أنشيلوتي على أبواب السيليساو.. أسطورة التدريب تقترب من حلم برازيلي
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
كشفت مصادر صحفية موثوقة عن قرب تعيين المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مديراً فنياً للمنتخب البرازيلي، بعد مغادرته ريال مدريد مايو المقبل، في خطوة قد تغيّر ملامح السيليساو لسنوات قادمة.
ورغم غياب الإعلان الرسمي حتى اللحظة، إلا أن التوافق الإعلامي والإشارات المتزايدة تشير إلى أن الاتفاق بين الطرفين أصبح مسألة وقت لا أكثر.
أنشيلوتي، الذي صال وجال في ملاعب أوروبا ودوّن اسمه بحروف من ذهب على منصات البطولات الكبرى، يبدو مستعداً لبدء مغامرة هي الأولى من نوعها له على مستوى المنتخبات الوطنية، واختيار البرازيل له، بحسب التقارير، يأتي انطلاقاً من الرغبة في المزج بين الخبرة العالمية وأسلوب اللعب البرازيلي الفطري، في محاولة لاستعادة المجد الغائب منذ سنوات.
مصادر قريبة من الاتحاد البرازيلي أكدت أن أنشيلوتي كان منذ فترة طويلة على رأس قائمة المرشحين، معتمدين على شخصيته الهادئة وقدرته الاستثنائية على التعامل مع غرف الملابس المليئة بالنجوم. خبرته مع فرق مثل ميلان وريال مدريد أثبتت أنه يستطيع بناء فرق بطلة تجمع بين الانضباط الفني والإبداع الفردي، وهو بالضبط ما يبحث عنه البرازيليون.
الشارع الكروي البرازيلي بدوره انقسم بين الحماس والتوجس، فأنصار المدرسة التقليدية يخشون على هوية السيليساو، بينما يرى آخرون أن قدوم مدرب بحجم أنشيلوتي هو فرصة ذهبية لإعادة الفريق إلى مسار البطولات العالمية، خصوصاً مع اقتراب تصفيات كأس العالم 2026.
وإن صحّت الأخبار، فستكون هذه التجربة بمثابة مغامرة استثنائية لكارلو أنشيلوتي، الذي اختار تحدياً يتجاوز ضغوط الأندية إلى شغف أمة بأكملها، أمة لا تحتمل إلا الفوز ولا ترضى بغير الذهب.
الأنظار الآن متجهة نحو الإعلان الرسمي، وسط تساؤلات كثيرة: هل يكون أنشيلوتي هو الرجل الذي يعيد البرازيل إلى عرش كرة القدم العالمية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أنشيلوتي البرازيل المنتخب البرازيلي ريال مدريد كارلو أنشيلوتي
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي: برشلونة بطلٌ مستحقٌّ، يُقدّم كرة قدمٍ جميلة
يرى كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، قبل رحلة يوم الأحد في الدوري الإسباني لكرة القدم، إن فوز برشلونة بلقب الدوري كان مستحقًا، إذ لعب فريق هانسي فليك المباراة بثباتٍ وجمال.
بعد فوز برشلونة على ريال مدريد بلقب الدوري وكأس الملك وكأس السوبر الإسباني، لم يتبقَّ لريال مدريد، بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا، سوى كأس العالم للأندية للمنافسة عليها هذا العام.
وقال أنشيلوتي للصحفيين: "هذا جزءٌ من كرة القدم، أحيانًا لا يُمكنك إخراج أفضل ما لدى الجميع. لقد أبلى برشلونة بلاءً حسنًا، لأنهم كانوا أكثر ثباتًا في الدوري ولعبوا كرة قدمٍ جميلة".
أهنئهم. لقد استحقوا الفوز بالدوري. العام المقبل سيكون مختلفًا.
خسر ريال مدريد أمام برشلونة في جميع مواجهاته الأربع في جميع المسابقات، في موسمٍ سجل فيه برشلونة 97 هدفًا في 36 مباراة بالدوري، متفوقًا بفارق 23 هدفًا على ريال مدريد.
أنشيلوتي، الذي سيغادر في نهاية الموسم لتدريب البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، أعرب عن أسفه لعدد الإصابات التي تعرض لها فريقه.
وقال المدرب الإيطالي: "لقد استطاع هذا الفريق أن يؤمن بقدراتنا حتى عندما لم يؤمن بها أحد. لن أنتقد أبدًا هؤلاء اللاعبين الذين منحوني كل هذه السعادة على مر السنين".
"كانت هناك إصابات كثيرة ولاعبون مهمون للغاية... طوال هذا الموسم، هذه الإصابات أضرت بنا".
وأشار المدرب إلى أن موسمه الأخير، بعد ست سنوات ناجحة في معظمها في سانتياغو برنابيو على فترتين، كان ليكون أفضل لو استمر ريال مدريد في سباق لقب الدوري حتى اليوم الأخير.
لطالما كان ملعب إشبيلية (بيزخوان) صعبًا علينا، وهدفنا هو إنهاء الموسم بأفضل شكل ممكن. أردتُ الاستمتاع به بطريقة مختلفة، والمنافسة حتى الجولة الأخيرة من الدوري. وهو ما لم يحدث، لكنني ما زلتُ أستمتع به. ثم عليّ الاستعداد لتحدٍّ جديد.