التماس عام حبسا لشاب عن تهمة تهريب المفرقعات
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة توقيع عقوبة عام حبسا نافذا مع غرامة مالية بقيمة البضاعة، في حق شاب توبع بتهمة تهريب المفرقعات بموجب قانون مكافحة التهريب.
تحريك الدعوى العمومية جاءت عقب حملة روتينية قامت بها مصالح الأمن بالشراقة ،حيث تم توقيف مجموعة من التجار الباعة الفوضويين خلال نصبهم طاولات لبيع المفرقعات عشية الاحتفال بالمولد النبوي الفارط، حيث تمت حجز البضاعة التي قام المتهم في قضية الحال بعرضها للبيع ومتابعته بموجب قانون مكافحة التهريب.
المتهم مثُل أمام المحكمة وأكد أنه لم يقم باستيراد المفرقعات وأنه تسلمها من شخص بباب الواد، لبيعها، وأنكر معرفته بعدم شرعية التجارة فيها.
من جهته دفاعه استغربت متابعة موكلها بالتهريب، في وقت لايوجد أي محضر خاص بإدارة الجمارك تثبت أن موكلها قام فعلا باستيراد المفرقعات، كما لم تتأسس إدارة الجمارك طرفا مدنيا رغم توجيهات النيابة التي أعادت الملف أكثر من مرة للضبطية القضائية لسماع اقوال الممثل القانوني لإدارة الجمارك.
وطالبت بإفادة المتهم بالبراءة لانعدام أركان التهمة. قبل أن يطالب ممثل الحق العام توقيع العقوبة السالف ذكرها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تقوم بتهريب أسلحتها عبر عشرات المركبات المموهة وتعزز مواقعها على جبهات التماس مع قوات الشرعية بعدة محافظات
رفعت مليشيا الحوثي الإرهابية درجة استعدادتها وحذرها الأمني خلال الأيام الماضية، حيث اقدمت على تحركات أمنية وتعزيزات عسكرية في المحافظات الخاضعة لسيطرتها المسلحة، تحسبا لتصعيد عسكري مع إسرائيل وأمريكا، بالتزامن مع الهجمات الإسرائيلية على إيران.
وقالت صحيفة "الشرق" القطرية، إن جماعة الحوثي نقلت عشرات المركبات المموهة، فجر الأربعاء، من صنعاء باتجاه محافظة عمران، مع تشديد إجراءات الدخول والخروج من محافظة صعدة، معقل الجماعة الأساسي، حيث يعتقد بتواجد قادتها، وذلك وسط تأهب عسكري أميركي في المنطقة.
وأوضحت أن جماعة الحوثي نشرت قوات أمنية بلباس مدني في الحديدة، ونصبت حواجز تفتيش على الطرق المؤدية للمناطق الساحلية.
وأشارت إلى أن جماعة الحوثي عززت مواقعها على جبهات التماس مع القوات الحكومية في مأرب وتعز والضالع وكرش، كما نقلت عتاداً عسكرياً كبيراً وجنود نخبة إلى الحديدة، تحسباً لهجوم بري أو إنزال جوي على المدينة الساحلية الحيوية المطلة على البحر الأحمر.
ولفتت إلى أن هذه الإجراءات تأتي تحسباً لتصعيد عسكري محتمل من القوات الأميركية والإسرائيلية قد يشمل عمليات إنزال جوي، خاصةً في ظل التهديدات الإسرائيلية بضرب أهداف حساسة في إيران والتي بدأت فجر اليوم الجمعة.
وكانت جماعة الحوثي قامت، قبل أشهر، بإخلاء منازل قادتها في صنعاء ونقلتهم إلى مناطق جبلية شديدة التحصين، يرجح في صعدة، مع قطع وسائل اتصالهم، تحسباً لاختراق إسرائيلي مشابه لما حدث لكوادر وقيادات "حزب الله" اللبناني.
وبحسب الصحيفة، فإن وزارة الصحة التابعة للحوثيين وجهت تعليمات للمستشفيات والمرافق الطبية وبنوك الدم برفع حالة التأهب القصوى واستدعاء الطواقم الطبية من إجازاتها.
هاجمت إسرائيل، الثلاثاء الماضي، مواقع للحوثيين بمدينة الحديدة، في أول هجوم إسرائيلي على اليمن، عبر البحر بعد تحذير إسرائيلي يطالب بإخلاء موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".
وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية، إن 78 شخصا قتلوا وأصيب 329 آخرين جراء العدوان الإسرائيلي على البلاد.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ البالستية، والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في رسالة وجهها إلى شعبه، إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات