هل يعود جوميز لقيادة الزمالك؟.. مصدر بالنادي يجيب
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
كشف مصدر داخل لجنة التخطيط بنادي الزمالك، حقيقة الأنباء التي ترددت عن إمكانية عودة البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني لفريق الفتح السعودي، لتولي القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم بالنادي مجددا خلال الفترة المقبلة.
وأكد المصدر أن الظروف المادية التي يمر بها الزمالك تجعل هناك صعوبة في عودة جوميز، خاصة في ظل ارتفاع المقابل المادي الذي يحصل عليه المدرب البرتغالي في الفتح السعودي، مقارنة بما يمكن للزمالك أن يسدده له.
وشدد المصدر على أن جوزيه جوميز سبق وطلب عدة صفقات لتدعيم الفريق خلال فترة تواجده في قيادة الفريق الأبيض من قبل، إلا أن إدارة النادي لم تتمكن من تلبية طلباته بسبب الأزمة المالية، وهو ما يجعل هناك صعوبة أكبر في عودته لقيادته الزمالك مجددا.
ويرغب الزمالك في التعاقد مع مدير فني جديد؛ لتولي المسؤولية الفنية خلفًا للبرتغالي جوزيه بيسيرو، مع نهاية الموسم الجاري، في ظل سعي الإدارة لإعادة ترتيب أوضاع الفريق استعداداً للموسم الجديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوميز الزمالك الدوري السعودي الدوري المصري الاهلي
إقرأ أيضاً:
لبنان يوقف 32 شخصا مشتبها بالتخابر مع إسرائيل
أوقفت السلطات اللبنانية خلال الأشهر الماضية 32 شخصا على الأقل للاشتباه بتزويدهم إسرائيل بمعلومات دقيقة عن مواقع تابعة لحزب الله وتحركات عناصر خلال الحرب الأخيرة على لبنان، وفق ما أفاد مصدر قضائي.
وقال المصدر المواكب للتحقيقات، من دون الكشف عن هويته: "تم توقيف 32 شخصا على الأقل للاشتباه بتعاملهم مع إسرائيل، 6 منهم قبل سريان وقف إطلاق النار" في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأوضح المصدر أن المحكمة العسكرية أصدرت أحكامها في 9 ملفات، في حين لا يزال 23 ملفا قيد النظر. وتراوحت الأحكام بين 6 أشهر و8 سنوات.
وقال مصدر قضائي آخر مطلع على التحقيقات، إن اثنين من المحكومين بالأشغال الشاقة لمدة 7 و8 سنوات، أدينا "بجرم تزويد العدو بإحداثيات وعناوين وأسماء مسؤولين في حزب الله، مع علمهما بأن العدو استخدم هذه المعلومات وأقدم على قصف أماكن تواجد فيها مسؤولو الحزب وقادته".
وخلال التحقيقات الأولية، اعترف عدد من الموقوفين، وفق المصدر، "بدورهم في تزويد إسرائيل بمعلومات خلال الحرب في الجنوب والضاحية الجنوبية"، معقل حزب الله قرب بيروت.
وخاض حزب الله وإسرائيل مواجهة استمرت لأكثر من عام، مُني الحزب خلالها بخسائر غير مسبوقة، بعدما وجهت إسرائيل ضربات دقيقة طالت أبرز قادته ومسؤوليه الميدانيين وترسانته العسكرية.
وتطورت المواجهة إلى حرب مدمرة بعد إقدام إسرائيل على تفجير آلاف أجهزة اتصال (بيجر) كانت في حوزة عناصر الحزب، وهذا سلط الضوء على حجم الاختراق الإسرائيلي لأمن الحزب.
وعلى مر السنوات، أوقفت الأجهزة الأمنية اللبنانية عشرات الأشخاص بشبهة التعامل مع إسرائيل. وتم تجنيد العشرات عبر الإنترنت إثر الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد منذ خريف 2019. وصدرت أحكام قضائية في حق عدد من الموقوفين وصلت إلى حد 25 سنة في السجن.
إعلان