أصدر الاتحاد المصري للوشوو كونغ فو برئاسة المحاسب شريف مصطفى بيانا رسميا للكشف عن تفاصيل إصابة بدر الدين كرم مرجان لاعب نادي 23 يوليو الرياضي الذي تعرض للإصابة أثناء مشاركته في بطولة الجمهورية تحت 14سنة التي أقيمت بنادي مدينة نصر الرياضي، معربا عن خالص تمنياته بالشفاء العاجل للاعب الذي تعرض للإصابة المتمثلة في خلع في مفصل الكاحل مصحوب بكسر ظاهر في عظمة الشاظية.

13 دولة تشارك في البطولة الأفريقية للكونغ فو بالقاهرةمنتخب الووشو كونغ فو يواصل الاستعداد للبطولة الإفريقية بالقاهرةاعتماد الكونغ فو ضمن دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالسعوديةاتحاد الكونغ فو يحدد مواعيد بطولاته حتى شهر يونيو

وكشف الاتحاد المصري للووشو كونغ فو تفاصيل الفيديو المثير للجدل الذي تم نشره على بعض مواقع التواصل الاجتماعي وتم اجتزائه بالشكل الذي نشر بشأن إصابة اللاعب وما تبعه من توجيه اتهامات باطلة لمسئولي الاتحاد، حيث يؤكد الاتحاد أنه يحافظ على لاعبيه ويتبع معهم كافة وسائل السلامة والأمانة خلال البطولات حيث تواجد بالبطولة عدد (2) طبيب و سيارة اسعاف مجهزة و مسعف.

اتحاد الكونغ فو يوضح الحقائق في واقعة بدر مرجان

وعن تفاصيل الواقعة قال الاتحاد في بيانه الرسمي : «ما حدث أن اللاعب تعرض للإصابة أثناء مشاركته في دور الثمانية والتي استدعت فورا تدخل الأطباء و المسعف المتواجدين بالبطولة – وذلك وفقا للتقارير الطبية الموجودة لدى الاتحاد - و بعد توقيع الكشف الطبي على اللاعب وأثناء تقديم الاسعافات الأولية على بساط رقم (1) تبين انه يعاني من خلع في مفصل الكاحل مصحوب بكسر ظاهر في عظمة الشاظية وبمجرد تثبيت قدم اللاعب عاد المفصل مكانه وتم استكمال الاسعافات الاولية له بالمكان المخصص للجنه الطبية والتأكد من عدم وجود مؤشرات خطورة من خلال فحص الاوعية الدموية ومنهم شريان الظهري للقدم وفحص الأعصاب عن طريق الإحساس بالجلد والقدرة علي تحريك القدم بواسطه اللاعب».

وتابع البيان: «قام الاطباء بتثبيت المفصل للاعب بواسطة رباط ضاغط وإعطاء الأدوية اللازمة من بنج موضعي وحقنه مسكنه بعد التأكد من عدم وجود حساسية واعطاء مضادات التورم ثم أبلغ الاطباء و مسؤولي الاتحاد المتواجدين بالبطولة المدربين المسؤولين عن اللاعب بكافة الإجراءات التي تم اتخاذها طبيا وان الحالة ليست حرجة ولكن تحتاج للنقل إلى المستشفى لاستكمال الأشعة السينية علي الكاحل وذلك لتقرير اذا كانت تحتاج لتجبيس أم تحتاج لعملية  علي ان يتم نقله بالإسعاف وتبليغ المسعف بالتحرك إلى أقرب مستشفى بها طوارئ ولكن المدربين المرافقين للاعب رفضوا نقله لمستشفى قريبة وطالبوا من الاسعاف نقل اللاعب خارج محافظة القاهرة مقر إقامة البطولة إلى مستشفى أخرى بجوار منزله في محافظة الغربية وهذا يخالف لتعليمات الإسعاف في هذه الحالة الطبية حيث ان دور الاسعاف التوجه لاقرب مستشفي و العودة مرة اخري بشكل سريع لمتابعة البطولة».

واستطرد الاتحاد المصري للووشو كونغ فو في بيانه : «حيث أن المدربين تركوا اللاعب دون موافقة لنا بنقله ودون وجود مرافق يصحبة و انشغالهم بالمباريات الاخري وبعد ربع ساعه من تركهم اللاعب بجوار اللجنة الطبية قامت اللجنة بأبلاغ مدرب اللاعب اننا سوف ننقل اللاعب إلى مستشفى مدينة نصر التخصصي برفقة اداري من الاتحاد وذلك حرصا علي اكمال الرعاية الطبيه الا انه خرج مسرعا ثم عاد واخذ اللاعب واخبرنا انه وجد سيارة سوف تذهب به الي المحلة ثم عاد مره اخري الينا وشكرنا لتقديمنا الخدمه الطبية لللاعب و طلب منح اللاعب شهادة تقدير عن مشاركته في البطولة نظرا لاصابته و عدم استكماله للبطولة».

وأضاف البيان: «وما كان من المدرب إلا فكرة خبيثة بوضع اللاعب المصاب على سيارة نصف نقل يمتلكها أحد أولياء أمور في نادي 23 يوليو الرياضي من أجل التقاط صورة له في هذا الوضع بغرض إظهار عدم تعامل الاتحاد مع اللاعب وإصابته على عكس الحقيقة بغرض تصدير صورة سلبية للرياضة المصرية لبعض الجهات والأشخاص الحاقدين على الرياضة المصرية إذ يبدو أن هناك تواصلا بينهم في محاولة بائسة خبيثة لتصدير صورة مغايرة للحقيقة».

وأكد الاتحاد عدم علمه أنه تم نقل اللاعب المصاب بهذه الطريقة الغير آدميه بواسطة سيارة مكشوفه الا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وكان قد تدخل فورا لمنع هذه المهزلة التي لا يقبلها أي شخص على نفسه والغريب أنها جاءت بمباركة مدرب اللاعب مما يضع علامات استفهام حول الغرض منها.

وشدد الاتحاد على أنه سوف يضرب بيد من حديد على كل شخص تسول له نفسه للإساءة للاتحاد واستغلال قصص ملفقة ضد الرياضة المصرية فنحن هنا حاملين الأمانة ومستمرين في تقديم الأفضل لأبنائنا وبناتنا اللاعبين واللاعبات.

وتواصل المحاسب شريف مصطفى، رئيس الاتحاد المصري للووشو كونغ فو باللاعب عن طريق ناديه 23 يوليو الرياضي وتم الاطمئنان على استقرار حالة اللاعب المصاب مع الاستعداد لتقديم كافة أوجه الدعم من خلال الإطار القانوني المتبع في هذا الشأن عبر مخاطبة الوزارة بالنفقات الخاصة بعلاج اللاعب مرفقة بالمستندات الرسمية.

وبناء عليه قرر الاتحاد المصري للووشو كونغ فو بإيقاف المدرب الذي قام بنشر الفيديو وإحالته  للتحقيق أمام الشئون القانونية للاتحاد لإعمال دورها في استضاح تصرفه والغرض منه الذي لا يصب أبدا في مصلحة الرياضة لأنه تصرف غير مسئول وغير مقبول ومنافي للحقيقة تماما وسعيه لزيادة عدد المشاهدات علي صفحته سعيا إلى ما يسمى «بالتريند»، متابعا أن محاولة ذلك المدرب الفاشلة لخلق صورة مغايرة للحقيقة عن الواقعة سالفة الذكر بهدف إيصال صورة سلبية عن الرياضة المصرية التي تعيش أزهى عصورها في ظل الدعم الغير محدود من القيادة السياسية ومن وزارة الشباب والرياضة.

وفي ختام البيان أكد الاتحاد المصري للووشو كونغ فو علي التزامه الكامل بتهيئة بيئة رياضية آمنة و صحية لجميع الرياضيين و كذا التعليمات الواردة من وزارة الشباب و الرياضة و بتطبيق الكتابين الدوريين ارقام (1-2) لسنة 2025م الصادرين بتاريخ 1/1/2025 – 19/1/2025 م المتضمنين الزام الهيئات والمنشآت الشبابية والرياضية بما ورد بقرار وزير الشباب والرياضة رقم (1642) لسنة 2024 م الصادر بتاريخ 24/11/2024 م الذي تم نشره في الوقائع المصرية بالعدد الاول تابع (ب) في الاول من يناير سنة 2025م  بشأن لائحة وضوابط اجراءات الرعاية الصحية والطبية للهيئات والمنشآت الشبابية والرياضية وشركات الخدمات الرياضية التي يمارس بها النشاط الرياضي.

طباعة شارك بدر الدين كرم للووشو كونغ فو كونغ فو الاتحاد المصري

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: للووشو كونغ فو كونغ فو الاتحاد المصري الاتحاد المصری للووشو کونغ فو الکونغ فو

إقرأ أيضاً:

هل فرملَ قيس سعيد قيادة اتحاد الشغل؟

ظل الاتحاد العام التونسي للشغل منذ تأسيسه قوة فاعلة في المستوى الاجتماعي كما في المستوى السياسي، وظل محافظا على استقلاليته ورمزيته وعلى "شرفه النضالي"، معتزّا بتاريخ مؤسسيه ومردّدا كلمة الشهيد فرحات حشاد: "أحبك يا شعب".

شارك اتحاد الشغل في معركة التحرر الوطني ضد الاستعمار الفرنسي وقدم زعيمه شهيدا، كما خاض معركة العدالة الاجتماعية وقدم تضحيات في مواجهة سلطة بورقيبة، سواء في مواجهات 1978 أو فيما يُعرف بـ"أحداث الخبز" سنة 1984.

ظلت قيادات الاتحاد العام التونسي للشغل في مختلف مستويات الهيكلة تحظى بصفة "النضال"؛ لكون مهمتها الأساسية هي الدفاع عن حقوق العمال في وجه رأس المال، وأيضا عن حقوق الأجراء سواء في القطاع العام أو في القطاع الخاص.

لم يكن قادة اتحاد الشغل يأخذون مواقف قيس سعيد من الأحزاب والمنظمات مأخذ الجد، فقد كان واضحا في حملته التفسيرية أثناء رئاسية 2019، بكونه لا يؤمن بالأجسام الوسيطة من أحزاب ومنظمات، ولا يرى العلاقة إلا مباشرة مع الشعب الذي يعرف كل شيء ويخط دستوره على الجدران
تحولت العلاقة بالسلطة بعد مجيء ابن علي في 1987 إلى علاقة تعاقدية، حيث يتم اتفاق بين السلطة والقيادة النقابية على نسبة في الزيادة تتجدد كل ثلاث سنوات، فلم تشهد العلاقة مواجهات ولا إضرابات مؤثرة في قطاعات حيوية.

بعد 2011 تحول قادة اتحاد الشغل إلى ما يشبه قوة معارضة للسلطة، مارست الضغط في أقصى مستوياته وانتزعت زيادات مهمة وخاضت إضرابات قوية في مختلف القطاعات استطاعت شلّ حركة الاقتصاد وتحدي السلطة، بل وإذلالها أمام الشعب في مناسبات عدة. وقد بدا واضحا للمراقبين أن قيادة الاتحاد تحولت من مهمتها الاجتماعية إلى مهمة سياسية، حتى أضحت أشبه ما تكون بحزب عقائدي في مواجهة سلطة ضعيفة وعاجزة.

وقد شهد الأمين العام السابق للمنظمة حسين العباسي في كتابه "تونس والفرص المهدورة" بكون قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل ومنذ البداية؛ أقامت علاقتها مع حكومة حمادي الجبالي على التوجس والعداوة، وقد جاء في كتابه بالصفحة 157: "كانت هناك مؤشرات كثيرة على تقدم الإسلام السياسي الذي لم يكن يخفي العداوة لبعض الأحزاب وبعض المنظمات ومن ضمنها الاتحاد العام التونسي للشغل. وعلى الرغم من أن الاتحاد لم يكن طرفا في انتخاب المجلس التأسيسي، فقد كانت هناك هجومات على قيادات الاتحاد، وكانت كل الدلائل تشير إلى أن الاتحاد سيمر بفترات صعبة في مواجهة الإسلام السياسي".

وفي تناسل الفعل ورد الفعل، تعرض قادة اتحاد الشغل إلى حملات على صفحات الفيسبوك ثم تعرضت مقراته إلى إلقاء فضلات المنازل، قبل أن يكون الحدث الكبير يوم 4 كانون الأول/ ديسمبر 2012 حين هاجم عدد من الشباب الغاضب ساحة محمد علي الحامي، حيث مقر الاتحاد العام التونسي للشغل، ورُفعت شعارات منددة بممارسات القيادة المركزية للاتحاد بسبب دعواتها المستمرة للإضرابات.

لقد ضيّق قادة اتحاد الشغل على الحكومة يومها الخناق حتى تداعت للانهيار، ليكون الاتحاد طرفا رئيسا في تنظيم عملية "السقوط" تحت عنوان "الحوار الوطني"، بل وتسلم الأمين العام حسين العباسي يومها جائزة نوبل للسلام ضمن الرباعي الراعي للحوار.

لقد شجع أغلب قادة المركزية النقابية قيس سعيد على إيقاف مسار التدرّب الديمقراطي ثم باركوا تفعيله للفصل 80 من الدستور يوم 25 تموز/ يوليو 2021، كانوا يظنون أنه سيكتفي بإزاحة الإسلام السياسي من المشهد وأنه سيتخذ منهم شركاء في المرحلة الجديدة.

لم يكن قادة اتحاد الشغل يأخذون مواقف قيس سعيد من الأحزاب والمنظمات مأخذ الجد، فقد كان واضحا في حملته التفسيرية أثناء رئاسية 2019، بكونه لا يؤمن بالأجسام الوسيطة من أحزاب ومنظمات، ولا يرى العلاقة إلا مباشرة مع الشعب الذي يعرف كل شيء ويخط دستوره على الجدران.

شعر قادة الاتحاد بالإهانة حين لم يُدعَوا إلى حوار اجتماعي لتدارس الأوضاع الاجتماعية وللتحاور حول الأجور لمواجهة تدني القدرة الشرائية لطبقة واسعة من التونسيين، ولعلهم أرادوا أخيرا اختبار جدّية موقف قيس سعيد منهم حين دعوا إلى إضراب في وسائل النقل العمومي لثلاثة أيام تعطلت فيها مصالح الناس، وكانت فرصة لأنصار الرئيس لتنظيم وقفة احتجاجية في ساحة محمد علي يوم 07 آب/ أغسطس الجاري، رفعوا فيها شعارات مهينة لأولئك "القادة".

وعلى الرغم من المساندة الواسعة لاتحاد الشغل من عدة أحزاب ومنظمات وشخصيات وطنية، فإن قيس سعيد أبدى بكل وضوح مساندته للمحتجين؛ مدافعا عنهم ونافيا أن تكون لهم نوايا اعتداء على منظمة حشاد، ولم يتردد في مهاجمة قيادات الاتحاد؛ موجها إليهم عبارات مسيئة مفادها أنهم لا يبالون بمشاكل الناس المعيشية وأنهم يجتمعون في النزل الفاخرة، بل ومهددا بوجود ملفات فساد لن يتأخر في فتحها وفي تفعيل القانون دون محاباة.

ردود فعل قيادة اتحاد الشغل كانت واضحة في اعتبار "الهجوم" ناتجا عن حملات تحريض وتشويه، وهو ما جاء في بيان صادر عن المكتب التنفيذي في نفس يوم الحادثة جاء فيه أنه "يُدين هذه الجريمة النكراء التي جاءت نتيجة حملات التجييش والتحريض التي يقوم بها أنصار الرئيس".

الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل سمير الشفي، وفي حوار إذاعي، نسب الهجوم إلى من اعتبرهم "غوغائيين" و"غرباء" عن الاتحاد، واعتبر تصريح قيس سعيد بخصوص الحادثة "خاطئا"، معتبرا أن الهجوم على الاتحاد كان سببه عبر التاريخ هو وجود أزمات اجتماعية، وحمّل وزارة الشؤون الاجتماعية والحكومة مسؤولية غياب حوار اجتماعي، مؤكدا أن اتحاد الشغل لن يتخلى عن دوره في الدفاع عن حقوق العمال في ظل ارتفاع الأسعار.

القيادي البارز في المركزية النقابية سامي الطاهري كان أكثر وضوحا في تحميل المسؤولية للخطاب الرسمي، وقد نشر نصا مطولا على صفحته جاء فيه:

موقف قيس سعيد من القيادة النقابية يجد أيضا دعما واسعا في أوساط عموم الناس، لا فقط بسبب تقصير قيادة الاتحاد في خوض المعركة الاجتماعية، وإنما أيضا بسبب انخراط تلك القيادات في حسابات سياسية على حساب مهمتها الحقيقية
"الاعتداء الهمجي اليوم على مقر الاتحاد كان معلوما سلفا وكانوا يعدون له العدة منذ أيام ويحشدون عبر "اللايفات" ليلا نهارا ويوم الأحد، ورغم ذلك فشلوا ذريعا، ومن أقدم على الاعتداء هم "أنصار الرئيس" وفي رواية أخرى "أنصار المسار" كما يصرحون ويتبجحون، والوجوه معروفة ومكشوفة ومعلنة وموثقة. وإذا لم يكن ذلك كذلك فعلى السلطة بكل مستوياتها أن تتبرأ منهم وأن تتخذ الإجراءات القانونية لتتبعهم على الجرائم التي اقترفوها بهذا الاعتداء الجبان؛ لأن ما قاموا به مخطط ومنهج وممول ولم يكن لا عفويا ولا تلقائيا. المعتدون لا صلة لهم بالعمل النقابي ولا بهياكل الاتحاد.. الاعتداء جاء نتيجة تحريض وتجييش وبث إشاعات وتزييف أخبار وترديد خطاب سياسي رسمي يجرم الإضراب ويصنف المضربين خونة وعملاء يخدمون أجندا أسيادهم".

وكما وجد اتحاد الشغل مساندة واسعة بعد حادثة "الخميس الأسود" كما أطلق عليها "المحتجون"، فإن موقف قيس سعيد من القيادة النقابية يجد أيضا دعما واسعا في أوساط عموم الناس، لا فقط بسبب تقصير قيادة الاتحاد في خوض المعركة الاجتماعية، وإنما أيضا بسبب انخراط تلك القيادات في حسابات سياسية على حساب مهمتها الحقيقية، وأيضا لكون قيس سعيد استطاع أن يظهر أكثر حرصا في المسألة الاجتماعية سواء في مراجعة قانون التشغيل والدعوة إلى إلغاء التشغيل الهش، أو بالشروع في تسوية الوضعيات العقارية لمئات آلاف المساكن، أو بقرار ترسيم المتعاقدين وقتيا في مجال التعليم.

والسؤال هو: هل ينجح قيس سعيد في سحب الملف الاجتماعي من بين يدي قادة اتحاد الشغل؟ وهل يقدر على تقديم رؤية مجدية عمليا دون حاجة لمكاتب الدراسات المتخصصة داخل هياكل اتحاد الشغل؟

وفي الجانب الآخر، إلى أي حدّ سيصمد قادة الاتحاد أمام أشغال "التجريف" التي بدأها قيس سعيد مع الأحزاب وبعض الهيئات ولن يستثني منها منظمات عريقة لا يُخفي عدم اعتقاده بجدواها؟

x.com/bahriarfaoui1

مقالات مشابهة

  • اتحاد الشغل يهدد بشن إضراب عام في تونس
  • موعد مغادرة بعثة الاتحاد لهونغ كونغ
  • المنقذ الذي لا يأتي.. هل ما زلنا ننتظر المبعوث الأمريكي في صورة المهدي المنتظر؟
  • هل فرملَ قيس سعيد قيادة اتحاد الشغل؟
  • إنجاز تاريخي.. الحسيني وهدان يتأهل لنهائي الكونغ فو بدورة الألعاب العالمية بالصين
  • صراع إنجليزي لضم رودريجو من ريال مدريد
  • بداية قوية لمنتخب الكونغ فو في دورة الألعاب العالمية بالصين.. حسم أول مواجهة
  • بعد انضمام اللاعب إلى الهلال.. تركي آل الشيخ ينشر صورة تجمعه مع نونيز ويعلّق
  • مقابل 250 مليون.. عرض خيالي لإقامة بطولة السوبر المصري في هذه الدولة
  • كيروش: ثقتي كبيرة بقدرات اللاعب العُماني لتحقيق حلم الوصول لكأس العالم