تصعيد جديد في أزمة السكن ببرشلونة ومتظاهرون يرشون السياح بالمياه.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
وكالات
شهدت مدينة برشلونة الإسبانية مؤخرًا احتجاجات لافتة ضد السياحة المفرطة، حيث استخدم متظاهرون مسدسات مياه لرش السياح أمام كاتدرائية ساغرادا فاميليا، في تعبير رمزي عن رفضهم لتأثيرات السياحة الجماعية على حياتهم اليومية.
ونظمت هذه الفعالية من قبل جمعية أحياء من أجل تقليص السياحة” بالتعاون مع مجموعات محلية، حيث قام المتظاهرون بإيقاف حافلة سياحية أمام المعلم الشهير، وغطوا زجاجها الأمامي بلافتة كتب عليها النطفئ نار السياحة”، ثم رشوا المياه على الحافلة المليئة بالسياح، واستمرت هذه العملية أقل من عشر دقائق، دون تسجيل حوادث تذكر، وفقًا للشرطة المحلية.
وتأتي هذه الاحتجاجات في سياق تصاعد الغضب الشعبي من آثار السياحة المفرطة على المدينة، حيث ارتفعت الإيجارات بنسبة 68% خلال العقد الماضي، مما جعل السكن غير ميسور للعديد من السكان.
كما أعرب المتظاهرون عن استيائهم من تحول المدينة إلى وجهة سياحية بحتة، على حساب جودة حياة السكان المحليين.
يُذكر أن برشلونة استقبلت أكثر من 12 مليون سائح العام الماضي، مما زاد من الضغوط على البنية التحتية والخدمات العامة.
وفي محاولة للتخفيف من هذه الضغوط، أعلنت السلطات المحلية عن خطط للحد من تأجير الشقق السياحية بحلول عام 2029، وتنظيم القطاع السياحي بشكل أكثر
تعد هذه الاحتجاجات جزءًا من حركة أوسع في إسبانيا، حيث شهدت مدن مثل ملقة وجزر الكناري مظاهرات مماثلة ضد السياحة المفرطة، في ظل تزايد الدعوات لإعادة النظر في النموذج الاقتصادي القائم على السياحة الجماعية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/K34ch3K3GppQ-t1b.mp4إقرأ أيضًا:
صور مؤثرة لعائلة إسبانية قضت في سقوط مروحية بنهر هدسونالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أزمة السكن أسبانيا السياحة برشلونة
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة مفتاح لمناقشة أوضاع السكن الجامعي في جامعة صنعاء
الثورة نت/..
عقدت رئاسة جامعة صنعاء، اليوم، اجتماعًا برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ضم وزراء التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، والشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد، والشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة ورئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي.
وخُصص الاجتماع لمناقشة أوضاع السكن الجامعي بجامعة صنعاء، والسبل الكفيلة بتعزيز البيئة التعليمية للطلاب والطالبات، وتذليل الصعوبات التي تواجه الجامعة في استكمال أضلاع العملية التعليمية.
وفي الاجتماع شدد النائب الأول لرئيس الوزراء على التزام الحكومة بتوفير بيئة مناسبة للتعليم في الجامعة، لا تقتصر على القاعات الدراسية والمختبرات، بل تشمل أيضًا المرافق الخدمية والسكنية، باعتبارها عناصر أساسية لنجاح العملية التعليمية.
وأكد أن توفير سكن جامعي آمن ومؤثث بشكل لائق يُعد ضرورة خصوصًا للطلاب القادمين من المحافظات البعيدة أو من خارج البلاد، مشددًا على الجهات المختصة سرعة العمل لترميم وتأثيث السكن الجامعي في الجامعة لضمان جاهزية المباني في أقرب وقت.
بدوره، اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، جامعة صنعاء، هي الجامعة الوطنية الأم، وهي جامعة اليمن الأولى وواجهة تعليمية وثقافية لليمن أجمع.
وأشار إلى أن تحسين خدمات السكن الجامعي، سينعكس إيجابًا على استقرار الطلبة ونفسياتهم ويسهم في مواصلة تحصيلهم العلمي في بيئة ملائمة.
فيما استعرض رئيس جامعة صنعاء، صورة واضحة عن واقع السكن الجامعي، موضحًا أن المباني السكنية لم تخضع منذ سنوات طويلة لأي عمليات ترميم أو تأثيث، ما جعلها غير مناسبة لاستيعاب الطلبة في وضعها الحالي.
ولفت إلى أن الجامعة ترى في تأهيل السكن الجامعي أولوية لا تقل أهمية عن تطوير المناهج أو تحسين القاعات الدراسية، إذ يشكل السكن أحد الأعمدة الثلاثة التي يقوم عليها التحصيل الجامعي السليم :التعليم، والبيئة الجامعية، والخدمات المرافقة.
من جهته قدم مدير عام المشاريع في الجامعة المهندس عبدالحكيم شمسان، تقريرًا فنيًا عن الاحتياجات العاجلة للسكن الجامعي، شمل ضرورة معالجة البنية التحتية، وتأثيث الغرف، وتحسين خدمات المياه والكهرباء والنظافة، وتسهيل إجراءات التسكين للطلاب والطالبات، خاصة في ظل تزايد أعدادهم وتنوع أماكن قدومهم.
وأكد المجتمعون، أن جامعة صنعاء تبذل جهودًا حثيثة لاستكمال متطلبات البيئة الجامعية المتكاملة، وتضع في الاعتبار رفد الوطن بخريجين مؤهلين علميًا وبيئيًا ونفسيًا، في ظل دعم حكومي واضح يعكس فهمًا عميقًا لأهمية الاستثمار في الإنسان من خلال التعليم الجامعي.