انطلاق النسخة الـ8 من بطولة الشارقة الدولية لأساتذة الشطرنج 16 مايو
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
ينظم نادي الشارقة الثقافي للشطرنج بمقره منافسات النسخة الثامنة من بطولة الشارقة الدولية لأساتذة الشطرنج في الفترة من 16 إلى 26 مايو المقبل بمشاركة أكثر من 350 لاعبا ولاعبة من مختلف الجنسيات ومن حملة الألقاب الدولية وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
واعتمد مجلس إدارة النادي في اجتماعه الأخير برئاسة الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي تشكيل اللجنة المنظمة للبطولة برئاسة عمران عبدالله النعيمي وعبدالله مراد مديرا للبطولة وعلي سعيد الجلاف رئيسا للجنة المالية وفيصل الحمادي رئيسا للجنة الفنية والحكام ووهيب الزرعوني رئيس لجنة المتابعة والتقييم وخليفة المزروعي رئيس لجنة العلاقات العامة ومهدي عبدالرحيم رئيس لجنة الاستئناف ونور صالح البلوشي رئيس لجنة الاعلام ومأمون صالح الضروس المنسق العام للبطولة.
ورفع الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي ي أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على رعايته للرياضة والرياضيين خاصة الشطرنج وللبطولة أيضا مؤكدا أن هذه الرعاية مسؤولية كبيرة تتطلب مواصلة النجاح في تنظيم البطولة التي باتت تحظى بسمعة عالمية وجعلت اسم الشارقة يتردد في كل مكان.
ووجه رئيس النادي الشكر إلى مجلس الشارقة الرياضي على دعمه المستمر للنادي والبطولات التي ينظمها والتي لها الأثر في تحقيق الإنجازات وزيادة قاعدة اللاعبين بالنادي مشيرا إلى أن مثل هذه البطولات مكاسبها كبيرة على المستوى الفني والإداري والتنظيمي إلى جانب الخبرات المتراكمة للكوادر الوطنية.
وأوضح الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي أن النسخة الجديدة من البطولة تشهد إقبالا كبيرا وتوقع أن تحطم الرقم القياسي في أعداد المشاركين خاصة أن التسجيل تجاوز 350 لاعبا ولاعبة من بينهم عدد كبير من حملة الألقاب الدولية ولاعبون سبق لهم الفوز باللقب ولايزال الباب مفتوحا للتسجيل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لجنة الإنقاذ الدولية: المرحلة الحالية تشكل فرصة تاريخية لدعم تعافي السوريين
جنيف-سانا
أكدت مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) في سوريا، تانيا إيفانز، أن المرحلة الراهنة في سوريا تُشكل فرصة تاريخية لدعم تعافي السوريين، نظراً لانفتاح السلطات على الحوار مع المنظمات الإنسانية الدولية.
وفي مقابلة خاصة مع موقع “عربي21” نوهت إيفانز بنتائج الاجتماع الأول الذي جمع السيد الرئيس أحمد الشرع، مع المدير التنفيذي للجنة الإنقاذ ديفيد ميليباند، مؤخراً في دمشق.
وقالت: إن “اللقاء عكس انفتاحاً جديداً لدى السلطات السورية الجديدة على الحوار مع المنظمات الدولية، وتفهماً لحجم الكارثة الإنسانية، وأهمية توسيع نطاق الخدمات العامة، واستعادة البنية التحتية التي تضررت بشدة خلال السنوات السابقة”.
ودعت إيفانز المجتمع الدولي إلى زيادة التمويل الإنساني لسوريا، والتخلي عن نهج “الضغط بموارد أقل”، معتبرة أن هذه المرحلة الراهنة تُمثل فرصة تاريخية لدعم تعافي السوريين، شرط أن يقترن ذلك بدعم سياسي وتمويل طويل الأمد يمكن البناء عليه.
وشددت ايفانز على “ضرورة قيام استجابة نوعية وعاجلة لمساعدة السوريين، قائمة على المبادئ الإنسانية، بعيداً عن التسييس أو المشروطية”، مضيفة: “نرى استعداداً سياسياً، لكن نحتاج إلى ترجمة ذلك إلى أثر عملي يلمسه الناس”.
وحول تأثير رفع العقوبات الدولية وتخفيفها عن سوريا اعتبرت إيفانز أنه “رغم بعض الاستثمارات إلا أن التعافي الملموس على حياة المدنيين لم يتحقق بعد، وأن العوائق الإجرائية ما زالت تقف أمام استجابة أكثر فعالية من قبل المنظمات الإنسانية”، مؤكدة الترحيب بأيّة جهود دولية من شأنها دعم التعافي الاقتصادي في سوريا، وتحسين حياة المدنيين الذين عانوا من أكثر من عقد من النزوح والمعاناة، ونأمل أن تسهم الخطوات المتخذة لرفع العقوبات في تحقيق ذلك.
وقالت: “يسعدنا أن نرى زيادة في الاستثمارات الخاصة في سوريا عقب تخفيف العقوبات، إلا أن تحقيق أثر ملموس لهذه الاستثمارات على حياة السوريين سيستغرق بعض الوقت”.
وأوضحت إيفانز أن لجنة الإنقاذ الدولية ترحب بجهود الحكومة السورية الحالية في تشجيع المنظمات الإنسانية على الوصول إلى جميع السوريين المحتاجين، وبهذه الفرصة لتوسيع حضورها والعمل في مناطق كانت سابقاً غير قابلة للوصول، وتؤكد التزامها بتقديم استجابة إنسانية قائمة على المبادئ وتلبي الاحتياجات الملحّة للمجتمعات في مختلف أنحاء سوريا.
وكان رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع استقبل رئيس لجنة الإنقاذ الدولية السيد ديفيد ميليباند والوفد المرافق له في قصر الشعب بدمشق، في الـ 26 من الشهر الماضي، لبحث آليات وسبل تعزيز عمل اللجنة وتوسعة مهامها في سوريا.
ولجنة الإنقاذ الدولية (IRC) هي منظمة غير حكومية تهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية والتنمية الدولية، وبدأت عملها في سوريا عام 2012 وكانت تواجه عراقيل تمنعها من النشاط وتقديم المساعدات في جميع الأراضي السورية، لمنعها من قبل النظام البائد من التحرك والعمل في المناطق الواقعة تحت سيطرته.
تابعوا أخبار سانا على