تهديد إسرائيلي جديد.. و"مهلة" للتوصل إلى صفقة في غزة
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن خطة لتصعيد تدريجي في العمليات العسكرية الإسرائيلية بقطاع غزة، إذا لم يُحرز تقدم في المفاوضات مع حركة حماس خلال الأسبوعين المقبلين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة المستوى أنه "من المقرر تصعيد القتال تدريجيا، بما يشمل استدعاء جنود الاحتياط".
وأوضحت المصادر أنه "إذا لم يحرز تقدم خلال الأسبوعين المقبلين، فإن الجيش الإسرائيلي سيوسع نطاق القتال بشكل كبير، وأسرع من المتوقع".
وحتى الآن لم تسفر المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، التي تجرى عبر وسطاء وتحت نيران كثيفة في قطاع غزة، عن أي تقدم يذكر.
ومساء السبت، غادر وفد من حماس، القاهرة، بعد إجراء محادثات ومشاورات مكثفة مع المسؤولين المصريين تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء حرب غزة.
وقال طاهر النونو المسؤول في حركة حماس لـ"فرانس برس"، الجمعة، إن البعثة ستناقش مع المسؤولين المصريين رؤية حماس لإنهاء الحرب، مشددا على أن نزع سلاح حماس "ليس محل تفاوض".
من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس الموساد سافر إلى قطر، الخميس، في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.
ووفقا لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، من المقرر أن يلتقي بارنيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي قطاع غزة حماس الموساد إسرائيل فلسطين قطاع غزة حرب غزة وقف إطلاق النار بغزة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة حماس الموساد أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
المصريين: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل لن يحقق الاستقرار دون حل أزمة غزة
رحب المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، ببدء سريان قرار وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني، معتبرًا أن هذه الخطوة تُمثل فرصة حقيقية لتخفيف حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط، والحد من مخاطر الانزلاق إلى مواجهة شاملة تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وأكد ”أبو العطا“، في بيان اليوم الثلاثاء، أن وقف العمليات العسكرية بين أطراف الصراع لا يجب أن يظل إجراءًا انتقائيًا أو محدودًا بجهة دون أخرى، بل يجب أن يُستكمل بقرار مُماثل وعاجل لوقف العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف نزيف الدم الفلسطيني الذي يستمر منذ شهور في ظل صمت دولي مقلق.
وقال رئيس حزب ”المصريين“، إن العدالة السياسية والإنسانية تقتضي أن يشمل وقف إطلاق النار جميع الجبهات، وعلى رأسها غزة، التي تتعرض لحصار وقصف وعمليات تهجير ممنهجة لا تقل خطورة عن أي مواجهة عسكرية أخرى في المنطقة، مشددًا على أن المعاملة بالمثل في تطبيق القرارات الدولية واجبة، ولا يجوز غضّ الطرف عن معاناة الفلسطينيين في مقابل تحركات لاحتواء نزاعات أخرى.
وأضاف عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن القضية الفلسطينية لا تزال هي جوهر الصراع في المنطقة، ولا يمكن تجاهلها أو تجاوزها تحت أي ظرف، مؤكدًا أن استمرار العدوان الصهيوني على القطاع، وسعيه لفرض واقع ديموغرافي جديد من خلال التهجير القسري، يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويقوض فرص الاستقرار الشامل.
وشدد على أن القيادة المصرية كانت وستظل في طليعة المدافعين عن الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتسعى جديًا لفرض التهدئة ووقف نزيف الدماء، مؤكدًا أن أي وقف دائم لإطلاق النار يجب أن يشمل حماية المدنيين الفلسطينيين وضمان بقائهم في أرضهم دون قيد أو شرط.
وتابع قائلًا: "لقد تابعنا بإيجابية إعلان وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني، ونأمل أن يكون ذلك بداية لمرحلة جديدة من التعقل السياسي، لكننا في الوقت ذاته لا يمكن أن نقبل باستمرار استباحة الدم الفلسطيني في غزة وكأنها خارج سياق الحلول".
ودعا رئيس حزب "المصريين"، المجتمع الدولي إلى تبني موقف أكثر توازنًا وعدالة تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبًا بتشكيل لجنة دولية لمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة، ورفض أي محاولة لفرض التهجير أو تغيير التركيبة السكانية بالقوة، مؤكدًا أن الحق الفلسطيني لا يسقط بصمت العالم، بل يزداد رسوخًا بعزيمة الشعوب ووعيها.