخطورة والحساسية، على حد تعبيره.
وفي الوقت نفسه، تحدث لوكورنو عن مساهمة الجيش الفرنسي في توزيع المساعدات الغذائية والأدوية على السكان في غزة، مشيرا إلى ما قامت به البحرية الفرنسية في العريش، خصوصا من خلال سفينة المستشفى "ديكسمود".
ويتعارض نفي رئيس وزراء فرنسا أن تكون بلاده أرسلت أسلحة إلى الجيش الإسرائيلي (خلال الحرب على غزة) مع ما كشفت عنه في يونيو/حزيران الماضي 10 منظمات غير حكومية -بينها حركة "أوقفوا تسليح إسرائيل" في فرنسا، وحركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات"- من أن فرنسا ترسل أسلحة بشكل منتظم لإسرائيل منذ بداية الإبادة في القطاع.
ونشرت هذه المنظمات تقريرا عن شحنات أسلحة أرسلتها باريس إلى إسرائيل بشكل منتظم جوا وبحرا، وتضمنت قنابل، وقنابل يدوية، وطوربيدات، وصواريخ، وذخائر، وقاذفات صواريخ، وقاذفات لهب، ومدفعية، وقطع غيار وملحقات بنادق، وبنادق صيد عسكرية.
وأول أمس الاثنين، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده سيكون لها "دور خاص" في إدارة غزة بالمستقبل إلى جانب السلطة الفلسطينية.