أعلنت وزارة البلديات والإسكان عن اعتماد اشتراطات جديدة للمطابخ المركزية في المملكة، ضمن إطار تطوير منظومة السلامة الغذائية والاستدامة البيئية.
وتهدف هذه الخطوة إلى رفع معايير الجودة في تقديم الأغذية، وضمان تداولها وفق أفضل الممارسات الصحية والمعمارية، مع التركيز على حماية المستهلك والبيئة معًا.
أخبار متعلقة السلامة المهنية ومكافحة الحرائق أبرزها.

. اشتراطات صارمة لترخيص المصانعإتاحة أماكن للصلاة والالتزام بمظهر لائق.. اشتراطات جديدة لمعارض وسائل النقللائحة جديدة لـ"نظام الاستثمار" أبرز ملامحها حرية تحويل الأموالألزمت الوزارة جميع المنشآت الجديدة بالالتزام الصارم بكود البناء السعودي، بما يشمل المتطلبات الإنشائية، الكهربائية، والميكانيكية، إلى جانب أنظمة التهوية والتكييف، والمتطلبات الصحية ومتطلبات ترشيد الطاقة.
وأكدت الوزارة على ضرورة تنفيذ جميع الأعمال والتجهيزات وفق المواصفات القياسية المعتمدة.التداول الآمن للأغذيةومن بين الاشتراطات الهندسية، يتوجب تصميم المنشآت بحيث تضمن مساحات كافية وآمنة لتداول الأغذية، بدءًا من استلامها وتحضيرها، وانتهاءً بتقديمها أو توزيعها، مع مراعاة أن تكون منطقة تحضير الأغذية بعيدة عن أي مصادر تلوث محتملة.
تفرض الاشتراطات الجديدة توفير مرافق تحضير وتخزين كافية تتناسب مع حجم العمليات، بحيث تتيح إنتاج الأغذية بطريقة صحية وآمنة.
وحرصت التعليمات على ضرورة التحكم الفعال بالتلوث المحتمل، عبر تصميم داخلي يسمح بالتنظيف الكامل لجميع الأجزاء الداخلية للمنشأة، وتحصينها ضد وصول الحشرات والقوارض.
وشددت على أن يتم تنفيذ نظام صرف صحي مصمم بطريقة تمنع تلوث مصادر المياه، وتفادي تسرب الشحوم أو أي ملوثات أخرى، أما المرافق العلوية، كمواسير المياه، فيجب تغطيتها بمواد عازلة مناسبة لمنع تراكم الأوساخ أو تساقط الطلاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اشتراطات جديدة للجودة والسلامة بالمطابخ المركزية (اليوم)من الطهي إلى التخزينأكدت الوزارة ضرورة تخصيص مناطق واضحة ومعتمدة لتحضير الأغذية، مع إمكانية فصلها بصريًا عبر الزجاج الشفاف أو الشاشات، بحيث يتيح للجهات الرقابية والعملاء متابعة عمليات التحضير بشكل مباشر.
وحددت الاشتراطات وجوب تنظيم سير العمل داخل المطابخ المركزية وفق خط إنتاج خطي يبدأ من استقبال الأغذية، مرورًا بتخزينها وتحضيرها، ثم طهيها وتقديمها، مما يقلل احتمالات التلوث المتبادل بين الأغذية النيئة والمطهوة.
وفي السياق نفسه، فرضت الاشتراطات تخصيص مناطق منفصلة لتداول الأغذية النيئة والجاهزة للأكل، وتصميم المباني بما يسمح بجمع الطلبات والمخلفات دون الحاجة إلى المرور عبر مناطق التحضير.معايير خاصة بالأفران الأرضيةبالنسبة للأفران الأرضية، أوضحت الاشتراطات أنها يجب أن تكون مزودة بجدران من الطوب الحراري مع قمع مخروطي ومدخنة لتصريف الدخان، بالإضافة إلى مراوح سحب هوائية، لضمان عدم تلوث البيئة المحيطة.
ويُلزم كل فرن باستخدام أغطية من الصلب المقاوم للصدأ وتوفير مجرى خاص بجواره يحتوي على طبقة من الرمل أو التراب الأحمر، مع التشديد على ضرورة تنظيف أقمشة التنور بانتظام.
وتضمنت الاشتراطات تنظيمات واضحة لآلية الحصول على التراخيص، حيث يُمنع ممارسة أي نشاط دون الحصول على الترخيص البلدي، كما يُمنع مزاولة أي نشاط إضافي غير مدرج ضمن الترخيص الممنوح.اشتراطات الترخيص ومزاولة النشاطوفي حال إغلاق المحل من قبل الأمانة أو البلدية، يُمنع إعادة تشغيله دون تصحيح المخالفات والحصول على الموافقة الرسمية.
ويحظر استخدام الأرصفة العامة أو مواقف السيارات لأغراض النشاط التجاري، مع ضرورة إبقاء واجهات المنشآت نظيفة وخالية من أي ملصقات عشوائية، باستثناء الملصقات التي تحدد مواعيد العمل وطرق الدخول والخروج.
ألزمت الاشتراطات المنشآت باستخدام المياه الصالحة للشرب فقط في جميع العمليات، سواء للطبخ أو التنظيف أو التحضير، مع ضمان توفير المياه بدرجات حرارة وضغط مناسبين.
ويجب أن تخضع جميع المعدات المستخدمة في التعامل مع الأغذية إلى معايير تصنيع صحية، مع منع استخدام الأدوات الخشبية التي قد تتسبب في تراكم الجراثيم، واستبدالها بمعدات مصنوعة من اللدائن أو المواد الآمنة الملامسة للغذاء.أحكام استلام الأغذية وحفظهاوشددت الوزارة على ضرورة تخصيص مناطق مستقلة لتنظيف وتعقيم المعدات والأدوات، باستخدام الغسالات الحرارية أو المواد الكيميائية المعتمدة، وتوفير أدوات مخصصة لكل نوع من الأغذية لتجنب التلوث.
وضعت الاشتراطات آليات صارمة لاستلام الأغذية، تتطلب فحص كافة التوريدات للتحقق من سلامتها وتوافقها مع معايير درجة الحرارة الخاصة بالتخزين المبرد والمجمد، وعدم قبول أي أغذية خارج نطاق درجات الحرارة المحددة، سواء للمنتجات المجمدة «ألا تقل عن -18 درجة مئوية» أو المبردة «ألا تزيد عن 4 درجات مئوية».
وفي ذات الإطار، تلتزم المنشآت الغذائية بفحص درجات الحرارة عند استلام الأغذية باستخدام موازين نظيفة ومعقمة، مع تسجيل هذه القراءات والاحتفاظ بها كوثائق إثبات للرقابة الصحية.تخزين الأغذية بطريقة آمنةألزمت التعليمات المنشآت الغذائية بتخصيص مناطق تخزين منفصلة لكل من الأغذية، ومكونات الأغذية، والمعدات، والمواد الكيميائية، مع منع تخزين أي مواد غذائية في غرف تبديل الملابس، أو دورات المياه، أو غرف المولدات الكهربائية، أو المخازن الكيميائية.
ويجب أن تكون أماكن التخزين نظيفة، محمية من القوارض والآفات، ومجهزة بأرفف متينة غير قابلة للتآكل، مع ترك مسافات كافية بين الأرفف والأرضيات لتسهيل التنظيف الدوري وضمان التهوية الجيدة.التعامل مع فائض الطعامواحدة من الإضافات المهمة ضمن الاشتراطات الجديدة، هي إلزام المنشآت التي تتجاوز مساحتها 400 متر مربع بالتعاقد مع جمعيات ”حفظ النعمة“ المرخصة لإعادة توزيع فائض الطعام بصورة منظمة وآمنة، لتقليل الهدر الغذائي ودعم العمل الخيري في المملكة.
كما منعت الوزارة تمامًا إعادة استخدام الأغذية التي سبق تقديمها أو بيعها بأي شكل من الأشكال.
وألزمت الاشتراطات جميع المنشآت بتعيين أخصائي سلامة غذاء حاصل على شهادة معتمدة داخل المملكة، لضمان الرقابة المستمرة على جميع العمليات ومطابقتها لمعايير السلامة الغذائية العالمية.
وفي المنطقة المركزية للحرمين الشريفين، شددت الوزارة على أن يتم تسليم الأغذية للمستفيدين مباشرة أو عبر الجمعيات الخيرية المعتمدة، مع تحذير واضح من اتخاذ إجراءات نظامية صارمة بحق أي منشأة تخالف هذه القواعد.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام وزارة البلديات والإسكان المطابخ المركزية معايير الجودة والسلامة حفظ الطعام هدر الطعام السعودية اشتراطات جدیدة على ضرورة

إقرأ أيضاً:

سوريا تقر تعليمات جديدة للباس المحتشم في الشواطئ والمسابح العامة

صراحة نيوز ـ أعلنت السلطات السورية، يوم الثلاثاء، عن تعليمات جديدة تنظم قواعد اللباس في الشواطئ والمسابح العامة، داعية الزوار إلى ارتداء ملابس “أكثر احتشامًا”، في خطوة تعكس التوجه المحافظ للسلطة الجديدة في البلاد.

ووفقًا للقرار الصادر عن وزارة السياحة، طُلب من النساء ارتداء البوركيني أو ملابس سباحة تغطي الجسم بشكل أكبر، مع ارتداء رداء فضفاض عند التنقل خارج مناطق السباحة. كما يُمنع الرجال من الظهور مكشوفي الصدور خارج أماكن السباحة، مثل المطاعم أو بهو الفنادق.

وأكدت الوزارة، عبر منصاتها الرسمية، أن هذه الإجراءات تأتي “مراعاةً للذوق العام ومشاعر مختلف فئات المجتمع”، مع التشديد على احترام التنوع الثقافي والديني في سوريا.

وتضمنت التعليمات الجديدة أيضًا إلزام الزوار بارتداء ملابس تغطي الكتفين والركبتين، ومنع ارتداء الملابس الشفافة أو الضيقة جدًا، وذلك ضمن إطار الحفاظ على السلوك العام.

وفيما يتعلق بالمنتجعات السياحية، خفّف القرار من القيود في المنشآت المصنفة من فئة الأربع نجوم وما فوق، حيث يُسمح بارتداء ملابس السباحة الغربية “ضمن حدود السلوك الحضاري”، بينما تُطبّق التعليمات الأكثر تشددًا على المنشآت الأقل تصنيفًا.

وطُلب من مستثمري ومالكي المنشآت السياحية وضع الإرشادات الجديدة في أماكن واضحة داخل الشواطئ والمسابح، ومتابعة الالتزام بها خلال أوقات السباحة المسموحة.

ورغم أن القرار لم يوضح آلية تطبيق هذه التعليمات أو العقوبات المترتبة على مخالفتها، إلا أنه يأتي في إطار توجه حكومي عام لتعزيز “القيم الاجتماعية” و”الهوية الأخلاقية”، خاصة بعد التغييرات السياسية الأخيرة التي أعقبت الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • الأمن يؤكد ضرورة بقاء المواطنين داخل مناطق تواجدهم
  • بالقانون.. اشتراطات جديدة لترخيص إعلانات الطرق
  • وكيل تعليم الغربية يتفقد لجان تقدير الشهادة الإعدادية بغرب طنطا
  • صحة حماة تناقش سبل تعزيز حملات التلقيح في جميع مناطق المحافظة
  • برنامج الأغذية العالمي: أزمة جوع كارثية تهدد جنوب الخرطوم
  • محافظ الدقهلية يؤكد جاهزية واستعداد جميع الجهات المعنية لامتحانات الثانوية العامة
  • تحسين التهوية.. اشتراطات أنشطة تقديم منتجات التبغ بالمطاعم والمقاهي
  • إخفاء إلزامي وتصميم موحد.. اشتراطات جديدة لمداخن المطاعم والمطابخ
  • إخفاء إلزامي وتصميم موحد.. اشتراطات جديدة للمداخن المطاعم والمطابخ
  • سوريا تقر تعليمات جديدة للباس المحتشم في الشواطئ والمسابح العامة