يعود لمليارات السنين.. جسم غريب يظهر من جديد| ما السبب؟
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
شهد العلماء علي كوكب الأرض اكتشاف جديد يمكن رؤيته بالعين المجردة، حيث أمكن خلال الأسابيع القليلة الماضية رؤية مذنب لونه اخضر عمره مليارات السنين قادم من خلف كوكب بلوتو إلا أنه من المحتمل اختفاء المذنب عند مروره بالقرب من الشمس فما القصة؟.
جسم أخضر يمكن رؤيته بالعين المجردةيقترب المذنب الأخضر من التفكيك أثناء مروره بالقرب من الشمس، حيث كان المذنب سوان، القادم من سحابة أورت خلف كوكب بلوتو ، مرئيا من خلال التلسكوبات والمناظير على مدى الأسابيع القليلة الماضية بذيله المتدفق، لكن الخبراء قالوا إنه ربما لن ينجُ من رحلته الأخيرة عبر الشمس ويتلاشى بسرعة.
وقال عالم الفيزياء الفلكية كارل باتامز من مختبر الأبحاث البحرية الأمريكية وفق وكالة اسيوشيتد برس : "سيفكك المذنب و سوف نتبقى قريبًا مع كومة من الأنقاض المغبرة فقط".
ماهى المذنبات؟المذنبات هي كرات من الغاز والغبار المتجمد تعود لمليارات السنين، بين الحين والآخر، يمر مذنب عبر النظام الشمسي الداخلي.
وقال جيسون يبارا، مدير مرصد جامعة غرب فرجينيا: "هذه بقايا من بداية تشكل النظام الشمسي".
متى اُكتشف المذنب؟تم اكتشاف المذنب الأحدث من قبل علماء الفلك الهواة، الذين رصدوه في الصور التي التقطتها كاميرا على متن مركبة فضائية تديرها وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية لدراسة الشمس.
لن يقترب المذنب من الأرض كما فعل تسوتشينشان-أطلس العام الماضي، ومن بين عمليات التحليق الأخرى البارزة للمذنبات نيووايز في عام ٢٠٢٠، وهيل-بوب وهياكوتاكي في التسعينيات.
كان المذنب، المُسمّى أيضًا C/2025 F2، مرئيًا بعد حلول الظلام مباشرةً شمال نقطة غروب الشمس بقليل، وكان من الصعب رؤية لونه الأخضر بالعين المجردة.
تعد رحلة المذنب أول رحلة من الشمس، مما يجعله عرضة للتفكك بشكل خاص، وفقًا لباتامز، بعد مروره، سيختفي ما تبقى من المذنب في الأطراف الخارجية للنظام الشمسي، بعد المكان الذي يعتقد العلماء أنه جاء منه.
وقال باتامز "إنها ستذهب إلى أبعد من ذلك لدرجة أننا لن يكون لدينا أي فكرة عما إذا كانت ستعود أم لا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جسم فضائي مذنب اخضر ناسا اكتشاف جديد
إقرأ أيضاً:
إصابة ركاب وطاقم طائرة هندية بإعياء غريب
وكالات
تحوّلت رحلة جوية عادية بين لندن ومومباي إلى مشهد مقلق بعدما أصيب خمسة ركاب واثنان من طاقم الطائرة بحالات دوار وغثيان مفاجئة، وسط أجواء من الذعر والترقب داخل الطائرة التابعة لشركة «أير إنديا» الهندية.
وكانت الرحلة تسير بهدوء من مطار هيثرو، حتى بدأت الأعراض تظهر بشكل متتالٍ، وفي مراحل مختلفة، ورغم الأجواء المشحونة، تمكّن الطيار من الهبوط الآمن في مومباي، حيث كانت الطواقم الطبية بانتظار الطائرة.
ونقل أربعة من المصابين إلى الفحص الطبي، ثم سُمح لهم بالمغادرة بعد استقرار حالتهم، لكن القصة لم تنتهِ هنا؛ حيث أن «إأير إنديا» أبلغت الجهات المختصة، وبدأ التحقيق في الحادثة الغريبة، إذ تبيّن عدم وجود أعطال، ولا مؤشرات على تسرّب كيميائي أو نقص في الأوكسجين.