مظاهرات حاشدة في عدة مدن أمريكية للمطالبة بوقف حرب الإبادة
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
الثورة نت/
شهدت كبرى المدن الأمريكية، مظاهرات حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار وحظر تصدير الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وبحسب وكالة “وفا” الفلسطينية، تجمع مئات المتظاهرين في ساحة “هيرالد سكوير” بمدينة نيويورك، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار وفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي، مؤكدين رفضهم لاستخدام أموال “دافعي الضرائب” الأمريكيين في تمويل العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين في غزة.
كما نظمت مظاهرات مدن (واشنطن العاصمة، وميلواكي، ودالاس، وسان فرانسيسكو، وشيكاغو) ضمن الفعاليات الدولية “اليوم العالمي للعمل من أجل غزة”، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في ظل استمرار حرب الإبادة.
ورفع المشاركون شعارات تعبر عن رفضهم للحرب الاجرامية التي ينفذها الكيان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وقلقهم العميق حول الأوضاع الإنسانية السيئة منذ 18 شهرا في غزة، مطالبين بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية فورا إلى القطاع.
وفي السياق ذاته، قطع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) علاقاته مع شركة إلبيت سيستمز (أكبر شركة لتصنيع الأسلحة في الكيان الإسرائيلي)، بعد ضغوط متواصلة من الطلبة والمتظاهرين المؤيدين لفلسطين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى الفلسطينيين تكشف إصدار العدو الإسرائيلي 600 أمر اعتقال إداري
الثورة نت/..
قالت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إن مخابرات العدو الإسرائيلي أصدرت خلال الأسبوعين الأخيرين، ما لا يقل عن 600 أمر اعتقال إداري، لتضاف إلى آلاف الأوامر التي صدرت منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأوضحت الهيئة والنادي، في بيان مشترك، أنّ هناك تصاعداً غير مسبوق منذ بدء الإبادة في أعداد المعتقلين الإداريين، من بينهم النساء والأطفال، وبلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى يونيو الجاري، 3562 معتقلا إداريّا، بينهم على الأقل 95 طفلاً وطفلة تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
وبينا أنّ أعداد المعتقلين الإداريين منذ بدء جريمة الإبادة، هو الأعلى تاريخياً، وهو اليوم العدد الأعلى من أعداد الأسرى والمعتقلين المحكومين والموقوفين، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية.
وذكرتا أن جريمة الاعتقال الإداريّ، تشكّل إحدى أبرز السياسات التاريخية الممنهجة، التي تمارسها سلطات العدو الإسرائيلي بحقّ المواطنين الفلسطينيين، في محاولة مستمرة لتقويض أي حالة مواجهة متصاعدة ضده، واستهداف الفاعلين على الأصعدة كافة الاجتماعية والسياسية والثقافية.