محافظ البحر الأحمر يعلن رفع حالة الطوارئ استعدادًا لمواجهة العاصفة الترابية غدًا
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أعلن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع الأجهزة التنفيذية على مستوى المحافظة، تفعيلًا لتعليمات الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، وبناءً على تقارير الهيئة العامة للأرصاد الجوية التي تشير إلى موجة من التقلبات الجوية الحادة، تضرب شمال المحافظة وخاصة منطقة خليج السويس، وتشمل مدن الزعفرانة ورأس غارب وقد تمتد إلى الغردقة، مصحوبة برياح شديدة مثيرة للرمال والأتربة مع انخفاض ملحوظ في الرؤية الأفقية.
وأوضح المحافظ أنه تم التنسيق الكامل مع مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وتم إصدار تعليمات فورية إلى جميع رؤساء المدن ومديري المرافق الحيوية (الكهرباء، المياه، الصرف الصحي، الطرق، المستشفيات، الإسعاف، والتضامن الاجتماعي) برفع درجة الاستعداد القصوى في غرف العمليات، والتدخل السريع حال وقوع أي طارئ.
وشدد المحافظ على تنفيذ عدد من الإجراءات الاحترازية تشمل:
مراجعة جاهزية معدات الإغاثة والطوارئ وتوافرها بكميات مناسبة.
التنسيق الفوري مع شركات الكهرباء والمياه والصرف الصحي لمواجهة الأعطال المحتملة.
إزالة أي معوقات من مخرات السيول والمصارف قبل بدء نشاط الرياح.
مراجعة أعمدة الإنارة واللافتات الإعلانية لتأمينها ضد تأثيرات الرياح.
المتابعة الميدانية المستمرة من قِبل فرق الطوارئ في جميع مدن المحافظة.
كما جدد محافظ البحر الأحمر مناشدته للمواطنين بضرورة الالتزام الكامل بالتعليمات التالية:
عدم التواجد في أماكن مفتوحة أو بالقرب من الأشجار وأعمدة الإنارة أثناء العاصفة.
تقليل الحركة على الطرق قدر الإمكان حرصًا على سلامة الجميع.
الإبلاغ الفوري عن أي طارئ عبر غرف العمليات المفعلة على مدار الساعة.
وأكد اللواء عمرو حنفي أن الأجهزة التنفيذية تتابع لحظة بلحظة تطورات الحالة الجوية، وأن سلامة المواطنين تأتي في مقدمة أولويات الدولة، مشيرًا إلى أن التنسيق مستمر مع كافة الجهات المعنية لضمان سرعة الاستجابة لأي تطورات.
فى حالة التعرض لاى طارئ الرجاء الاتصال على الرقم التالى
0653547555
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
محافظ البحر الأحمر السابق: الروس تظاهروا تأييدًا لثورة 30 يونيو في الغردقة
أكد اللواء طارق المهدي، محافظ البحر الأحمر الأسبق، أنه تولى مسؤولية المحافظة قبل أيام قليلة من ثورة 30 يونيو 2013، حيث وصل إليها في 18 يونيو من العام نفسه. وقال إن وجوده في هذا التوقيت الحرج تطلب تواصلاً مباشرًا مع السياح وسفراء الدول التي لها تواجد سياحي قوي في الغردقة.
وأضاف “المهدي”، خلال حواره مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج “مراسي”، عبر شاشة “النهار”، : "كنت أحرص على استقبال السفراء والسياح بنفسي، مثل سفير بولندا والمجر وغيرهم، وكنت أجلس معهم بمجرد وصولهم، لتأكيد أن مصر آمنة، حتى في عز الثورة. أنشأت نصبًا تذكاريًا لأحد الحوادث المؤثرة، وبقيت في البحر الأحمر لمدة شهرين تقريبًا، لمتابعة الوضع عن قرب".
وأشار إلى أن أحد التحديات الكبرى كان انخفاض أسعار الليالي الفندقية بشكل كبير، حتى وصلت في بعض الفنادق إلى 20 دولارًا فقط لليلة شاملة الإقامة والطعام، قائلاً: "كنت أرفض مبدأ حرق الأسعار، وناشدت أصحاب الفنادق بعدم المضاربة التي تضر بالجميع. فالوضع كان يتطلب تنظيمًا وليس تنافسًا سلبيًا"، مشيدًا بتعاون الغرف السياحية وأصحاب الفنادق في البحر الأحمر، مؤكدًا أنهم كانوا على قدر عالٍ من الوعي والمرونة في التعامل مع الأزمة.
وفي مفارقة لافتة، كشف المهدي أن من بين مشاهد 30 يونيو المميزة في الغردقة كانت المظاهرات المؤيدة للثورة من جانب الروس المقيمين أو المتزوجين من مصريين، قائلاً: "لم أشعر بأي قلق من وجود السياح خلال الثورة، بل كنت حريصًا على أن تصل لهم صورة إيجابية. عندما يرى السفير وفده يجلس معي وسط الناس ويتحدث بحرية، فهذا بحد ذاته رسالة أن مصر بخير".
https://www.youtube.com/watch?v=fzsxWltrXds