محافظ الدرعية: تبرع سمو ولي العهد لمؤسسة “سكن” يأتي امتدادًا لاهتمامه المستمر بملف الإسكان
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
المناطق_واس
رفع صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن عبدالله بن تركي محافظ الدرعية، باسمه ونيابة عن أهالي المحافظة، الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- على تبرعه السخي بمبلغ مليار ريال من نفقته الخاصة لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن) ممثلة بـ”جود الإسكان”، لدعم تمليك الإسكان للمستفيدين والأسر المستحقة، ضمن حملة “جود المناطق” التابعة لمنصة جود الإسكان.
وأكد سموه أن هذا التبرع يُجسد حرص سمو ولي العهد- حفظه الله-، ودعمه المتواصل للعمل الخيري؛ مما جعل المملكة رائدة في تنمية واستدامة هذا المجال.
أخبار قد تهمك أمير الحدود الشمالية: تبرع سمو ولي العهد للإسكان التنموي له معانٍ عظيمة في العطاء المسؤول والنهج القيادي الملهم 28 أبريل 2025 - 7:40 مساءً أمير المنطقة الشرقية يرفع الشكر لسمو ولي العهد على تبرعه السخي لـ “جود الإسكان” 28 أبريل 2025 - 6:56 مساءًونوه سمو المحافظ بجهود الدولة- أيدها الله-، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين-حفظهما الله-، في تقديم الخدمات التنموية التي تلامس احتياجات المواطن وتسهم في رفاهيته، ويأتي تبرع سموه انطلاقًا من حرصه- حفظه الله- على توفير الحياة الكريمة للمواطنين وامتدادًا لاهتمام سموه البالغ بملف الإسكان بشكل عام، ومشاريع الإسكان الموجهة لإسكان الأسر المستحقة بوجه خاص؛ لما لذلك من دور وأثر كبيرين في تعزيز الاستقرار الاجتماعي للأسر والنهوض بأفرادها تنمويًّا.
ودعا سموه- الله عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، وأن يديم على الوطن الأمن والازدهار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محافظ الدرعية ولي العهد سمو ولی العهد
إقرأ أيضاً:
شقيقة الشهيد العفيري تروي لحظات الحصار والأسر والتعذيب لـ “شقيقها” حتى الإعدام
يمانيون – تعز
كشفت شقيقة الشهيد الأسير عيسى العفيري، الذي أمضى نحو عشرة أعوام في سجون المرتزقة بمدينة تعز، تفاصيل الحصار وواقعة أسره قبل أن تُقدِم مليشيات العدوان على إعدامه بدمٍ بارد قبل يومين، في جريمة تعكس الطبيعة الإجرامية المتأصلة في سلوك قوى التحالف وأدواته.
وفي مقابلة معها أجرتها قناة المسيرة قالت: «في شعبان 2016، كنا نزور والدتي في منطقة القنوب، فحاصرتنا مجاميع المرتزقة ليومين كاملين وأطلقوا كل أنواع الأسلحة على المنزل. كنا محاصرين: أنا وأمي وأخي الصغير عادل (13 عاماً) وأختي، بينما كان عيسى يتصدى بشجاعة لمحاولات الاقتحام ويمنع تقدمهم».
وتابعت: «بعد تدخل بعض المشايخ وتقديمهم ضمانات، سلّم عيسى نفسه حقناً للدماء، فاقتادوه على متن عشرين سيارة إلى منزل أحد قادتهم، وهناك بدأت رحلة التعذيب القاسية التي استمرت منذ 2016 وحتى لحظة استشهاده في 2025».
وعشية إعدامه، ترك الشهيد كلمات مؤثرة لأسرته حيث أتصل بأخته وقال :«سامحوني… وأنا إن شاء الله شهيد في سبيل الله. بعد قليل سيكون إعدامي».
وأكدت شقيقته أن العائلة ماضية على درب الشهداء ولن تتراجع عن مشروعها الإيماني مهما بلغت التضحيات: «نقول للعدو: مهما قتلتم منّا، لن نخاف ولن نتراجع. أنتم لم تُسكتوا عيسى، بل رفعتموه عند الله».
وختمت رسالتها بالتجديد على الوفاء للمشروع القرآني والقيادة: «نحن على مبدأ المسيرة القرآنية، مع السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وسنبقى على نهج الشهداء، ماضين في سبيل الله».