إتفاقيات بين “سونلغاز” و”جنرال إلكتريك فيرنوفا” للتصدير نحو أسواق جديدة
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
وقع مجمع “سونلغاز”، بلندن “المملكة المتحدة” عدة مذكرات تفاهم مع شركة “جنرال إلكتريك فيرنوفا”. تهدف لتصدير المعدات الكهربائية والغازية من مصنع “جنرال اليكتريك آلجيريا توربين” (جيات) بباتنة نحو أسواق دولية جديدة.
وأوضح البيان، أن التوقيع على مذكرات التفاهم جرى بين مجمع “سونلغاز”، ممثلا بالرئيس المدير العام، مراد عجال.
وأوضح ذات المصدر، أن مذكرات التفاهم تهدف لتصدير المعدات الكهربائية والغازية مع التركيز على التوربينات الغازية ومعدات الشبكة اللازمة لنقل الطاقة.
كما اعتبر مجمع “سونلغاز” أن هذه المذكرات تعتبر خطوة جديدة خطاها رفقة “جنرال إلكتريك فيرنوفا” في مجال تصدير توربينات الغاز. بالإضافة كذلك إلى معدات محطات الكهرباء ذات الجهد العالي والجهد العالي جدا من خلال مشروعهما المشترك المتمثل في مصنع “جيات” بباتنة. مؤكدا أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز حضور سونلغاز في الأسواق الدولية للصناعات الطاقوية.
كما تعكس هذه الاتفاقيات، الإرادة المشتركة للطرفين لتطوير شراكتهما. كما تشكل خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف الوطنية للتنمية الصناعية ورفع القيمة المضافة المحلية. فضلا عن كسب حصص في الأسواق الدولية”.
وتشمل مذكرات التفاهم التي تم توقيعها تصنيع المعدات محليا في مصنع “جيات” بباتنة، وتسويق عدة أنواع من التوربينات الغازية ومعدات محطات الكهرباء ذات الجهد العالي والعالي جدا. بنسبة 35 بالمائة من القدرة الإجمالية، بالنسبة للتي تزيد عن 20 جيجاوات. مبرزا أن وجهة التصدير ستكون نحو دولة بالشرق الأوسط.
كما تنص الاتفاقيات على تصدير توربينين للغاز إلى دولة أخرى في الشرق الأوسط خلال الثلاثي الرابع من العام الحالي. مع المعدات المصاحبة لنقل الطاقة.
وتم أيضا، بالمناسبة، التخطيط للتدريب في مصنع “جيات” بباتنة، لنقل الخبرات في مجال الإشراف والتحكم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: جنرال إلکتریک فیرنوفا
إقرأ أيضاً:
إقبال كبير على تجربة “على خطاه”.. واستقبال 300 ألف هذا العام
أعلن معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، أن الطلبات لتجربة “على خطاه” تجاوزت حاجز المليون، مؤكدًا أن التجربة ستنطلق بإذن الله في شهر نوفمبر المقبل. وكتب معاليه على حسابه في منصة “إكس”: “الطلبات الحمدلله مليونية لطريق الهجرة في تجربة على خطاه… نشوفكم إن شاء الله في نوفمبر”.
ورفع معاليه أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على دعمه اللامحدود للمشروع، قائلاً: “خالص الدعاء والشكر لسمو سيدي ولي العهد القائد الملهم حفظه الله، ونعده إن شاء الله ببذل كل الجهود في مشروع طريق الهجرة (على خطاه) “.
كما أعرب عن تقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان، أمير منطقة المدينة المنورة، على متابعته ودعمه الكامل، ولصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، على دعمه المتواصل وحرصه على نجاح هذه التجربة الفريدة.
وأشار معاليه إلى الزخم الكبير الذي تشهده التجربة في دولة إندونيسيا الشقيقة، حيث عرض لاحقًا مقاطع توثق الإقبال الكثيف على التسجيل، مضيفًا أن تجارب مماثلة ستُطلق قريبًا في ماليزيا وتركيا والهند، ضمن استراتيجية التوسّع الدولي للمشروع الذي يُجسّد مسار الهجرة النبوية بطريقة تفاعلية وإنسانية غير مسبوقة.
وفي هذا السياق، كشف معاليه أن خطة هذا العام تتضمن استقبال 300 ألف زائر، ضمن تنظيم محكم يضمن جودة التجربة وسلامة الزوار، على أن يرتفع الرقم المستهدف بحلول عام 2030 إلى خمسة ملايين زائر سنويًا.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير حائل يستقبل مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” بالمنطقة
ولضمان تجربة تنقل ميسّرة وآمنة على طول مسار الهجرة، أوضح معاليه أنه سيتم توفير باصات رباعية الدفع مخصصة لعبور التضاريس التي يتكون منها الدرب، بما يعزز من انسيابية الحركة ويمنح الزائرين تجربة مريحة.
كما أشار إلى أنه سيتم تمكين الزوار من الوصول إلى غار ثور في غضون ثلاث دقائق فقط، بدلاً من الرحلة الشاقة التي كانت تستغرق أكثر من ساعتين مشيًا على الأقدام، وذلك باستخدام وسائل نقل متقدمة تضمن الراحة والسلامة وتُثري التجربة.
ويُعد مشروع “على خطاه” من أبرز المبادرات التفاعلية التي تطلقها الهيئة العامة للترفيه، حيث يعيد إحياء مسار الهجرة النبوية من خلال تقنيات حديثة وتجارب واقعية تعزز من الارتباط بالقيم التاريخية والإنسانية العظيمة لسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ويهدف المشروع إلى إحياء مسار الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، عبر تجربة فريدة ومتكاملة تتيح للزوار التفاعل مع محطات الهجرة ومعانيها الروحية والتاريخية. ويهدف المشروع، إلى تعزيز الوعي بأهمية الهجرة النبوية في التاريخ الإسلامي، وتقديم تجربة غير مسبوقة تمزج بين الإثراء المعرفي والتقنيات الحديثة لخدمة الزوار من داخل المملكة وخارجها.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة