وصفها بالزائفة.. ترامب ينتقد استطلاعات رأي أظهرت تراجع تأييده
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "استطلاعات الرأي الزائفة" التي أظهرت نسب تأييد ضعيفة له، وذلك بعد أقل من 100 يوم من عودته إلى البيت الأبيض.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });وكشف استطلاع رأي أجرته صحيفة واشنطن بوست بالتعاون مع شبكة "إيه بي سي نيوز" الأسبوع الماضي، أن 39% فقط من الأمريكيين راضون عن أداء ترامب، بينما قدر استطلاع رأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز هذه النسبة بـ 42%.
وخلصت الصحيفة الى أن أكثر من 40% من الأمريكيين"يعارضون ترامب بشدة.
استطلاعان كاذبانوكتب ترامب على منصته تروث سوشال: "قال خبير استطلاعات الرأي العظيم جون ماكلولين، وهو أحد أكثر الخبراء احترامًا في هذا المجال، إن استطلاع نيويورك تايمز الفاشل، واستطلاع إيه بي سي/واشنطن بوست، هما استطلاعان كاذبان من منظمات أخبار كاذبة".
وكان ترامب يشير إلى باحث جمهوري مقرب منه نشر مرارًا نتائج استطلاعات مؤيدة للرئيس الأمريكي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب ينتقد استطلاعات رأي أظهرت تراجع تأييده - متداولة
واتهم ترامب من أجروا الاستطلاعات والمؤسسات الإخبارية بأنهم يعانون "متلازمة اضطراب ترامب".
وأضاف: "يجب التحقيق مع هؤلاء الأشخاص بتهمة التزوير الانتخابي، وإضافة مستطلع رأي فوكس نيوز إليهم".
انعدام ثقة في السياسة الاقتصاديةباستثناء بيل كلينتون والآن ترامب، تجاوزت نسبة تأييد الرؤساء الأمريكيين منذ عهد رونالد ريجان 50% بعد أول 100 يوم من توليهم مناصبهم، وفقًا لمركز بيو للأبحاث.
بدأ ترامب مسيرته بقوة في ولايته الثانية، مهاجمًا الوكالات الحكومية، وشن حروبًا تجارية على الأصدقاء والأعداء على السواء، وهاجم القضاء بسبب حملته على الهجرة.
وفي حين تعكس استطلاعات الرأي انعدام ثقة متزايدًا بالسياسة الاقتصادية للبيت الأبيض، يبدو أن التشاؤم لم يصل بعد إلى قاعدة مؤيدي ترامب الأساسية، الذين ظل تأييدهم للرئيس قويًا إلى حد كبير.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن دونالد ترامب الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية ترامب استطلاعات الرأي
إقرأ أيضاً:
وافق ثم تراجع.. لماذا رفض نتنياهو حضور قمة شرم الشيخ؟
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين، الأسباب التي ربما دفعت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للتراجع عن مشاركته في قمة شرم الشيخ للسلام.
وفي بداية الأمر، أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونتنياهو سيشاركان في قمة شرم الشيخ من أجل ترسيخ اتفاق وقف الحرب في غزة والتأكيد على الالتزام به.
وبعد فترة، خرج مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ليقول إن نتنياهو لن يحضر قمة شرم الشيخ بشأن غزة.
وذكر مكتب نتنياهو، في بيان: "رئيس الوزراء نتنياهو دُعي من قبل الرئيس الأميركي ترامب للمشاركة في المؤتمر الذي سيُعقد اليوم في مصر".
وأضاف: "شكر رئيس الوزراء الرئيس ترامب على دعوته، لكنه قال إنه لن يتمكن من المشاركة بسبب قرب الموعد من دخول العيد".
وكان مراسل "أكسيوس" كشف أن نتنياهو وافق على دعوة ترامب للمشاركة في قمة شرم الشيخ، قبل أن يتراجع.
بين الموافقة والرفض.. ماذا حدث؟
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن أسباب إلغاء نتنياهو مشاركته في قمة شرم الشيخ لا يقتصر فقط على "قرب موعد العيد".
وأوضحت أن "نتنياهو تجنب حضور القمة لأنه لم يرغب في إغضاب الحريديم، الذين يحرصون على احترام الأعياد الدينية".
وتابعت: "كما أنه خشي أن يوضع في موقف محرج أثناء القمة، أو يطلب منه الاستماع إلى رسائل لا يرغب بها، مثل حل الدولتين، أو اتهام إسرائيل بجرائم حرب"، وفقا للصحيفة.
وكشفت أيضا أن "حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس للقمة زاد الأمور تعقيدا، إذ خشي نتنياهو أن تثير مصافحته لأبي مازن، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ردود فعل سلبية داخل قاعدته السياسية".
من جهتها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن "نتنياهو تراجع عن قراره حضور القمة بسبب مخاوف من ردود فعل سلبية من قاعدته السياسية، وأعضاء ائتلافه اليميني".
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني هدد بالانسحاب من القمة في حال مشاركة نتنياهو.
من جهته، خطط أردوغان لإلغاء مشاركته في القمة والعودة إلى تركيا، في حال مشاركة نتنياهو في قمة شرم الشيخ.
ووقعت الولايات المتحدة، ومصر، وقطر، وتركيا، الإثنين، الوثيقة الشاملة بشأن اتفاق غزة في مدينة شرم الشيخ، بحضور قادة من أكثر من 20 دولة.