قبائل جبل الشرق بذمار يعلنون وثيقة الشرف القبلية والجهوزية لمواجهة العدوان
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
يمانيون../
نظمَ أبناء وقبائل مديرية جبل الشرق في محافظة ذمار، اليوم الأحد، وقفة قبلية مُسلحة، إعلاناً لوثيقة الشرف القبلية، والنفير العام والنكف القبلي لمواجهة تصعيد العدو الأمريكي والصهيوني.
وخلال الوقفة، أشار وكيل المحافظة علي عاطف، إلى أهمية مواكبة النفير والجاهزية لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، مُشيداً بمستوى التفاعل والاستجابة لنداء الواجب الجهادي.
من جانبه، أكد وكيل المحافظة هلال المقداد، في كلمة الشخصيات الاجتماعية بالمديرية، أنَّ القبيلة اليمنية ستظل الصخرة الصماء التي تتحطم أمامها كل مخططات الأعداء، وتمتلك من المهارات القتالية والعُدّة والعتاد ما يُمكنها من خوض جولات الصراع مع العدو الصهيوني والأمريكي والتصدي لكل المحاولات الرامية إلى ثني اليمن عن موقفه المُساند للشعب الفلسطيني.
وأعلن جهوزية القبائل لرفد مراكز تدريب قوات التعبئة العامة بآلاف المُجاهدين لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس.
وخلال الوقفة، بحضور مدير أمن المحافظة العميد محمد المهدي، وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية، أكد مدير المديرية محسن شقدم، أنَّ أبناء وقبائل مديرية جبل الشرق سيظلون في مُقدمة الصفوف المُدافعة عن الدين والوطن والمُستضعفين والسيادة والكرامة.
وفي الوقفة تم إقرار وثيقة الشرف القبلية التي أعلنت الصلح العام وتوحيد الصف والحفاظ على الجبهة الداخلية ونبذ الخلافات، والتفرغ لمواجهة العدوان الخارجي الذي يستهدف الوطن أرضاً وإنساناً.
وأكدت الوثيقة، تجريم أي تعاون أو تخابر مع أي قوى خارجية، وبراءة القبيلة ورفع يد الحماية عن كل خائن وعميل ومُنافق يخدم العدو بأي شكلٍ من الأشكال، مُطالبةً الجهات الأمنية بالضرب بيد من حديد، واتخاذ العقوبات بحق المتورطين وفقاً للشرع والقانون والعُرف القبلي.
بينما جدّدَ بيان صادر عن الوقفة تلاه مسؤول التعبئة العامة بالمديرية أحمد المعبري، ثبات موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات والتضحيات.
وجدّدَ، التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات والقرارات التصعيدية المُناسبة لإسناد الشعب الفلسطيني ، والدفاع عن الوطن.
وأدان البيان جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وتصعيد العدو الأمريكي على الوطن واستهدافه للمدنيين والأحياء السكنية والمُنشآت الخدمية والاقتصادية.
وبارك العمليات العسكرية للقوات المُسلحة في منع مرور السُفن الإسرائيلية، واستهداف عمق الكيان الصهيوني وحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية، وإسقاط طائراته ، والتحول النوعي للدفاعات الجوية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عاجل. بارّاك: هذه لحظة ترامب في الشرق الأوسط وإيران هي العقبة وطبيعة المنطقة القبلية تمنع قيام دول كبرى
اعتبر باراك أن هذه هي "لحظة" الرئيس ترامب في المنطقة، مشيدًا بقدرة الأخير على التحرك "بجرأة دون أجندات خفية"، وقال: "الدبلوماسية القائمة على الأحداث هي ما مكّنت ترامب. ليست العمليات المعمارية اللانهائية، بل الحركة الفعلية.
عرض السفير الأمريكي لدى تركيا ومبعوث الرئيس ترامب الخاص إلى سوريا، توم باراك، رؤية شاملة لمستقبل الشرق الأوسط، مُسلطًا الضوء على أدوار دمشق وأنقرة وتل أبيب، وذلك خلال مؤتمر "جيروزاليم بوست" الذي عُقد في واشنطن.
ونقلت الصحيفة العبرية عن باراك تأكيده على اقتراب التوصل إلى اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل، حيث قال: "كنت أعتقد أننا اقتربنا كثيرًا حتى اطلعت على الصحافة الإسرائيلية. انظروا، سنصل إلى هناك."
ووصف المبعوث المفاوضات بأنها حققت تقدماً "حذراً لكنه مهم"، مشيرًا إلى أن سوريا ليست مهتمةً أساسًا بالاعتداء على إسرائيل، بل منشغلةً بتهديدات تنظيم "داعش وبقايا المقاتلين الأجانب والميليشيات الإيرانية" وفق تعبيره.
وكشف باراك أنه "بمساعدة المخابرات التركية، دمرت الولايات المتحدة وسوريا معًا تسع خلايا لحزب الله وعدة خلايا لـ'داعش' في الأسابيع الأخيرة". وأضاف قائلاً: "كان انضمام سوريا إلى التحالف المناهض لـ'داعش' أمرًا لا يُتصور قبل فترة قصيرة". كما أشار إلى إمكانية العودة إلى "نسخة محدّثة" من اتفاقية فض الاشتباك، مع استحداث بنود.
إسرائيل "لا تثق بأحد"وتناول باراك الموقف الإسرائيلي بالقول إن إسرائيل "لم تعد تثق بأحد"، موضحًا أنها لا تبحث عن مجرد انسحاب إقليمي، بل عن نموذج أمني منظم يشبه الاتفاقيات التي أعقبت اتفاقية فض الاشتباك مع مصر (اتفاقيات كيسنجر)، يتضمن مناطق محدودة التسليح وترتيبات للمجال الجوي وطبقات خاضعة للتحقق من نزع السلاح. وعلّق قائلاً: "بعد 7 أكتوبر، إسرائيل لا تثق بأحد، لذلك عرضنا أن نكون قوة حفظ سلام. التحقق يحل محل الثقة."
وأشار إلى أن تل أبيب ترى في دمشق "أضعف نقطة" في محيطها الأمني، قائلاً: "يوميًا، تقوم سوريا بالقضاء على أهداف تابعة لـ'داعش' والحرس الثوري الإيراني. هذه أفضل فرصة لإسرائيل لتظهر للعالم يدًا مساعدة وتخنق إيران ماليًا."
Related من "السلوك الحيواني" إلى إنكار الشرق الأوسط.. تصريحات توم باراك تفجّر أسئلة عن نظرة واشنطن للمنطقةترقّب في لبنان قبيل جلسة الحكومة.. سلام يُحذّر من جمود المفاوضات ومتري يؤكد: "ورقة باراك سقطت"توم باراك: فرصة لإعادة صياغة العلاقات اللبنانية - الإسرائيلية.. وزيارة مرتقبة للشرع إلى واشنطن إشادة بالدور التركيمن جهة أخرى، أشاد باراك بالدور التركي والقطري في المنطقة، قائلاً: "كانت تركيا وقطر أساسيتين في التفاوض على وقف إطلاق النار وتأمين الرهائن، لأنهما حافظتا على قنوات الاتصال مفتوحة." كما أكد أن القوات البرية الكبيرة والخبرة التركية، إلى جانب حوار أنقرة مع العديد من الأطراف، "يمكن أن تساعد في تهدئة الأوضاع".
واعترف باراك بأن إسرائيل لا تثق بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكنه أصر على أن أنقرة لا تحمل نوايا عدائية تجاه إسرائيل، مردفًا أن الواقع الداخلي لتركيا -من تضخم بنسبة 50% وعملة منهارة وضغوط سياسية- "يترك مجالًا ضئيلًا لخوض مغامرة عثمانية جديدة".
ورفض السرديات الإعلامية المتبادلة، قائلاً: "في تركيا يقولون إن إسرائيل تريد التمدد من البندقية إلى دبي. وفي إسرائيل يقولون إن أردوغان يريد إعادة بناء الإمبراطورية العثمانية. كلاهما هراء."
وأكد وجود طريق نحو تطبيع العلاقات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأردوغان، واصفًا إياه بأنه "منطقي للغاية استراتيجيًا"، حيث أن ربط القوقاز وآسيا الوسطى وقزوين والبحر المتوسط عبر تركيا وإسرائيل سيعيد تشكيل التجارة الإقليمية ويقلل الاعتماد على الممرات الإيرانية. وأضاف: "هناك عقبة واحدة حقيقية، وهي إيران."
وبخصوص بيع مقاتلات "إف-35" المتوقف لتركيا، أقرّ باراك بمعارضة إسرائيل الشديدة له، مشيرًا إلى أن القرار يقع خارج صلاحياته، وقال: "هذا النقاش بعيد المنال."
لحظة دونالد ترامب في المنقطةواعتبر باراك أن هذه هي "لحظة" الرئيس ترامب في المنطقة، مشيدًا بقدرة الأخير على التحرك "بجرأة دون أجندات خفية"، وقال: "الدبلوماسية القائمة على الأحداث هي ما مكّنت ترامب. ليست العمليات المعمارية اللانهائية، بل الحركة الفعلية." واستشهد باتفاقيات إبراهيم كدليل على أن "الازدهار هو أسرع وسيلة لتخفيف المظالم"، وهو نهج يعتقد بإمكانية تطبيقه على سوريا.
واختتم المبعوث حديثه بالتأكيد على أن الشرق الأوسط عند مفترق طرق، وأن طبيعته القبلية تجعل نظريات بناء الدول الكبرى غير فعالة، قائلاً: "ما ينجح هو القوة المحسوبة، والارتقاء الاقتصادي، والترتيبات المتبادلة التي تخفف النزاعات بدل أن تجمّدها."
وتابع: "سوريا لا تملك مسارًا بديلًا، وإسرائيل كذلك إذا أرادت تجنب المواجهة العسكرية الدائمة على كل حدود." واعتبر أن المزيج الصحيح من نزع السلاح على طريقة سيناء، والالتزامات على طريقة الأردن، وأحكام صارمة ضد حزب الله، يمكن أن يؤسس أخيرًا لتفاهم مستدام بين العدوين القديمين. وخلص إلى القول: "هذه هي اللحظة. إذا لم نستثمرها، قد لا نحصل على أخرى."
المصادر الإضافية • إعلام عبري
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة