الجيش الباكستاني يقضي على 71 إرهابياً
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
إسلام آباد (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقضت قوات الجيش الباكستاني على 71 مسلحاً من العناصر الإرهابية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
وأوضح الجيش الباكستاني في بيان، أمس، أن قوات الجيش تصدت، خلال اليومين الماضيين، لمحاولات تسلل إرهابيين في منطقة وزيرستان، وتمكنت من القضاء على 54 مسلحاً، مضيفاً أنه عقب ذلك نفذت قوات الجيش عملية تمشيط في تلك المنطقة وقضت على 17 مسلحاً آخر من الذين تسللوا.
وأضاف أن الجيش صادر من حوزة المسلحين الذين تم القضاء عليهم كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، مؤكداً عزم وتصميم الجيش على التصدي للإرهابيين وإفشال مخططاتهم الإرهابية، ولن تسمح لهم بتخريب السلام والاستقرار والتنمية في البلاد.
في الأثناء، أعلنت الشرطة مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة 16 آخرين، أمس، إثر انفجار قنبلة قوية في شمال غرب البلاد المضطرب.
وقال قائد الشرطة المحلي، عثمان وزير: «إن الانفجار وقع في مدينة وانا، وهي مدينة رئيسة في منطقة جنوب وزيرستان التابعة لإقليم خيبر بختونخوا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الباكستاني باكستان العناصر الإرهابية مكافحة الإرهاب وزيرستان
إقرأ أيضاً:
انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع
في تصعيد مفاجئ ومؤثر في سير المعارك، أعلن الجيش السوداني عن إحراز تقدم كبير في إقليم كردفان بسيطرته على منطقة رهيد النوبة، الواقعة على طريق الصادرات الحيوي الرابط بين العاصمة الخرطوم ودارفور.
هذا التقدم يمثل صفعة عسكرية موجعة لقوات "الدعم السريع"، التي فقدت نقطة إمداد محورية كانت تعتمد عليها في تحركاتها.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن هذا التقدم يعزز اندفاع الجيش نحو محاور شمال وغرب كردفان، ويفتح له الطرق المؤدية إلى مدن بابنوسة والدبيبات.
ورافق التقدم تصعيد جوي عنيف، حيث شنت الطائرات الحربية والمسيرة التابعة للجيش ضربات مؤلمة استهدفت تجمعات الميليشيات في كرب التوم والمجلد، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى وتدمير آليات قتالية.
لكن تطورات الصراع لم تخلُ من تداعيات إنسانية مرعبة، إذ اتهمت غرف الطوارئ في غرب كردفان الجيش بشن غارة على مستشفى المجلد المرجعي، ما أدى إلى مقتل 41 مدنياً وإصابة العشرات، في حادثة أثارت تنديداً واسعاً ومطالبات دولية بالتحقيق العاجل.
في المقابل، تعيش الولاية الشمالية حالة من الذعر والنزوح الجماعي وسط إشاعات عن زحف قوات "الدعم السريع" من كرب التوم نحو عمق الشمال، ما دفع السلطات لإصدار بيانات تطمينية ونشر قوات تأمين إضافية.
أما في شمال دارفور، فقد أعلنت السلطات قرب استئناف عمليات الإسقاط الجوي لفك الحصار عن مدينة الفاشر، بعد معاناة طويلة من نقص الأدوية والمواد الغذائية، وسط آمال بانفراجة إنسانية مرتقبة. المشهد السوداني يزداد تعقيداً بين الانتصارات الميدانية، والانهيارات الإنسانية، في حرب لا يبدو أن نهايتها تلوح في الأفق القريب.