مدرب بيراميدز يحاضر المدربين في ضيافة الاتحاد الاسكتلندي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
لبى أحمد سامي النجار، المدرب العام للفريق الأول بنادي بيراميدز، الدعوة بالتواجد ضمن مدربين من نخبة المدربين المدرسين من الاتحاد الاسكتلندي لكرة القدم أثناء تواجدهم فى القاهرة، للمحاضرة في الدورات التدريبية لمدة 4 أيام بواسطة الاتحاد الاسكتلندي والتي تهدف إلى تطوير المدربين المصريين والأجانب المتواجدين فى مصر، وكذلك التوعية بأهمية دراسات التدريب على المستويات المختلفة والحفاظ على التطوير المستمر للمدربين.
كانت الدعوة الموجهة لمدرب بيراميدز سام نجار من الاتحاد الاسكتلندي ليعطي محاضرة للمدربين الدارسين فى هذه الدورة بخصوص نقل خبراته التدريبية لهم وتوضيح أهمية دراسات التدريب وعملية تطوير المدربين المستمرة حتى يتمكنوا من تطوير اللاعبين فى جميع المراحل المختلفة والذي يصل بنا إلى كرة قدم افضل كما يحدث فى أوروبا.
وتلقى سام نجار هذه الدعوة لخبراته التدريبية المختلفة، خاصة وأنه يعد من الخريجين المميزين فى الاتحاد الاسكتلندي حيث أن جميع دراساته التدريبية بدأها مع الاتحاد الاسكتلندي منذ خمس سنوات مرورا بجميع رخص التدريب الأوروبية UEFA B و UEFA C حتى الوصول إلى الرخصة UEFA A والتي على وشك الانتهاء منها قريبا حيث يسافر خلال الشهر المقبل للعاصمة الاسكتلندية (إدنبره).
ويعد الاتحاد الاسكتلندي أحد أفضل وأعرق اتحادات كرة القدم فى القارة الأوروبية والعالم، ويقوم مجموعة من أفضل المدربين بالتواجد فى مصر لمدة أسبوع من أجل إعطاء دورات تدريبية لمدة 4 أيام مصممة بواسطة الاتحاد الاسكتلندي وتهدف لتطوير المدربين والتوعية بطرق التدريب الأوروبية الحديثة وزرع الوعي عند المدربين بأهمية التطوير الدائم والوقوف على المستجدات الدائمة فى عالم التدريب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيراميدز نادي بيراميدز فريق بيراميدز أحمد سامي النجار الاتحاد الاسكتلندي الاتحاد الاسکتلندی
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف والمكتبة الوطنية» يحاضـر عن قصـر دبي وأبراجـها.. من الجذور إلى العالمية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم «الأرشيف والمكتبة الوطنية» ضمن موسمه الثقافي محاضرة افتراضية عن قصر دبي وأبراجها، حيث استعرض في لمحة تاريخية جذور إمارة دبي، التي صارت مدينة عالمية، وما شهدته من تقدم وازدهار في زمن قياسي، إذ تبدو لمن يتأملها رحلة تطوّر وتحول مثيرة للإعجاب.
انطلقت المحاضرة، التي قدمها سعيد خميس السويدي، خبير البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، من حاضرة دبي سنة 1822 التي كانت في ذلك الزمن محاطة بسورٍ قصير مبني من الحصى والطين، وتحيط بها الأبراج لتحصينها وحمايتها، ويحيط السور بها من كل الاتجاهات ما عدا اتجاه الشمال المطلّ على الخور.
وسلَّط المحاضر الضوء على برج النّيَف في موقعه المرتفع، الذي لا تعلوه المياه ليكشف المنطقة من جميع الاتجاهات، ومنه يمكن رؤية الخور حتى نهايته، وقد بني بالقرب منه البنك البريطاني.
أما المَعلَم الثاني فهو مربعة القريشات وعرفت بمربعة النيف أيضاً، والمعلم الثالث هو برج العقيدات الذي ينسب إلى أسرة آل عقيدة، وهم من عشيرة آل بوفلاسة، وهو يكشف المنطقة الجنوبية، ويستفاد منه في حراسة النخيل وآبار المياه، ومن هذه المعالم انتقل المحاضر إلى الحمرية، التي سُمّيت نسبةً إلى نوعٍ من أصناف النخيل المعروف بـ«الحِمْري».
والمعلم الرئيسي هو قصر دبي، والذي يعتقد المحاضر بناءً على مصادره، أنّه قد يكون صرحاً مختلفاً عن حصن الفهيدي، وقد وصفه م. هوتن بأنه حصن مربع الشكل وفي زاويته برج متهالك.
وذكر السويدي أن السكان اضطروا للانتقال إلى خارج سور دبي في 1841م حين اجتاح وباء الحمى المنطقة بهدف العزل، ودرءاً لتفشي الوباء. وذكر أن حصن الفهيدي بُني شمال قصر دبي في فترة حكم الشيخ حشر بن مكتوم (1859 - 1886م) وسكنه هو وذريته من بعده.وقد استخدم حصن الفهيدي كسجن لتأديب الخارجين عن الأعراف والقوانين، بعد أن انتقلت منه الأسرة الحاكمة إلى الشندغة، وحوّله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم إلى متحف عام 1971م.
اعتمد المحاضر فيما قدمه من معلومات على عدة مصادر في مقدمتها رسم تخطيطي للملازم روبرت كوغن لمدينة دبي ومزارع النخيل فيها، والراس والشندغة، إلى أنه في عام 1829م، خضعت المدينة إلى ترميم السور كاملاً والأبراج والقصر.