أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، تعليمات بإلغاء العمل بنظام العطاء المحلي في جهاز الإمداد الطبي، معتبرا إياه أحد الأبواب المفتوحة للفساد، موجها بالعودة إلى الإجراءات المركزية والشفافة لضمان النزاهة وتلبية الاحتياجات الفعلية للمستشفيات والمراكز الصحية بدقة وكفاءة.

جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده اليوم الأحد مع كبار مسؤولي القطاع الصحي، شدد خلاله الدبيبة على أن مكافحة الفساد داخل القطاع الصحي تمثل أولوية قصوى للحكومة، محذرا من أي تهاون في هذا الملف.

وأكد الدبيبة أن حكومته لن تتساهل مع أي ممارسات تضر بالمواطنين، موجها بوضع ضوابط إضافية للحد من تزايد أعداد المرضى الموفدين للعلاج بالخارج، وربط هذا الملف بخطط توطين العلاج داخل البلاد.

وتناول الاجتماع أيضا متابعة خطة تطوير القطاع، بما في ذلك استكمال تأسيس الهيئة العامة للسكري واستحداث هيئة للرعاية الطبية الأولية، بالإضافة إلى مراجعة سلاسل توريد أدوية الأورام.

وشدد رئيس الوزراء على عدم التهاون في أي تأخير أو خلل في توريدها، ومتابعة مشروع شراء الخدمة لمرضى الكلى.

المصدر: حكومة الوحدة الوطنية

الدبيبةجهاز الإمداد الطبيحكومة الوحدة الوطنية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة جهاز الإمداد الطبي حكومة الوحدة الوطنية

إقرأ أيضاً:

خارجية “الوحدة الوطنية” تنفي صلة أي قوة ليبية رسمية بهجمات على الحدود السودانية

نفت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية بشكل قاطع تبعية أي جهة عسكرية ليبية رسمية للمجموعة المسلحة التي ورد ذكرها في بيان للقوات المسلحة السودانية بشأن هجمات استهدفت نقاطا حدودية مشتركة.

وأوضحت الوزارة في بيانها الصادر اليوم، أنها تابعت ما صدر عن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، وأكدت بناء على تقارير الجهات المختصة أن “المجموعة المشار إليها لا تتبع لسلطة وزارة الدفاع الليبية، ولا تأتمر بأوامر رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي”.

وأعربت الخارجية الليبية عن استنكارها الشديد ورفضها التام “للزج بأبناء الوطن في أعمال من شأنها زعزعة أمن واستقرار حدود الدول الشقيقة أو الانخراط في النزاع الدائر في السودان”، محملة المسؤولية القانونية والجنائية الكاملة لكل من يثبت تورطه من أفراد أو جماعات في هذه العمليات.

وجددت الوزارة في ختام بيانها تأكيد موقف حكومة الوحدة الوطنية الثابت والداعم لأمن واستقرار السودان ووحدة أراضيه، داعية إلى وقف الحرب وإنهاء الاقتتال والوصول إلى حل سلمي يحقن الدماء ويعيد الأمن والاستقرار للشعب السوداني.

وكانت الحكومة السودانية، اتهمت “كتيبة السلفية الليبية” التابعة لقوات حفتر بالمشاركة المباشرة في هجوم شنته “مليشيا الجنجويد” في إشارة إلى قوات الدعم السريع، على نقاط حدودية للقوات المسلحة السودانية داخل أراضي السودان.

ووفقا للبيان، فإن الهجوم يمثل “اعتداء سافرا على سيادة السودان” ويهدف إلى الاستيلاء على المثلث الحدودي الإستراتيجي الواقع بين السودان ومصر وليبيا.

ونقل إعلام غير رسمي بيانا منسوبا لـ “القيادة العامة” ينفي هذه الاتهامات، معربا عن استغرابه من “الزج باسمه في الصراع الدائر في السودان”.

وأفاد البيان المنسوب لقوات حفتر بأن إحدى دورياته العسكرية تعرضت لهجوم من قبل قوة تابعة للقوات المسلحة السودانية أثناء قيامها بواجبها في تأمين الجانب الليبي من الحدود، مؤكدا رفضه القاطع لانتهاك سيادة أي دولة.

المصدر: بيانات

الحدود السودانيةالحكومة السودانيةالسودانرئيسيقوات الدعم السريعقوات حفتروزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • ممثلو المجتمع المحلي بنالوت يؤكدون لـ«تيته» يؤكدون ضرورة وجود حكومة موحدة
  • الإمداد الطبي: وصول 52 ألف غسلة كلوية لتعزيز خدمات الغسيل الكلوي
  • الدبيبة يعلن استعداد الداخلية لتأمين طرابلس بالكامل وانسحاب التشكيلات المسلحة
  • سلامة الغويل: حكومة الدبيبة مبنية على نظام الصفقات ورهن ليبيا للخارج
  • تنفيذًا للعطاء العام.. شحنة أدوية إيطالية تصل مخازن «الإمداد الطبي» في طرابلس
  • خارجية “الوحدة الوطنية” تنفي صلة أي قوة ليبية رسمية بهجمات على الحدود السودانية
  • البيوضي: ولاية حكومة الدبيبة انتهت.. وحوار سياسي جديد قادم لتشكيل حكومة شاملة
  • قيادى بالجبهة الوطنية: ثورة 30 يونيو تعلمنا دروسًا عظيمة في الوحدة الوطنية
  • جهاز الإمداد الطبي يوفّر أكثر من 52 ألف غسلة كلوية
  • جهاز الإمداد الطبي يتسلم شحنة جديدة من مشغلات الكلى