تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تستضيف شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» النسخة الرابعة من المؤتمر العالمي للمرافق، في مركز «أدنيك» أبوظبي، خلال الفترة من 27 إلى 29 مايو 2025.
ويقام المؤتمر هذا العام تحت شعار «الابتكار لعصر جديد في قطاع المرافق»، وتنظمه شركة «دي إم جي إيفينتس» بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية ودائرة الطاقة – أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وشركة أبوظبي الوطنية للمعارض «أدنيك».


ويعد المؤتمر منصة رئيسية لقادة قطاع المرافق العالميين وصنّاع القرار والمبتكرين لإيجاد حلول للتحديات الرئيسية في قطاعَي الطاقة والمياه، وذلك في الوقت الذي يتقدم فيه هذان القطاعان نحو دمج مصادر وتقنيات الطاقة المتجددة وتعزيز مرونة الشبكات وتحسين إدارة المياه، حيث سيشهد الحدث إجراء مناقشات رفيعة المستوى وعرض حلول متطورة؛ بهدف تسهيل وتعزيز سُبل التعاون الاستراتيجي.
وبهذه المناسبة، أشار سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، إلى أهمية مؤتمر المرافق العالمي 2025، الذي يشكّل منصة قيمة تجمع الخبراء العالميين لتبادل الرؤى والخبرات حول التقنيات المتطورة والحلول المبتكرة، لمواجهة التحديات المرتبطة بالاستدامة في قطاعي الكهرباء والمياه، وذلك انسجاماً مع التزام الوزارة بدعم مستهدفات المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
وأضاف المزروعي: «نسعى من خلال مشاركتنا إلى تسليط الضوء على الإنجازات البارزة التي حققناها، والتفاعل مع قادة القطاع لتبادل الأفكار وتعزيز استدامة الموارد على المدى الطويل».
وأكد المزروعي أن التصدي الفعّال لقضايا الطاقة والمياه يتطلب تعاوناً دولياً مشتركاً، ويُعد هذا الحدث فرصة مثالية لبناء شراكات فعالة، وتوظيف الحلول الحديثة، واعتماد أفضل الممارسات لتحسين كفاءة استخدام الموارد».
ومن جانبه، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في «طاقة»: «يسعدنا استضافة المؤتمر العالمي للمرافق في أبوظبي مجدداً، مؤكّدين التزامنا بدفع عجلة جهود الابتكار وتسهيل التعاون في قطاع المرافق. وتحت شعار «الابتكار لعصر جديد في قطاع المرافق»، ستستعرض نسخة 2025 من المؤتمر التقنيات التحوّلية والمشاريع الرائدة التي ستُشكِّل مستقبل قطاعنا، وتفتح النقاشات حولها».
وأضاف: «في الوقت الذي يشهد فيه قطاع المرافق ديناميكيات ناشئة في الأسواق، وتأثيرات متزايدة للتغيّر المناخي، فإنه ينبغي علينا الاستثمار بشكل استباقي في حلول طاقة تضمن توفير الخدمات الأساسية للمتعاملين حول العالم بشكل موثوق ومستدام، وهذا لا يقتصر على الاستثمار المستدام فحسب؛ بل يتطلب أيضاً تعاوناً عابراً للحدود بين الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص».
وقال: «يُمثّل المؤتمر العالمي للمرافق منصة عالمية لبناء شراكات استراتيجية، والمشاركة في حوارات رفيعة المستوى، وتسريع وتيرة الابتكارات التي ستقود مستقبل ومرونة واستدامة قطاع المرافق».
وبدوره، قال كريستوفر هدسون، رئيس شركة «دي إم جي إيفينتس»، الجهة المُنظِّمة للمؤتمر العالمي للمرافق: «في الوقت الذي يشهد فيه قطاع المرافق العالمي تحوّلاً سريعاً، يأتي المؤتمر العالمي للمرافق 2025 ليُشكِّل منصة شاملة لدفع عجلة جهود الابتكار والتعاون والتطوير، تزامناً مع ارتفاع الطلب على الكهرباء، والتحديات التي تواجه موارد المياه، ودمج التقنيات الناشئة التي تسهم في إعادة تشكيل مستقبل القطاع».
وأضاف هدسون: «ستجمع نسخة هذا العام قادة وصنّاع القرار؛ لتبادل الحلول وبناء شراكات استراتيجية تدعم تحقيق مستقبل أكثر مرونة وكفاءة من حيث خفض الانبعاثات الكربونية. ونحن فخورون بالإسهام في توفير منصة تجمع جهات ومؤسسات عالمية في أبوظبي؛ لتحفيز الحوارات وتعزيز الإجراءات اللازمة من أجل الوصول إلى عصر جديد من المرافق».
والجدير بالذكر أن المؤتمرات التي من المقرر عقدها خلال المؤتمر العالمي للمرافق ستعزز الرؤى الاستراتيجية والخبرات الفنية اللازمة لشركات الطاقة والمياه من أجل تقديم أنظمة مستقبلية منخفضة الكربون.
وعلى مدار ثلاثة أيام، ستستقطب المؤتمرات المصاحبة للحدث مشاركة وزراء ورؤساء تنفيذيين وأكاديميين ومؤثرين في القطاع؛ لإيجاد حلول فعّالة للتحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، ومناقشة إمكانيات وفرص الوصول إلى مرحلة الحياد المناخي والانبعاثات الصفرية في قطاع المرافق العالمي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد أبوظبي المعرض والمؤتمر العالمي للمرافق المؤتمر العالمی للمرافق المرافق العالمی فی قطاع المرافق

إقرأ أيضاً:

التحالف العالمي ضد الاحتلال يدعو مصر للتعاون مع قوافل كسر حصارغزة

ناشد زياد العالول، عضو التحالف العالمي ضد الاحتلال، السلطات المصرية للتعامل بإيجابية وتعاون مع المسيرة العالمية القادمة من أوروبا الهادفة إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، مؤكداً احترام الحملة للسيادة المصرية والقوانين المحلية.

وأوضح العالول في تصريح خاص لـ"عربي21" أن أهداف الحملة إنسانية بحتة، وتتمثل في فك الحصار عن قطاع غزة، وإنهاء معاناة سكانه، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حرب الإبادة المستمرة بحق المدنيين.

وأضاف أن المشاركين في الحملة هم من النشطاء الغربيين من مختلف التخصصات والقطاعات، بينهم برلمانيون وأساتذة جامعيون، محامون، طلاب، وأطباء، جاؤوا من مختلف دول أوروبا والأمريكتين، "وقد بدأ الآلاف منهم بالفعل بالوصول إلى العاصمة المصرية القاهرة استعداداً للتوجه إلى معبر رفح."

وأكد أن عدد المسجلين في المسيرة بلغ نحو 10 آلاف مشارك، بينما تجاوز عدد من أكدوا حجوزاتهم 4 آلاف شخص، مشيراً إلى أن "غالبية المشاركين سيصلون خلال الساعات القادمة."

وتابع العالول: "نأسف لما حدث بالأمس من إرجاع بعض المحامين القادمين من تركيا والمغرب والجزائر من المطار وحتى من بعض الفنادق، ونأمل أن لا تتكرر مثل هذه الحوادث."

وشدد على أن جميع المشاركين في الحملة وقعوا على تعهدات باحترام السيادة المصرية والقوانين المعمول بها، قائلاً: "نحن حريصون على التعاون الكامل مع الجهات المصرية، وملتزمون بالمسار السلمي للحملة."

واختتم العالول بالإشارة إلى أن المسيرة الأوروبية تتزامن مع قافلة الصمود المغاربية القادمة من شمال أفريقيا، والتي تم التنسيق بشأنها لضمان تلاقي الجهود الإنسانية من مختلف أنحاء العالم، في رسالة وحدة وتضامن مع غزة.




وانطلقت، الأحد الماضي، مسيرة تضامنية دولية مع قطاع غزة، بمشاركة آلاف المتضامنين من أكثر من 32 دولة حول العالم، في إطار فعالية إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع منذ 18 عامًا، والمطالبة بوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

خطة التحرك نحو رفح

ووفقًا لمنظمي الحملة، تتجمع القوافل في القاهرة اليوم الخميس، قبل الانطلاق نحو مدينة العريش شمال شرقي مصر، ثم متابعة السير على الأقدام باتجاه معبر رفح الحدودي، حيث يُخطط لإقامة خيام احتجاجية رمزية قرب الحدود.

وأشار العالول إلى أن المسيرة الأوروبية تتزامن مع وصول قافلة "الصمود المغاربية" التي انطلقت من الجزائر، في تنسيق مشترك يعكس وحدة الحراك الشعبي الدولي.

منذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل عدوانًا غير مسبوق على قطاع غزة، أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 181 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد عن 11 ألف مفقود، في ظل حصار خانق ومجاعة متفاقمة، وسط تجاهل دولي واسع.

ويعيش نحو 1.5 مليون فلسطيني بلا مأوى بعد أن دمرت آلة الحرب منازلهم، في حين تُمنع المساعدات الإنسانية من الدخول بشكل كافٍ، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية تاريخية.


مقالات مشابهة

  • إعمار العقارية تعلن عن إطلاق فيوم، المنصة الرقمية التي تمثل نقلة نوعية في إعادة بيع عقارات إعمار
  • تعاون بين «موانئ أبوظبي» و«أسري» لتطوير قطاع الخدمات البحرية في البحرين
  • التحالف العالمي ضد الاحتلال يدعو مصر للتعاون مع قوافل كسر حصار غزة
  • التحالف العالمي ضد الاحتلال يدعو مصر للتعاون مع قوافل كسر حصارغزة
  • "هرمز".. شريان الطاقة العالمي
  • الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية تعلن افتتاح معبر البوكمال السبت المقبل
  • «فنون نيويورك أبوظبي» يكشف عن العرض العالمي الأول لـ«مذكرات المترو»
  • الشارقة تستضيف "الكونغرس العالمي للاحتواء الشامل" لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات المرافق التي تقوم الوزارة بتنفيذها على مستوى الجمهورية
  • الصين تتصدر قطاع الطاقة النظيفة عالميا عام 2025