ناقد رياضي: ريال مدريد والأهلي يتشابهان في أمور كثيرة تاريخيًا
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
شارك الناقد الرياضي خالد طلعت منشوراً بشأن النادى الأهلى عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب خالد طلعت: “موسم صفري للأهلي وريال مدريد.. والثلاثية تنادي برشلونة وبيراميدز.. ريال مدريد والأهلي يتشابهان في أمور كثيرة تاريخيًا.. الأكثر تتويجًا بالدوري .. والأكثر تتويجًا بدوري الأبطال.. والأكثر تتويجًا بالبطولات القارية في العالم .
الموسم الحالي: كلاهما خسر الكأس.. وكلاهما خرج من دوري الأبطال.. وكلاهما في المركز الثاني في الدوري بفارق 4 نقاط عن المتصدّر قبل أسابيع قليلة على نهاية الموسم..
برشلونة وبيراميدز يتشابهان في أمور كثيرة هذا الموسم
كلاهما مُتصدّر الدوري بفارق 4 نقاط عن الوصيف ، وبرشلونة توّج بالكأس وبيراميدز وصل نهائي الكأس ، وكلاهما أكمل مشواره في دوري الأبطال ومرشح بقوة للفوز بها.. برشلونة وبيراميدز مرشحان بقوة لحصد الثلاثية هذا الموسم الدوري والكأس ودوري الأبطال".
وكان قد أكد وائل القباني، نجم الزمالك السابق، أن السويسري مارسيل كولر يُعد من أفضل المدربين الذين قادوا الأهلي، مشيراً إلى نجاحه في حصد العديد من البطولات رغم رحيله عن الفريق.
كولر والبطولات.. والجماهير لا تتذكر
وقال القباني خلال حديثه ببرنامج “ستاد المحور” إن كولر تمكن من تحقيق إنجازات رائعة مع الأهلي، ولكن الجماهير عادةً ما تنسى هذه النجاحات بسبب النهايات غير المرضية.
عناد كولر وقراراته الغريبة
أوضح القباني أنه رغم تقديره الكبير لإمكانات كولر التدريبية، إلا أن الأخير وقع في فخ العناد والقلق خلال الفترة الأخيرة مع الأهلي، مما دفعه لإجراء تغييرات غريبة على التشكيل، وهو ما أثار الجدل بين الجماهير والنقاد، مؤكداً أن هذا لا ينفي عبقريته كمدرب.
الأهلي أمام صن داونز.. أداء مقلق
أشار القباني إلى أن التشكيل الذي خاض به الأهلي مباراة صن داونز كان دليلاً واضحاً على حالة القلق التي سيطرت على كولر، مشدداً على أن الدفاع المبالغ فيه داخل ملعب الأهلي وأمام جماهيره أمر غير معتاد بالنسبة لفريق بحجم القلعة الحمراء.
تأثير كولر السلبي على بعض اللاعبين
تحدث القباني عن تأثير قرارات كولر على بعض اللاعبين، موضحاً أن العديد منهم خرجوا من حساباته بشكل أثر سلبياً على مستواهم، مثل كهربا، أفشة، حسين الشحات، أحمد عبد القادر، وأليو ديانج. كما أشار إلى أن وسام أبو علي تأثر نفسياً بسبب تفضيل كولر للوافد الجديد جراديشار عليه، مما تسبب في تراجع مستواه بشكل واضح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كولر الاهلي الزمالك ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أن خرج ريال مدريد من موسم مضطرب وغير مُرضٍ من حيث الألقاب، يدخل النادي العريق مرحلة الأوقات الصعبة، التي ينبغي فيها نهوض الشخصيات المهيمنة في غرفة الملابس، القادة في غرف الملابس أو على أرض الملعب.
وفي هذه المرحلة الثانية تحديداً، وضع ريال مدريد كل رهانه على رجل واحد: كيليان مبابي، اللاعب رقم 10 الجديد في الفريق الملكي، وليس جديداً أن النجم الفرنسي يمثل استثماراً استراتيجياً للنادي، وهذا يُفسر السعي وراء ضمه منذ صيف 2017، عندما كان يلعب مع موناكو. عند وصوله إلى مدريد، كانت هناك شكوك بشأن كيفية نجاح هذه القيادة المشتركة مع فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام.
وهناك القليل من الاستنتاجات الإيجابية التي يمكن استخلاصها من الموسم الذي انتهى بكأس العالم للأندية، أبرزها تصدر الفرنسي المشهد، حيث أنهى موسمه الأول في البرنابيو برصيد 44 هدفاً، وهو أفضل رقم شخصي له، وهو نفس العدد الذي سجله في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان.
وحال سوء حظه دون تعزيز رصيده التهديفي، إذ وصل إلى كأس العالم للأندية برصيد 43 هدفاً. واستدعت مشاكل معوية خطيرة، دخوله المستشفى وفقدانه الكثير من الوزن، حرمته من اللعب طوال دور المجموعات، وفي أدوار خروج المغلوب، لم يبدأ أساسياً إلا ضد باريس سان جيرمان، في أسوأ يوم لريال مدريد.
ومع ذلك، نجح في التسجيل ضد دورتموند في ربع النهائي. من السهل تخيل أنه لو كان في أفضل حالاته منذ البداية، لكان من السهل تجاوز هذه الأهداف الـ 44. هذا أحد تحدياته الشخصية هذا الموسم، مواصلة تحسين رصيده التهديفي لصالح ريال مدريد.
وتلك الأهداف الـ 44 تستحق الرقم 9، لكن مبابي يرى نفسه أكثر من مجرد مهاجم، وقراره بارتداء الرقم 10 الذي تركه مودريتش بعد رحيله دليل على ذلك، وهو الرقم الذي يرتديه أيضاً مع المنتخب الفرنسي، والذي من المفترض أن يقود به ريال مدريد نحو الأهداف التي فشل في تحقيقها بموسم 2024-2025.
ويدرك ريال مدريد الأهمية التاريخية لهذه الخطوة، وأعلن عنها على موقعه الإلكتروني ووسائل إعلامه. كما استقبل مشجعو النادي الأمر بصدر رحب، حيث كان قميص مبابي الجديد، الذي يحمل الرقم 10 على ظهره، هو الأكثر طلباً في متجر سانتياغو برنابيو الرسمي، كما أكدت صحيفة «آس».
وفي موسمه الثاني مع ريال مدريد، ينتظر من مبابي الكثير، بعد أن أصبح منسجماً تماماً مع زملائه في الفريق، وأدرك تماماً معنى اللعب في ريال مدريد. التغيير الوحيد الذي يجب على مبابي التكيف معه هو نفسه الذي واجهه بقية زملائه، مدرب جديد (تشابي ألونسو) على مقاعد البدلاء.