فتاة الشيخوخة: الناس بتقولي يا حاجة وفاكرِنِّي على المعاش| شاهد
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
قالت منار سعيد، فتاة تعاني من مرض الشيخوخة المبكرة، إنها تعاني من مرض نادر وهو الشيخوخة المبكرة، يُظهرها كأنها كبيرة في السن، على الرغم من أنها ما زالت في مرحلة الشباب.
وأضافت منار سعيد، خلال لقائها ببرنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي على شاشة الحياة، قائلة: «الناس بتقولي يا حاجة وفاكرني على المعاش»، موضحة أن هذا المرض نتيجة زواج الأقارب، حيث أن والدها ووالدتها أقارب.
وأشارت منار سعيد، إلى أنها تعاني من العديد من الأمراض؛ بسبب مرض الشيخوخة، بالإضافة إلى أنها تعيش في وحدة تامة؛ بسبب أن الناس لا يتحدثون معها ويهربون منها.
فتاة الشيخوخة: أعاني من التنمرأوضحت منار سعيد أنها تعاني من التنمر، أنها وعلى الرغم من صغر سنها ولكنها تظهر أنها في الخمسين من عمرها، وعندما تركب الباص؛ الكل يتعامل معها على أنها مسنة وكبيرة في السن.
ولفتت إلى أنها طوال اليوم وأثناء خروجها، تواجه العديد من التحديات والظروف الصعبة، وفي مرحلة المدرسة، كانت تعاني كثيرًا من عدم فهم الطلاب والطالبات لحالتها، وليس لها أصحاب؛ بسبب هذا المرض، وفي الجامعة، تعلمت كيف تتعامل مع الزملاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخوخة منار سعيد عمرو الليثي الشيخوخة المبكرة تعانی من
إقرأ أيضاً:
طريقة جديدة لفصل الخلايا المسنّة.. هل سنفهم أمراض الشيخوخة الآن؟
ابتكر باحثون طريقة جديدة لتمييز الخلايا البشرية المسنّة عن الخلايا الأصغر عمرا باستخدام الفصل الكهربائي. وتقدم الطريقة الجديدة أداة ملائمة لأبحاث الشيخوخة وقد تفتح أيضا آفاقا في فحص الأدوية والطب التجديدي الذي يهتم بتجديد الأنسجة التالفة.
وتشير الأدلة العلمية إلى دور الخلايا المسنة في الحالات المرتبطة بالشيخوخة، مثل تصلب الشرايين، ومرض ألزهايمر، وداء السكري من النوع الثاني. لفهم هذه الأمراض وعلاجها، يحتاج العلماء إلى فهم كيفية تأثير الخلايا الهرمة على وظائف الجسم. ويبدأ هذا الأمر بفصل الخلايا الهرمة عن الخلايا الشابة.
ورغم اكتشاف علامات تميز الخلايا المسنّة فإن الطرق المتوفرة تتطلب وضع علامات كيميائية على الخلايا مما قد يفسد خصائصها ويجعلها غير صالحة للدراسة، أما الطريقة الجديدة فلا تتطلب وضع علامات وتسبب ضررا أقل للخلية.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة طوكيو متروبوليتان اليابانية، ونشرت نتائجها في مجلة المستشعرات آي تربل إي (IEEE Sensors Journal) في 11 يونيو/ حزيران الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وتبدأ الشيخوخة على مستوى الخلية، ومع التقدم في السن تتراكم الخلايا المُسنّة في الجسم، ولا يقتصر الأمر على فقدان هذه الخلايا لجزء كبير من وظيفتها الأصلية، بل إنها تطلق مركبات تسبب الالتهاب.
تعتمد الطرق الحالية لفصل الخلايا على ما يعرف بالوسم الانتقائي، مثل ربط جزيء فلوري (يصدر ضوءا) بمركبات محددة معروفة بوجودها في الخلايا الهرمة، وتستغرق هذه الطريقة وقتا طويلا وإجراءات معقدة، بل إن العملية نفسها قد تغير خصائص الخلايا التي يرغب العلماء في دراسته.
تؤدي التغيرات في غشاء الخلية أثناء الشيخوخة إلى تغيير الخصائص الكهربائية للخلايا المسنّة وتنشأ من تغيرات في الجزيئات الدهنية التي تشكل غشاء الخلايا.
إعلانوقام الباحثون باستغلال التغيرات في الخصائص الكهربائية للخلية لتجاوز مشكلات الطرق المستخدمة لفصل الخلايا حاليا.
وضع الباحثون الخلايا تحت مجال كهربائي متناوب يؤدي إلى إعادة ترتيب طفيف للشحنة، حيث يصبح أحد طرفي الخلية مشحونا بشحنة موجبة أكثر من الطرف الآخر، وعندما تكون شدة المجال الكهربائي غير منتظمة حول الخلية فإنها تتحرك، وفي حال وجود مجال كهربائي متناوب، فإن الخلية تتذبذب ذهابا وإيابا بين الأقطاب الكهربائية.
عند تغيير تردد المجال الكهربائي يتغير سلوك حركة الخلية بشكل ملحوظ عند قيمة تعرف باسم تردد القطع، تهدف هذه الطريقة، المعروفة باسم التحليل الكهربائي الحركي المعدل بالتردد (frequency-modulated dielectrophoresis)، إلى تحديد نوع الخلية من خلال قياس هذه القيمة.
ركز الفريق جهوده على الخلايا الليفية الجلدية البشرية، وهي جزء مهم من النسيج الضام في الجلد. عندما اختبروا الخلايا الهرمة مقابل الخلايا الشابة وجدوا فرقا ملحوظا في ترددات القطع الخاصة بها.