حقيقة منح مكافأة 1000 جنيه من البريد المصري لحاملي بطاقات الرقم القومي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
نفي المركز الاعلامي بمجلس الوزراء ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي روابط إلكترونية منسوبة للبريد المصري تزعم منح مكافأة بقيمة 1000 جنيه لحاملي بعض بطاقات الرقم القومي.
وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع الهيئة القومية للبريد، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لمنح مكافأة بقيمة 1000 جنيه لحاملي بعض بطاقات الرقم القومي، وأن الروابط المتداولة مزيفة، وأن هذه المكافآت وهمية، ولا علاقة لهيئة البريد بها مُطلقاً، مشددةً على أن كافة الإعلانات التي تخص أنشطة وأخبار الهيئة تتم بشكل رسمي من خلال قنوات الاتصال الخاصة بالهيئة، أو من خلال التواصل المباشر على الخط الساخن 16789، محذرةً المواطنين من الانسياق وراء تلك الروابط المزيفة، التي تستهدف استغلال بياناتهم الشخصية، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال مروجي تلك الروابط الوهمية.
وناشد المرطز جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المركز الاعلامي مجلس الوزراء بطاقات الرقم القومى الهيئة القومية للبريد مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
المواطنة والتعليم في فلسفة رولز جديد المركز القومي للترجمة
صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي الطبعة العربية من كتاب "المواطنة والتعليم في فلسفة رولز" تأليف فيكتوريا كوستا وترجمه عن اللغة الإنجليزية: نادية جمال الدين و يونس عبد الغني.
يبحث هذا الكتاب في قضايا شائكة شغلت ولا تزال تشغل بال الكثير من الباحثين والفلاسفة والمهتمين، في كل المجتمعات، بالعدالة والمواطنة والتعليم؛ بهدف الإجابة عن تساؤلات تتصل بماهية المجتمع العادل، والاستقرار والتغيير الاجتماعي، ودور الأسرة في هذه العملية الدينامية، وانتهاءً بمسائل التنوع والتعدد الثقافي وعلاقتهما بتلك القضايا الشائكة.
فهو محاولة من المؤلفة لتفسير نظرية "رولز" للعدالة التي ترى أن المواطنة دعامتها الرئيسية، والتعليم سبيلها الوحيد؛ حيث تنظر المؤلفة إلى السياسات التعليمية التي تشرعنها الدولة باعتبارها القوة الدافعة باتجاه تحقيق العدالة الاجتماعية، ويسلط الكتاب الضوء على دور الأسرة باعتبارها المدرسة الأولى للعدالة، وعلى إسهاماتها الأساسية في التنمية الأخلاقية والسياسية للأطفال، كما يناقش كيف أن المدرسة ضرورة لاستكمال التعليم الذي تقدمه الأسرة.
ولد رولز في 21 فبراير 1921، وحصل خلال مسيرته الأدبية على مجموعة من الجوائز، ومنها جائزة شوك فى المنطق والفلسفة والميدالية الوطنية فى العلوم الإنسانية فى عام 1999، التى أهديت إليه من قبل الرئيس بيل كلينتون تقديرًا لأثره فى مساعدة جيل كامل من الأمريكيين المتعلمين على إحياء إيمانهم بالديمقراطية نفسها، ويعد رولز واحدا من مؤسسى الليبرالية الاجتماعية، حيث اهتم بالعدالة الاجتماعية، وتحدث عنه الفيلسوف الإنجليزى "جونثان وولف" أن من الممكن أن يكون هناك نزاع حول الفليسوف الثانى الأكثر أهمية فى القرن الـ20، لكن لا خلاف على أن الفيلسوف الأكثر أهمية هو "جون رولز".
وكان رولز قد رأى فى فلسفته أن عدم التساوى الاقتصادى يجب أن يخضع لشرطين أساسيين وهما أن يحصل لمواقع ووظائف مفتوحة للجميع وبسط تضمن المساواة في الفرص، والثاني أن يعود هذا الفرق الاقتصادي بالنفع على أقل أفراد المجتمع استفادة.