قالت منار سعيد، فتاة تعاني من مرض الشيخوخة المبكرة، إنها خريجة كلية أصول الدين جامعة الأزهر، وعلى الرغم من ذلك، لم تستطع العمل المناسب لظروف مرضها وشكلها.

عمرو الليثي يجبر خاطر فتاة الشيخوخة ويدعوها لمشاركته في تقديم فقرة من برنامجها الإذاعي| شاهدفتاة الشيخوخة: الناس بتقولي يا حاجة وفاكرِنِّي على المعاش| شاهد

وأضافت «سعيد»  خلال لقائها ببرنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي على شاشة الحياة، أنها اضطرت إلى أن تعمل في بنزينة وكول سنتر.

وأوضحت منار سعيد، أنها الوحيدة التي تعاني من هذا المرض، بينما أخيها وأختها ليس لديهما هذا المرض، ولم تستطع التعايش بسلام بسبب هذا المرض، وتزوجت ولكنها شبه منفصلة.

وأشار إلى أنها تعاني من العديد من الأمراض بسبب مرض الشيخوخة، بالإضافة إلى أنها تعيش في وحدة تامة بسبب أن الناس لا يتحدثون معها ويهربون منها.

 تأثرت بالإعلامي أحمد الشقيري 

ولفتت إلى أنها تأثرت بالإعلامي أحمد الشقيري وتعلمت منه كيف تتحدى الظروف.

وتابعت أنها تكرمت في مصر وفي الإمارات نتيجة عدد من المبادرات التي قدمتها وتتحدث عن الأشخاص المختلفين وكيف تحدوا الظروف ونجحوا.

ونوهت إلى أنها قدمت في الإذاعة برنامج بعنوان "مفاتيح السعادة" ويتحدث عن أسباب السعادة. 

طباعة شارك الشيخوخة التنمر فتاة الشيخوخة الشيخوخة المبكرة جامعة الأزهر عمرو الليثي أحمد الشقيري

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشيخوخة التنمر فتاة الشيخوخة الشيخوخة المبكرة جامعة الأزهر عمرو الليثي أحمد الشقيري إلى أنها

إقرأ أيضاً:

مواجهة نظام التنمر الدولي الجديد…

يبدو أننا بدأنا اليوم ننتقل من أشكال الأنظمة الدولية التقليدية إلى نوع آخر غير مسبوق يقوم على التنمر والتحرش الدوليين ينبغي علينا إيحاد الوسائل اللازمة للتعامل معه.

لقد عرفت العلاقات الدولية عبر التاريخ أنظمة دولية تقوم على الصراع تارة وعلى التكامل أخرى ولكنها لم تعرف الشكل الذي نعيشه الآن البارز في شكل تنمر للكيانات القوية بالضعيفة أو تحرش بين الكيانات المتقاربة في القوة.

يكفي أن نٌسلِّط الضوء على الأدوات المستخدمة بين الدول تجاه بعضها البعض لنعرف طبيعة العلاقة بينها (ما بين التنمر والتحرش) ونتصور أساليب التعامل التي ينبغي اللجوء إليها في كل حالة.

في حالة التحرش تكثر الاستفزازات والمضايقات المتكررة كالمناورات العسكرية وتحليق للطيران عن قرب والدعاية الإعلامية من دون الوصول إلى حالة الحرب! وعادة ما تٌستخدم هذه الوسائل بين الدول المتقاربة في القوة.. أما في حالة التنمر فيتم اللجوء إلى الأدوات القسرية كالعقوبات والحصار والعزل ويكون ذلك عادة علنيا ومرفوقا بنوع من الإذلال الصريح والمعاملة غير الندية القائمة على الإملاءات وانتظار الخضوع التام للطرف الضعيف وتقديم الولاءات على طريقة هدايا الملوك وفروض الطاعة في العصور الغابرة..

في ظل هذا الواقع نُصبح في حاجة إلى القيام بمراجعة كلية لأدبيات العلاقات الدولية عبر العصور، لضبط سلوكنا، ذلك أن السلوك الدولي اليوم فَقَدَ الالتزام بأي من قواعد هذه الأدبيات، فلا هو واقعي كلاسيكي على طريقة “مورغنثاو” القائمة على الردع والتحالفات العسكرية أو طريقة “كينيت والتز” التي تعزو الصراع بين الأمم إلى بنية النظام الدولي وترى ضرورة البدء بهذه البنية، أو على طريقة المنظرين المعاصرين لنظريات الألعاب والحروب غير المتناظرة… الخ، ولا هو تكاملي قائم على مفاهيم التعاون الاقتصادي كما عند “أرنست هاس” أو الحوكمة المتعددة المستويات “غاري ماركس”… الخ، ولذلك لم يبق أمامنا سوى الرجوع إلى الأدبيات الشرقية والجنوبية في هذا المجال على طريقة اطلبوا الحكمة ولو في الصين لعلنا نجد ضالتنا!

وفي هذه الحالة يمكننا الاستعانة بالأطروحات الصينية القائمة على مفهوم الواقعية الأخلاقية والسلطة الانسانية لـ”يان شيوتونغ”، أو بالأطروحات الروسية لـ”الكسندر دوغين” القائمة على قواعد النظرية السياسية الرابعة وصراعات الكتل البرية ضد الكتل البحرية، أو بالأطروحات الإيرانية لـ”علي أكبر ولاياتي” القائمة على التكامل الإقليمي المقاوم، أو الأطروحات الإفريقية الجديدة القائمة على الحلول الفيدرالية للنِّزاعات العرقية أو أطروحات أمريكا اللاتينية القائمة على نقد نظرية التبعية لمختلف مفكريها… الخ.

ذلك أن العودة لهذه المقاربات الشرقية والمنتمية للجنوب العالمي، إثراءً ومناقشة وتطويرا هي وحدها التي تٌمكِّننا من مواجهة منطق هذا النظام الدولي المُتنمِّر علينا، خاصة في العقدين الأخيرين والذي ازداد تَنمُّره في المدة الأخيرة مشرقا ومَغربا وبكثافة أكبر منذ العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة… وبلا شك ستُشكل هذه العودة جهدا معرفيا معتبرا ويُصبح بإمكانها الوصول بنا عمليا إلى رؤية مشتركة بين المدارس غير الغربية للعلاقات الدولية تُمكِّننا ميدانيا من وضع الأسس الصحيحة لمواجهة هذا النظام العالمي المُتنمر وفي ذات الوقت استباق أي تحرشات قادمة، وما أكثرها في الأفق…

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • بعد وفاته بسبب هذا المرض.. مسيرة خالدة للدكتور علي المصيلحي وزير التموين السابق
  • شمس المغربي تتهم سعد الصغير بالخطف والإجهاض وبيع أعضاء جنينها .. فيديو
  • مواطن ينقذ فتاة سقطت من الدور الـ 11 .. وتامر أمين يطالب بتكريمه وعلاجه على أعلى مستوى
  • تناول حفنة من الفول السودانى يوميا يبطئ الشيخوخة
  • شاهد بالفيديو.. بعد أن عثرت على صورة فاضحة لخطيبها مع عشيقته المتزوجة.. فتاة سودانية تفتح بلاغات في “نسابتها” وتقوم بسجن والده وشقيقته
  • فيديو عن اعتداء مسلمين على فتاة هندوسية بالهند.. ما حقيقته؟
  • مواجهة نظام التنمر الدولي الجديد…
  • مصر.. السيسي يفاجئ شاباً مصرياً بهدية مميزة في ليلة عمره!
  • ليلى عز العرب: «أنا أم ديمقراطية زيادة عن اللزوم وحماة كول على الآخر»| فيديو
  • ليلى عز العرب: أعشق الحضارة المصرية القديمة ونفرتاري أيقونة رومانسية |فيديو