يمانيون../
ترأس اللواء محمد عبدالعظيم الحاكم، وكيل وزارة الداخلية لقطاع الخدمات المدنية، اجتماعًا موسعًا بقيادات مصلحة خفر السواحل، لمناقشة مستوى الأداء الحالي واستعراض الرؤى والخطط التطويرية المستقبلية لتعزيز الجاهزية الأمنية وحماية السواحل اليمنية.

وشهد الاجتماع، الذي حضره رئيس مصلحة خفر السواحل اللواء شاهر القحوم، وعدد من الوكلاء ومدراء العموم، استعراضاً تفصيلياً لمستوى أداء المصلحة وفروعها المختلفة، بالإضافة إلى مناقشة التحديات القائمة والحلول المقترحة للارتقاء بالعمل الميداني والإداري.

وأكد اللواء الحاكم في كلمته أهمية رفع مستوى اليقظة والحس الأمني لدى منتسبي خفر السواحل، مشدداً على أن المرحلة الراهنة تتطلب مضاعفة الجهود لمواجهة التهديدات البحرية ومكافحة أعمال التهريب والتسلل عبر السواحل اليمنية.

وأشار إلى ضرورة تلافي جوانب القصور، والعمل بروح الفريق الواحد، وإيجاد آليات عمل مرنة وأكثر فاعلية لمواجهة التحديات المستجدة، مؤكداً دعم الوزارة لكافة الخطط التي من شأنها تطوير قدرات مصلحة خفر السواحل وتأهيل كوادرها.

من جهته، شدد اللواء شاهر القحوم، رئيس المصلحة، على التزام ضباط وأفراد خفر السواحل بالقيام بواجباتهم الوطنية، مؤكداً استمرار العمل بروح الانضباط والكفاءة العالية، بما يضمن تأمين السواحل اليمنية من كافة التهديدات.

واختتم الاجتماع بجملة من التوصيات الهامة، التي تهدف إلى تعزيز التنسيق الداخلي، ورفع مستوى الجاهزية العملياتية، والتوسع في برامج التدريب والتأهيل لمواكبة التحديات البحرية والأمنية المتصاعدة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: خفر السواحل

إقرأ أيضاً:

بعد ثلاثة قرون: مسجد الجبيل يُفتح من جديد بروح العيد وعبق التراث.. فيديو وصور

خاص

استقبل مسجد الجبيل في مركز ثقيف جنوب محافظة الطائف، فجر يوم العيد، جموع المصلين الذين توافدوا لأداء أول صلاة عيد أضحى تُقام فيه بعد إعادة تطويره، ضمن المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.

وجاءت هذه اللحظة لتعيد الحياة إلى أحد أعرق المساجد في منطقة مكة المكرمة، والذي يمتد تاريخه إلى أكثر من 300 عام، حيث ارتفعت تكبيرات العيد بين جنباته العتيقة، وتعانقت مشاعر الفرح والسكينة بين المصلين، الذين غمرتهم أجواء العيد بروحها الإيمانية وعبق التاريخ.

ويقع المسجد في قرية الجبيل بمركز ثقيف، على بُعد نحو 1.5 كيلومتر من طريق حسان بن ثابت الرابط بين الطائف والباحة.

وتُشير الروايات المحلية إلى أن بناؤه الحالي يعود إلى أكثر من ثلاثة قرون، ما يجعله شاهدًا صامتًا على تاريخ ديني وثقافي عريق حفر بصماته في ذاكرة المكان.

المشروع الذي جاء ضمن مبادرة تطوير أكثر من 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، لم يقتصر على ترميم البناء القديم وحسب، بل أولى اهتمامًا بالغًا بالحفاظ على الطابع المعماري الأصيل للمسجد، مع تحديث مرافقه لتلائم الاستخدام المعاصر.

وقد ارتفعت مساحة المسجد من 287 مترًا مربعًا إلى 310 أمتار مربعة، مع المحافظة على طاقته الاستيعابية التي تصل إلى 45 مصليًا.

ولا يُعد تطوير مسجد الجبيل عملاً معماريًا فقط، بل هو خطوة نحو إعادة ربط الأجيال بجذورهم الروحية والثقافية، وإحياء لذاكرة المكان التي طالما كانت حاضنة للعبادة والتلاقي المجتمعي.

ففي لحظة أداء صلاة العيد الأولى بعد ترميمه، تحوّل المسجد إلى رمز حي يؤكد أن حفظ التراث لا يعني مجرد ترميم حجارة، بل هو إعادة بث الحياة في الأماكن التي تحمل في طياتها عبق التاريخ وروح الانتماء.

وتعكس هذه المبادرة الوطنية حرص القيادة على صون الهوية الإسلامية والمعمارية للبلاد، وتعزيز حضورها في وجدان المجتمع، من خلال رؤية تنموية تحترم الماضي وتواكب الحاضر.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/vKF5LOG1hpvxBI4d.mp4

مقالات مشابهة

  • وزارة التنمية الإدارية تناقش سبُل رفع كفاءة الكوادر المتخصصة بحوكمة البيانات
  • اللواء الأزرق يرفرف بـ27 شاطئاً فقط صالحاً للسياحة بكافة السواحل المغربية
  • وزارة النقل تحتفل بالأعياد الوطنية
  • لجنة الشؤون القانونية والتشريعية تناقش "تعديل اللائحة الداخلية للمجلس"
  • محمد بن حمد: «المتسوّق السرّي» عزز كفاءة الأداء بالفجيرة
  • ملحمة العطاء في موسم الحج.. الأمن والصحة والتطوع في خدمة ضيوف الرحمن
  • التأخر في الأداء يهدد مقاولات صغيرة بالإفلاس
  • بعد ثلاثة قرون: مسجد الجبيل يُفتح من جديد بروح العيد وعبق التراث.. فيديو وصور
  • تعليمية الداخلية تناقش الاستعداد للبرنامج الصيفي تواصل ونماء
  • الشورى في عهد عمر بن عبد العزيز.. تجديد الخلافة بروح النبوة ومشورة العلماء