19.2 ألف زائر لقرية "وكان" في جنوب الباطنة
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
نخل- العُمانية
بلغ عدد زوار قرية "وكان" بوادي مستل في ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة منذ بداية شهر يناير حتى شهر أبريل من العام الجاري ١٩ ألفًا و٢٧٠ زائرًا من داخل وخارج سلطنة عُمان، وذلك حسب الإحصائيات الصادرة من مكتب الإرشاد السياحي في القرية التابعة لوزارة التراث والسياحة.
وتشهد القرية خلال هذه الفترة إقبالًا كبيرًا من الزوار، حيث توضح الإحصائيات أن شهر فبراير من كل عام هو أكثر الشهور استقطابًا للحركة السياحية في القرية، حيث زارها 7888 زائرًا مقارنة بشهر فبراير من العام 2024م والذي بلغ 6499 زائرًا، وكان عدد الزوار في شهر فبراير من العام 2023م بلغ 4974 زائرًا.
وأكدت إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة أن قرية وكان تعد إحدى مناطق الجذب السياحي في محافظة جنوب الباطنة لاعتدال جوها خلال فصل الصيف، حيث إن طقسها يتشابه مع غيرها من المناطق المرتفعة في سلسلة جبال الحجر الغربي مما يساعد الأهالي على استثمار ظروف الطقس في الزراعة حيث تتنوع محاصيلها الزراعية على مدار العام وعلى وجه الخصوص المحاصيل الزراعية التي تجود ثمارها في المناطق ذات الطقس المعتدل صيفًا كأشجار المشمش والرمان والخوخ والجوز والعنب وغيرها من المحاصيل الأخرى.
وقال الدكتور المعتصم بن ناصر الهلالي مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة، إن قرية وكان بولاية نخل اكتسبت مكانة سياحية توفر لزوارها تجارب سياحية مختلفة كتجربة الإقامة في علوها الجبلي الشاهق وهذه التجربة يوفرها نزل الضيافة الموجود فيها وتجربة المشي على المسار الزراعي والمسارات الجبلية القديمة التي أصبحت اليوم مقصدًا للمغامرين من مختلف دول العالم.
وأوضح أن تعدد عناصر الجذب السياحي في قرية وكان ساهمت في جعلها وجهة مستدامة في استقطاب الحركة السياحية ففي فصل الشتاء تنشط إليها السياحة القادمة من خارج سلطنة عُمان بما في ذلك الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي بينما يتركز نشاط السياحة المحلية في فصل الصيف الذي يشهد اعتدالًا في درجات الحرارة ويكون كذلك جاذبًا للحركة السياحية لارتباطه بموسم حصاد مجموعة من الثمار التي تشتهر بها القرية كثمار أشجار المشمس التي يتزامن حصادها في شهر أبريل من كل عام وحصاد ثمار أشجار الخوخ في شهر يونيو وثمار أشجار الرمان والعنب في الفترة الممتدة ما بين شهر يونيو إلى سبتمبر من كل عام.
وأضاف أن المسار الزراعي بقرية وكان يعد أجمل التجارب السياحية للزوار، حيث يوفر لهم روح المغامرة والاكتشاف والاستمتاع بالبيئة الجبلية للقرية ويتطلب من الزائر صعود ما يزيد عن 600 درجة للوصول إلى أعلى نقطة فيها، كما تضم القرية معالم واضحة تدل على دورها ومعمارها القديم، منها مسجد أثري ومعالم الحارة القديمة والمدرجات الزراعية التي يمتد تاريخها لفترة بناء القرية قبل مئات السنين.
يشار إلى أن المزارعين في قرية وكان يبدؤون خلال هذه الفترة بجني ثمار المشمش ويتراوح سعر الكيلو الواحد ما بين ريالين إلى ثلاثة ريالات عمانية وذلك حسب نوعية وجودة المنتج من الثمار، ويعد محصول أشجار المشمش في القرية من أهم مصادر دخل المزارعين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مياه قنا تنظم قافلة مائية لقرية المراشدة
نظمت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، قافلة مائية بقرية المراشدة بمركز ومدينة الوقف، لمدة يومين.
اشتملت فعاليات القافلة، على تقديم خدمات قراءة وفحص العدادات وتحليل مياه الشرب وخدمة العملاء لأهالي القرية، حيث قامت إدارة التوعية والإعلام بالشركة بتنفيذ أنشطة تفاعلية وندوات لغرس المفاهيم التوعوية بأهمية ترشيد المياه، ومعرفة آراء المواطنين حول الخدمات المقدمة من الشركة، وتسجيل وحصر الشكاوى، ومردود الحملة لدى العملاء
وأوضح المهندس رجب عرفة خليل رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، بأن فاعليات القافلة شهدت تواجد خدمة العملاء لتقديم خدمات الشركة لأهالي القرية، وقام فريق من الكيميائين من قطاع المعامل والجودة بعمل بأخذ عينات عشوائية من المنازل لتحليلها للتأكد من جودة المياه، كما نفذ فريق التوعية بالشركة بحصر جميع شكاوى العملاء، واستفساراتهم خلال الحملة، وتسجيلها بالخط الساخن لسرعة حلها والرد عليها
وأشار رئيس الشركة، بأن الهدف من القوافل المائية هو تحقيق التواصل المستمر مع المواطنين بكافة أنحاء المحافظة، وتعريف المواطنين بالخدمات المقدمة من الشركة، والتركيز على ضرورة ترشيد استهلاك المياه والاستخدام الأمثل لشبكات الصرف الصحى.