المبيضين يدعو لإنشاء محكمة صحفية لمحاسبة من يسيء استخدام الإعلام
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
#سواليف
أكد الوزير الأسبق #مهند_مبيضين، أن #الإعلام يقوم بأدوار مهمة في #الأردن، مشيراً إلى أن له رسالة واضحة يسعى إلى تحقيقها، مع وجود محاولات لإدراك المؤسسية ومأسسة العمل الإعلامي، وهو ما اعتبره مبيضين تطوراً جيداً.
وأشار مبيضين خلال حديثه عبر إذاعة حياة اف ام، إلى وجود بعض المشاكل التي لا تخفى، موضحاً أن وجودها أمر طبيعي، ولكن الأهم هو قدرة #المؤسسات_الإعلامية على تجاوز العثرات والوصول إلى مستوى متابعة قضايا الناس وحل مشاكلهم.
وأضاف أن هناك بعض المشاكل أحياناً تتعلق بنقص في أداء بعض المسؤولين، مما يؤدي إلى عدم تقديم أفكار لبعض المشاريع، لافتاً إلى أهمية وجود استراتيجية واضحة لتناول قضايا البيئة من خلال الإعلام، بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات المعنية.
مقالات ذات صلة منخفض خماسيني جديد 2025/04/27وأوضح مبيضين أن هناك خريجين جدداً في الإعلام وجدوا صعوبات في البداية، لكنهم انخرطوا لاحقاً في مواقع إلكترونية وحققوا أهداف دراستهم، مبيناً وجود شكاوى وتقصير إلى جانب النجاحات.
وتحدث مبيضين أن الإعلام هو نبض المواطن بنسبة 60 بالمئة، متسائلاً عن مصير الـ 40 بالمئة الأخرى، مشيراً إلى وجود مطبات ومشاكل واصطفاف مصالح شخصية أثرت على الإعلام، ما جعله أحياناً جزءاً من المشكلة الوطنية.
وأكد أن الإعلام قد يتبنى قضايا بدافع المصالح والضغط، مضيفاً أن كثيراً من المسؤولين كانوا يشتكون من تدخل الإعلام وضغطه عليهم.
وأشار مبيضين إلى أن بعض المؤسسات، كوزارة الزراعة ومؤسسة الغذاء والدواء، تعرضت لهجمات إعلامية مرتبطة بمصالح تجارية فاسدة، داعياً إلى ضرورة وجود #محكمة_صحفية حقيقية لمحاسبة من يسيء استخدام الإعلام.
وقال إن المصالح المؤسسية يجب أن تبقى لضمان بقاء المؤسسات، متسائلاً عن جدوى وجود 250 مؤسسة إعلامية إلكترونية، مؤكداً أن الأردن يكفيه سبعة إلى ثمانية مواقع إعلامية فقط.
وأوضح أنه يطلع باستمرار على تجارب الإعلام العربي، مثل جريدة الأيام البحرينية والشروق التونسية، مشيداً بكيفية تعامل الإعلام التونسي مع قضايا الجهويات والمناطق الريفية.
وأكد مبيضين أن الحكم على الإعلام العربي بأنه سيئ بشكل عام هو حكم متسرع، مشيراً إلى أهمية الاطلاع على تجارب الآخرين للاستفادة منها.
كما دعا إلى ضرورة تعزيز النقد في الإعلام المحلي، مستشهداً بتجارب إعلامية في السعودية وقطر والإمارات.
وأضاف أن معاقبة المسؤولين المقصرين يجب أن تترافق مع إبراز تقصيرهم إعلامياً، منتقداً التلميع غير المبرر لبعض الشخصيات.
واختتم مبيضين حديثه بالتأكيد على أن تطوير الإعلام الرسمي يعتمد على غرفة التحرير وسقف الحرية المتاح له.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإعلام الأردن المؤسسات الإعلامية محكمة صحفية
إقرأ أيضاً:
كبار المسؤولين: صباح مؤلم في إسرائيل
غزة – سقط 7 جنود إسرائيليين خلال عملية عسكرية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، نعاهم الرئيس الإسرائيلي وعدة مسؤولين واصفين مقتلهم بـ”الحدث المؤلم والصعب”.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ: “صباح مؤلم للغاية ونحن نتلقى نبأ سقوط أبنائنا الأعزاء في معركة خان يونس، سبعة زهور قطفت دفاعا عن شعبنا ووطننا”.
وأضاف: “ساحة غزة صعبة، والمعارك شرسة، والعبء لا يحتمل، ننحني رؤوسنا ونحتضن بألم ودموع عائلات الضحايا”.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: “هذا يوم عصيب على شعب إسرائيل، أنا وزوجتي ننعي ونحزن على فقدان سبعة من جنودنا في كتيبة الهندسة القتالية”.
وتابع “سقط جنودنا الأبطال في معركة دحر حماس وتحرير رهائننا في جنوب قطاع غزة، وبالنيابة عني وعن مواطني إسرائيل، أتقدم بأحر التعازي لعائلات الذين فقدوا أعزاءهم، وأشاركهم حزنهم في هذا الوقت العصيب”.
وفي تعليق وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس على الحادثة، كتب على منصة “إكس”: “أنعى ببالغ الحزن والأسى فقدان الجنود السبعة الذين سقطوا في معركة جنوب قطاع غزة”.
وأضاف “قاتل جنودنا ببسالة وسقطوا خلال مهمتهم للدفاع عن دولة إسرائيل واستعادة رهائننا، أتقدم بأحر التعازي لعائلات الضحايا، وأُعرب عن خالص تعازيّ، وأشاركهم أحزانهم، نيابة عن الأمة جمعاء، في أحلك الظروف”.
من جهته قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: “صباح صعب للغاية وكارثة كبرى أمس في جنوب قطاع غزة أودت بحياة 7 من مقاتلينا”.
وتابع: “أشارك حزن العائلات في هذه المحنة، قلوبنا معكم جميعا”.
وكتب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في تغريدة على منصة “إكس”: “بقلب حزين، تلقيت نبأ استشهاد مقاتلي كتيبة الهندسة القتالية”.
وأضاف: “ينضم هؤلاء المقاتلون إلى الأبطال الذين نهضوا وقاتلوا من أجلنا جميعا، وسقطوا في معركة الدفاع عن الوطن وإعادة المختطفين، لا كلمات تعبر عن الألم. أقدم لعائلاتهم العزيزة التعازي من أعماق قلبي، وأدعو مع جميع أبناء شعب إسرائيل بالشفاء العاجل للجرحى”.
وأردف: “لن تمحى ذكراهم، ولن تنسى بطولتهم”.
في حين نعى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الجنود قائلا: ألم عميق تلقينا نبأ استشهاد سبعة من أبطالنا، من كتيبة الهندسة القتالية “605” الذين سقطوا في معركة جنوب قطاع غزة”.
وأضاف “سقطوا وهم يؤدون واجبهم الوطني من أجل شعب إسرائيل، مظهرين شجاعة نادرة وعزيمة لا هوادة فيها”.
وتابع: “الألم عظيم لا يوصف. الفجيعة تحرق القلب. الشعور بالخسارة شخصي ووطني. أمة بأكملها تبكي معكم أيها الأهالي الأعزاء، وتنحني رؤوسها ألما واحتراما”.
وفجر اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 7 جنود وإصابة 16 آخرين من كتيبة الهندسة القتالية “605” في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أسماء ستة من أصل سبعة جنود قتلوا أمس الثلاثاء، بعد أن فجر مسلحون عبوة ناسفة مزروعة في ناقلة جند مدرعة كانوا على متنها.
وفي وقت لاحق، قال المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي: “سمح بنشر اسم جندي قتيل من الجيش الإسرائيلي وأبلغت عائلته: مقتل الرقيب أول ألون دافيدوف، 21 عاما، من كريات يام، مسعف قتالي في كتيبة الهندسة القتالية “605” في معركة جنوب قطاع غزة”.
وأوضحت التحقيقات الأولية أن عربة “بوما” التابعة للكتيبة الهندسة القتالية “605” أصيبت بعبوة ناسفة وضعها أحد العناصر الفلسطينية.
واندلعت النيران في العربة وحاول الجنود إخمادها دون جدوى، إلى أن قامت جرافة “D9” بتغطيتها بالتراب لإخمادها، ثم تم سحبها من الميدان بينما كانت لا تزال مشتعلة وبداخلها الجنود.
المصدر: RT