تمكن رجال الجمارك بمطار برج العرب الدولي برئاسة جمال طه مدير عام جمارك الموانئ الجوية من ضبط محاولة تهريب عدد من العملات الأثرية وشرائط الأدوية البشرية بالمخالفة لقانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم ١٢٧ لسنة ١٩٥٥ والقرار الجمهوري رقم ١١٤ لسنة ١٩٧٣ وقانون الاستيراد و التصدير رقم 118 لسنة 1975 ولائحته التنفيذية وقانون الجمارك رقم 207 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية وغيرها من القوانين واللوائح المنظمة لذلك.

ففي أثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين من اسطنبول علي رحلة طيران بيجاسوس اشتبه مايكل نبيل رئيس الوردية في الراكب ح.ح.ع مصري الجنسية أثناء خروجه من بوابة اللجنة الجمركية.

وتم تمرير امتعته على جهاز الفحص بأشعة X-ray بمعرفة جرجس ثابت وأحمد كامل مأموري الفحص وخالد بدر رئيس القسم وشريف حسن علي مدير الإدارة فتلاحظ وجود أجسام غريبة و كثافات مختلفة داخل أحد الحقائب يبة وبسؤال الراكب عما اذا كان يود الافصاح عن أي شيء للجمارك أو يحمل أي اشياء تستحق سداد رسوم أو ضرائب جمركية أو غيرها من الضرائب والرسوم الأخرى أجاب بأن بحوزته عملات أثرية.

بالعرض على وليد عيسى مدير ادارة الجمرك قام بتشكيل لجنة من عصام احمد  مأمور الحركة ومحمد فياض أمن جمركي ومجدي عباس مكافحة تهرب جمركي لتفتيش حقائب الراكب وتفتيشه ذاتيا فتبين وجود عدد ١٦ قطعة عملة معدنية مختلفة الأشكال و والأحجام والألوان داخل حقيبته و بتفتيش الراكب ذاتيا تبين وجود ٢٤ شريط بداخل كل منها ١٤ حبه دواء بشري Cytotec 200mcg  داخل جيوب الجاكيت الذي يرتديه

وبعرض العملات على الوحدة الأثرية بالمطار أفادت أن ١١ عملة منها ترجع الي الاسرة العلوية (السلطان حسين كامل - الملك فؤاد الاول - الملك فاروق الاول) وتخضع للقرار الجمهوري رقم ١١٤ لسنة ١٩٧٣ الخاص بحظر تصدير واستيراد الممتلكات الثقافية بين الدول بطرق غير مشروعة وأن عدد ٥ عملات حديثة الصنع وغير أثرية .

قرر جمال طه  مدير عام جمارك الموانئ الجوية اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر ضبط جمركي رقم 3 لسنة 2025

وتقدم الراكب بطلب تصالح وقام بسداد التعويض المستحق بصورة مبدئية لحين العرض على اللجنة العليا للتصالحات وقد تنازل الراكب عن العملات الأثرية لصالح وزارة السياحة و الآثار  وتم ايداع حرز محضر الضبط بمخزن الوديعة

يأتي ذلك تنفيذا لتعليمات أحمد اموي رئيس مصلحة الجمارك المصرية والدكتور سامي رمضان رئيس الإدارة المركزية لجمارك الركاب والأسواق الحرة بتشديد الرقابة علي المطارات والمنافذ الجمركية وإحباط كافة محاولات التهرب الجمركي .

طباعة شارك رجال الجمارك بمطار برج العرب مطار برج العرب الدولي مدير عام جمارك الموانئ الجوية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطار برج العرب الدولي برج العرب

إقرأ أيضاً:

محمد كركوتي يكتب: ديون الأثرياء

لم تعد المخاوف من تراكم الديون السيادية حكراً على البلدان الفقيرة والناشئة، بل تشمل أيضاً الدول الصناعية الكبرى الغارقة بهذه الديون، المخاوف كانت متوقعة بالطبع، على الرغم من قدرة الدول المشار إليها على السداد، وهي عائدة لارتفاع كبير في عمليات الاقتراض، خصوصاً في أعقاب الأزمة الاقتصادية العالمية التي انفجرت في العام 2008، عندما نفذت الحكومات في مخططات إنقاذ لمؤسسات وطنية محورية أصابتها الأزمة، إلى حد أقدمت على تأميم بعضها، وفي السنوات الماضية، زادت من وتيرة تمويل العجوزات في موازناتها العامة عبر الاقتراض، بل لجأ بعضها إلى هذا الحل لتمويل خفض الضرائب! كما حدث في الأيام القليلة لحكومة ليز تراس البريطانية قبل عامين تقريباً.
اليوم يجري الحديث عن احتمالات تخفيض قيمة عملات الدول الصناعية الأعلى مديونية، لمواجهة أعباء الدين، بمن فيها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا واليابان، أو العثور على حزمة إنقاذ لمواجهة هذه الأزمة المتصاعدة. اللافت، أن سبعة من الاقتصادات الكبرى «مصابة» بديون تفوق ناتجها المحلي الإجمالي، وهذا ما لم يحدث في السابق على الإطلاق. كل عملات هذه الدول مهيأة لخفض قيمتها بما في ذلك الدولار الأميركي، حيث فاق ديون الولايات المتحدة ناتجها المحلي منذ سنوات.
وإذا كان هذا هو الحل، ستكون هناك مشكلة في خفض اليورو، ولاسيما وجود ألمانيا فيه، التي تتمتع بملاءة مالية كبيرة قياساً ببقية الدول المنضوية تحت لوائه، المسألة ليست سهلة لا ضمن العملة الأوروبية ولا خارجها، كما أن تمويل الديون سيكون الأكبر على الإطلاق، ما يرفع الضغوطات في ساحات الائتمان. 
العالم غارق في الديون منذ عقود، لكن «ديون الأثرياء» لها وقع آخر، ليس فقط من حيث حجمها، بل أيضاً من جهة دلالاتها وتأثيراتها، إلى جانب انعكاساتها السلبية على الاقتصاد العالمي، خصوصاً إذا ما فشلت الحكومات المعنية في الوصول إلى حلول ناجعة تنشر الطمأنينة داخلياً وخارجياً.
ولا بد من الإشارة، إلى أن الأضرار ستصيب بقوة الأوراق المالية في محافظ المستثمرين، الذين يستخدمون عملات الدول الكبرى في استثماراتهم، إذا ما كان الحل بتخفيض قيمة العملات. في النهاية، لابد من حل سريع لأزمة ديون الدول الصناعية المتفاقمة، والأهم أن تقلل الحكومات من موجات الاقتراض، عبر تعزيز النمو الطبيعي وتنشيط الأسواق المحلية.

أخبار ذات صلة محمد كركوتي يكتب: وبدأت التعريفات الجديدة محمد كركوتي يكتب: التعريفات بين الحل والتوتر

مقالات مشابهة

  • إحباط محاولة تهريب كمية من السجائر في مركز الراهدة الجمركي
  • مدير في الجزيرة: اغتيال المراسلين محاولة لإسكات شهود الإبادة في غزة (شاهد)
  • قرار جمهوري بمد خدمة أسامة ربيع رئيسًا لمجلس إدارة هيئة قناة السويس
  • إحباط عمليتي تهريب سجائر وشيش إليكترونية في البيضاء
  • جمارك مصراتة تحبط تهريب حاوية مشروبات كحولية ضخمة
  • السّعودية تحبط تهريب كميّة مخدّرات ضخمة داخل فرو أغنام
  • هل يبرم عقد بين المالك والمستأجر بعد زيادة القيمة الإيجارية؟ رئيس إسكان النواب يجيب
  • محمد كركوتي يكتب: ديون الأثرياء
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة عبر طائرة مسيرة من مصر
  • “مكافحة المخدرات” يضبط شبكة تهريب مخدرات في سبها