ما هو مرض الخرف وكيفية الوقاية منه؟
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
الخرف.. يشمل الأمراض التي تؤثر في الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء الأنشطة اليومية، ويزداد المرض سوءًا بمرور الوقت، ويؤثر بشكل رئيس في كبار السن، ولكن هذا لا يعني أن جميع الأشخاص سيصابون به مع تقدمهم في العمر.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص مرض الخرف، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
يُعد الخرف أو ما يسمى متلازمة الدماغ العضوية أحد الاضطرابات النفسية الناتجة عن الإصابة بمرض أو كدمة أو إصابة ما في الدماغ أدت إلى خلل في عمله.
ما هي أعراض الخرف؟يوجد العديد من الأعراض للخرف والذي تتمثل في:
1-فقدان في الذاكرة.
2-صعوبة في التواصل مع الآخرين.
3-صعوبة في التخطيط والتنظيم.
4-صعوبة في التعامل مع المهام الصعبة.
5-الاكتئاب.
6-القلق.
يحدث الخرف بشكل عام بسبب حدوث تلف في بعض الخلايا في الدماغ، ما يسبب فقدان وظيفتها.
1-العمر مع تقدم الشخص في السن، وخاصة بعد سن 65 عامًا، تزداد المخاطر إذ يمكن أيضًا أن يؤثر الخرف على الأشخاص الأصغر سنًا، ولا يقتصر فقط على كبار السن.
2-الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي أو ليس لديهم تاريخ عائلي للمرض أن يعانوا من أعراض الخرف.
3-يصاب العديد من الأشخاص المصابين بمتلازمة داون بمرض الزهايمر المبكر في منتصف حياتهم.
4-يؤثر مرض الزهايمر على أولئك الذين تعرضوا لإصابات خطيرة في الرأس.
5-الإفراط في تناول الكحول.
6-ارتبط التدخين بزيادة خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والخرف.
قد يسبب الخرف العديد من المضاعفات والذي تتمثل في:
1-سوء التغذية.
2-الالتهابات الرئوية.
3-عدم القدرة على الرعاية الذاتية.
4-الوفاة.
1-تناول بعض الأدوية التي تساعد على تخفيف أعراض الخرف بصورة مؤقتة.
2-العلاج المهني، وذلك من خلال جعل البيئة المنزلية أكثر أمانًا.
3-تبسيط المهام وتقسيمها قدر الإمكان لمساعدة المريض على إنجازها.
4-اتباع نظام غذائي صحي.
5-تجنب تناول الكحول.
6-الإقلاع عن التدخين.
7-التحكم بالعوامل التي تسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية قدر الإمكان.
اقرأ أيضاًقبل الإصابة به.. 8 علامات لاكتشاف مرض الخرف مبكرًا
عادات وتقاليد خاطئة.. سبب الإصابة بأمراض القلب وطرق الوقاية
لمرضى السكري.. .ابتعدوا عن هذه الفواكه في الصيف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرض الخرف الوقایة من مرض الخرف
إقرأ أيضاً:
دراسة: الجوز يدعم صحة الدماغ ويحافظ على الذاكرة
أظهرت دراسة حديثة أن تناول الجوز بانتظام يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الدماغ والذاكرة، لما يحتويه من عناصر غذائية مهمة مثل الأحماض الدهنية أوميجا 3، الفيتامينات، والمعادن، وأكد الباحثون أن الجوز يساعد على تعزيز وظائف المخ، تحسين التركيز، وتقليل خطر التدهور العقلي مع التقدم في العمر، مما يجعله غذاءً مثاليًا لدعم الصحة العقلية.
وأوضح التقرير أن الأحماض الدهنية أوميجا 3 الموجودة في الجوز تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز مرونة أغشية الخلايا العصبية وتحسين التواصل بين الخلايا الدماغية، وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الجوز في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في التركيز والذاكرة مقارنة بمن لم يتناوله.
وأشار الباحثون إلى أن الجوز غني بمضادات الأكسدة، مثل فيتامين E والفلافونويدات، التي تحمي الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة وتقلل من الالتهابات المزمنة، وأكدت الدراسات أن هذه الخصائص تساعد في الوقاية من الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر والخرف، وتعزز القدرة على التفكير الواضح واتخاذ القرارات اليومية بشكل أفضل.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد الجوز هي تناوله نيئًا أو محمصًا قليلًا دون إضافة ملح أو سكر، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة التي تتراوح بين 20 إلى 30 غرامًا، أي ما يعادل حفنة صغيرة، كما يمكن إضافته إلى السلطات، الزبادي، أو الحبوب للحصول على قيمة غذائية أكبر دون زيادة سعرات حرارية كبيرة.
وأكد التقرير أن الجوز لا يدعم الدماغ فقط، بل يساهم أيضًا في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وخفض مستويات الكوليسترول الضار، وتحسين ضغط الدم بفضل احتوائه على الأحماض الدهنية الصحية والمعادن مثل المغنيسيوم والنحاس.
ودمج الجوز ضمن النظام الغذائي اليومي يمثل خطوة بسيطة لكنها فعالة لدعم صحة الدماغ، الحفاظ على الذاكرة، تعزيز التركيز، وتقليل خطر الأمراض العصبية، مما يجعله عنصرًا طبيعيًا قيّمًا يمكن الاعتماد عليه يوميًا لتعزيز الصحة العقلية والجسدية على حد سواء.