المفاوضات تشتعل داخل الأهلي.. إعلامي يكشف: مدرب مصري مؤقت أم مدرب أوروبي بارز؟
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
قال الإعلامي خالد الغندور إن مجلس إدارة النادي الأهلي ناقش خيارين بعد رحيل السويسري مارسيل كولر عن تدريب الفريق.
وأضاف الغندور خلال برنامجه "ستاد المحور": "الأول هو إسناد مهمة تدريب الفريق إلى محمد شوقي بشكل مؤقت، على أن يعاونه الجهاز الفني لفريق الشباب بالنادي الأهلي لحين التعاقد مع مدير فني أجنبي جديد".
وتابع: "أما الاتجاه الثاني، فيتمثل في التعاقد مع مدير فني مؤقت يقود الفريق خلال الفترة الحالية، لحين الانتهاء من كافة إجراءات التعاقد مع المدير الفني الدائم الذي سيقود الأهلي في المرحلة المقبلة".
واستطرد: "مجلس إدارة الأهلي بدأ مفاوضات مع مدربين مصريين لتولي المسؤولية مؤقتًا لحين التعاقد مع مدير فني أجنبي".
وواصل: "تم التواصل مع محمد يوسف لكنه اعتذر بسبب ارتباطه بحرس الحدود، وجرت اتصالات مع أيمن الرمادي الذي طلب مهلة للتفكير قبل الرد".
واختتم: "علي ماهر وافق على تدريب الأهلي بشرط الاستمرار حتى نهاية مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية لو حقق نتائج إيجابية، والشرط عُرض على الكابتن محمود الخطيب".
وواصل: "بالنسبة للمدربين الأجانب، كارلوس كيروش مطروح، لكن التعاقد معه صعب لأنه يفضل تدريب المنتخبات، رغم ذلك الأهلي مستعد لمحاولة قوية لإقناعه".
وأكمل: "في اتجاه لتعيين كيروش في كأس العالم للأندية فقط، والتعاقد مع مدرب أجنبي جديد بعدها".
وواصل: "رينيه فايلر من الأسماء المرشحة، ولو تم الاتفاق معه سيكون هناك شرط جزائي ضخم".
واختتم: "ماركو روزه لم يرفض الفكرة لكنه طلب راتبًا كبيرًا يقترب من ٤ مليون يورو بجانب رواتب جهازه المعاون الأجنبي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كولر الأهلي أخبار الأهلي صفقات الأهلي أخبار الرياضة التعاقد مع
إقرأ أيضاً:
انسحاب مفاجئ من المفاوضات| مُقرب من ترامب يكشف من أفشل الصفقة برعاية مصرية قطرية
باعتراف أحد المقربين من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فإن الطرفين اللذين تسببا في إفشال الصفقة الأخيرة التي كانت تُجرى مفاوضاتها برعاية مصرية وقطرية هما "إسرائيل" أولاً، ثم تبعتها الولايات المتحدة.
ويعكس هذا الموقف – بحسب تصريحه – حالة غير مألوفة في طبيعة العلاقة بين أهم حليفين، حيث بدت واشنطن في موقع التابع للقرار والتوجه الإسرائيلي.
أوردت القناة 12 العبرية أن المفاوض الفلسطيني-الأمريكي بشارة بحبح، الذي كان وراء إنجاز صفقة الإفراج عن الأسير الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أعلن انسحابه من فريق التفاوض الأمريكي، على خلفية خيبة أمله من انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من جلسات التفاوض في الدوحة.
عبّر بحبح، المقرّب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأحد الشخصيات المحورية في الفريق الأمريكي – رغم عدم شغله أي منصب رسمي في المفاوضات – عن استيائه الشديد من انهيار جولة المحادثات الأخيرة، مؤكداً أن حركة حماس كانت على وشك القبول بشروط الصفقة، لكن إسرائيل والولايات المتحدة أوقفتا المسار مبكراً.
اتهم بحبح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بتجاهل التقدم المحرز مع حماس، وتبنّي نهج رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، معلناً أنه سيواصل جهوده بشكل مستقل، معرباً عن ثقته بقدرته على تحقيق اختراق أكبر مع الحركة في حال عمل بمفرده.
ورغم إعلان بحبح وقف تعاونه مع فريق التفاوض الأمريكي، فإنه سيواصل عمله ولكن بشكل مستقل، بعيدًا عن أي توجيهات أو إطار يضعه ويتكوف، مؤكّدًا أنه يستطيع تحقيق نتائج أفضل مع حماس حين يعمل بحرية.