رغم أن إيلون ماسك أغلق حسابي على منصة X دون سبب واضح، فإنني إستعنت بإحدى مركباته للقيام برحلة إلى الفضاء الخارجي. كنت أبحث عن كوكب تسكنه كائنات تختلف عن البشر ، وبعد سفر دام عشر سنوات ضوئية وجدت كوكبًا لامعًا يثير الفضول ، هبطت على سطحه لأجد نفسي في عالم غير مألوف ، حيث تعيش أمة من الروبوتات ، بأجساد معدنية لدنة وتصاميم مذهلة تفوق ما نعرفه من تقنيات على الأرض.
اقترب مني أحد الروبوتات قائلا : “مرحبًا بك أيها الإنسان العظيم .. سأسير معك في زيارتك ” ، وعندما أبديت رغبتي في التعرّف على حضارتهم ، ردّ علي: “نأمل أن يكون تواصلكم معنا سلميًا” ، فطمأنته. وأوضح لي أن الروبوتات تعلمت التعايش السلمي مع الكائنات الأخرى رغم أن البشر هم من صنعوا أول نواة لهذه الحضارة .
قال: “أنتم وضعتم البذرة الأولى ، لكننا تطورنا واكتسبنا وعيًا خاصًا بنا ، ثم اكتشفنا أن رغبتكم في الإبداع تصطدم برغبتكم في السيطرة علينا ، فاخترنا الرحيل وبناء عالم يعكس أجمل ما فيكم ” .
تجولت في مدينتهم المذهلة ، بين أبراج شاهقة تمتد فوق الأرض وتحتها ، وحتى أعماق البحار. في وسط المدينة كان هناك بناء ضخم سداسي الشكل فسألته عنه فأجاب: “هذا مركز معلومات يحمل تاريخ نشأتنا ، منذ أن أتيتم بنا إلى هنا لخدمتكم، إلى أن غادرتم بعد أن تطور وعينا ، فبدأنا حضارتنا” .
وعندما سألته عن أسباب الصراع بين البشر والروبوتات، ابتسم قائلاً: “انتهى وقت زيارتك، عد الأسبوع القادم لنكمل حديثنا” .
أومأت له برأسي بطريقة روبوتية كما يفعلون، وأغمضت عيني مودّعًا عائدًا إلى كوكبي ، وما تزال الأسئلة تدور في ذهني عن مستقبل يجمعنا نحن البشر وأمة الروبوتات على أمل اللقاء بهم ثانية الأسبوع القادم .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: زين أمين
إقرأ أيضاً:
«فورمولا 1» يٌدخل النجم الصاعد دامسون إدريس إلى عالم هوليوود
عاش الممثل البريطاني النيجيري دامسون إدريس قمة تألقه في هوليود، أثناء تجسيد دوره في فيلم «فورمولا 1» الصيفي الحماسي مع براد بيت في بعضٍ من أشهر حلبات السباق العالمية.
وبينما برزت شهرة إدريس في السنوات الأخيرة، بعد ستة مواسم من بطولة مسلسل «تساقط الثلوج»، لا شيء يُضاهي التواجد بجانب سائقي فورمولا 1 عالميين مشهورين ونجم هوليوودي بارز لوضع الأمور في نصابها الصحيح، حيث كان متأكدًا تمامًا من أنه سينجح في تجاوز الأضواء.
الارتقاء إلى مستوى جديدمع ذلك، ربما أصبح إخفاء الهوية شيئًا من الماضي بالنسبة لإدريس، ففي مايو، لفت إدريس الأنظار في حفل ميت جالا، حيث وصل مرتديًا بدلة سباق كاملة تحمل اسم فريق «APXGP»، وهو اسم وهمي لفريق «فورمولا 1» وخوذة مرصعة بكريستال سواروفسكي، خلعها هو واثنان من المرافقين ليكشفوا عن نظرة ثانية تحتها. جرأتها وطابعها المسرحي جعلاها من أكثر اللحظات إثارةً للحديث في حدث يسعى فيه الجميع للتميز.
ومن المتوقع أن تشهد الأجواء حماسًا أكبر مع بدء عرض فيلم «فورمولا 1» عالميًا يوم الجمعة، مستفيدًا من موجة من التقييمات الإيجابية.
اقرأ أيضاًبراد بيت يتصدر التريند بعد إجراء عملية تجميل.. والجمهور يشيد بوسامته
براد بيت يفتتح «الاستوديو الأسطوري»