لا تفعلوا هذا الأمر أبدًا.. عاصفة جدارية تقترب وتحذير عاجل لسكان القاهرة وهذه المحافظات
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
كشفت هيئة الأرصاد الجوية أن مناطق واسعة شهدت من شمال الصعيد وشرق البلاد، خلال الساعات الماضية، نشاطًا ملحوظًا للرياح المثيرة للرمال والأتربة، مما تسبب في تدهور شديد بمستوى الرؤية الأفقية، خاصة مع تجاوز سرعات الرياح حاجز الـ60 كم/س في بعض المواقع.
وقد سجلت أجهزة الرصد التابعة للهيئة العامة للأرصاد الجوية انخفاضات كبيرة في الرؤية بعدة مناطق، حيث بلغت في أسيوط والمنيا 300 متر فقط نتيجة العواصف الترابية، بينما سجلت بني سويف وطريق السويس رؤية لا تتجاوز 1000 متر بفعل الرمال المثارة.
الأرصاد الجوية تحذر من العاصفة الترابية على غالبية أنحاء الجمهورية
الأرصاد تعلن موعد استقرار الأحوال الجوية.. فيديو
خلال ساعات العواصف تصل القاهرة.. تحذير عاجل من الأرصاد للمواطنين.. فيديو
العاصفة الترابية تقترب من القاهرة.. الأرصاد تُحذر وتوجه نصائح للمواطنين
بعد تحذير الأرصاد.. 3 طرق لحماية طفلك من الأتربة
أظهرت صور الأقمار الصناعية تقدم كتل الرمال المثارة من شمال الصعيد باتجاه القاهرة الكبرى، ومن المتوقع أن تغزو باقي المناطق الشرقية تدريجيًا خلال الساعات المقبلة، في ظل تدهور مستمر للرؤية الأفقية، ما يزيد من حدة الاضطرابات الجوية الحالية.
وفي الوقت ذاته، تشهد السواحل الشمالية الغربية تكاثرًا للسحب المنخفضة والمتوسطة، مترافقة مع سقوط أمطار متفاوتة الشدة، خاصة في مطروح وسيوة التي ضربتها عاصفة ترابية قوية أمس.
منخفض خماسيني مسؤول عن التقلبات العنيفة في الطقسأرجعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية ما يحدث من اضطرابات جوية مفاجئة إلى تأثر البلاد بمنخفض خماسيني نشط، يجذب كتلًا هوائية متضادة، إحداها ساخنة من الصحراء الغربية، والأخرى باردة من البحر المتوسط، ما أدى إلى اضطراب شديد في الحالة الجوية وتغيرات مفاجئة بين الحرارة والبرودة في وقت قصير.
ذروة الرياح العاتية تبدأ من ظهر الأربعاءتوقعت الأرصاد الجوية أن تشهد القاهرة الكبرى ذروة نشاط الرياح ظهر يوم الأربعاء، بسرعات تتراوح بين 70 و85 كم/س، خاصة في مناطق الجيزة والقاهرة المرتفعة، مع امتداد هذه الرياح القوية إلى مدن القناة كالسويس والإسماعيلية وفايد، وكذلك بعض مناطق الشرقية، وشمال سيناء، والقنطرة.
محافظات الدلتا مثل كفر الشيخ والدقهلية والغربية والمنوفية لن تكون بمنأى، حيث ستشهد رياحًا نشطة تتراوح سرعتها بين 60 و70 كم/س، بينما تكون حدة الرياح أقل في محافظات الصعيد مثل بني سويف والمنيا وأسيوط بسرعة تقارب 65 كم/س.
عواصف جدارية تضرب الصعيد والرؤية تنعدمتشير التوقعات إلى أن مناطق شمال الصعيد قد تتعرض لعواصف ترابية قوية تصل إلى ما يسمى بـ"العواصف الجدارية"، والتي تتسبب في انعدام شبه كلي للرؤية الأفقية، فيما تتعرض القاهرة الكبرى ومدن القناة ومناطق شرق الدلتا وخليج السويس وشمال سيناء لرياح محملة بالأتربة لكنها أقل حدة.
تحوّل مفاجئ في اتجاه الرياح مصحوب بانخفاض حاد في الحرارةبحلول العصر، يُتوقع حدوث تحول مفاجئ في اتجاه الرياح بالقاهرة الكبرى والدلتا ومدن القناة، مصحوبًا بهبّات أكثر برودة تعقب الموجة الساخنة، ما قد يسهم جزئيًا في تحسين جودة الهواء، لكنه سيستمر في إثارة الغبار خلال فترة النشاط.
وستشهد درجات الحرارة ارتفاعًا كبيرًا في النهار لتصل إلى أواخر الثلاثينيات، يعقبه انخفاض حاد يزيد عن 15 درجة مئوية ليلاً، ما يؤدي إلى طقس بارد نسبيًا في ساعات الليل المتأخرة.
أمطار رعدية محتملة على القاهرة ومدن القناةبدأت موجة من الأمطار على ساحل مطروح ومن المتوقع امتدادها تدريجيًا لتشمل الإسكندرية، مدن الوجه البحري، وربما تصل إلى القاهرة الكبرى، مدن القناة، شمال الصعيد وسيناء، وقد تكون هذه الأمطار رعدية ومصحوبة بحبات برد في بعض المناطق.
تحذيرات عاجلة من الأرصاد للمواطنيننصحت هيئة الأرصاد بعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى، خاصة خلال أوقات الذروة، وناشدت بعدم قيادة السيارات على الطرق المفتوحة أو الصحراوية، خصوصًا المؤدية إلى العين السخنة، ومدن القناة، وشرق الدلتا وسيناء.
كما شددت على ضرورة عدم ركن السيارات تحت الأشجار أو أعمدة الإنارة أو اللافتات المتهالكة، وأوصت بارتداء الكمامات عند الخروج لتجنب استنشاق الأتربة العالقة في الهواء.
التعليم تعلن تعطيل الدراسة حرصًا على سلامة الطلابفي ظل سوء الأحوال الجوية، أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور محمد عبد اللطيف، تعطيل الدراسة لاليوم الأربعاء الموافق 30 أبريل 2025 في جميع المدارس على مستوى الجمهورية، حفاظًا على سلامة الطلاب والعاملين في المؤسسات التعليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرصاد رياح محملة بالأتربة منخفض خماسيني ذروة الرياح القاهرة الکبرى شمال الصعید ومدن القناة
إقرأ أيضاً:
اقتراح برسم الدراسة ، تحويل مراكز المحافظات إلى أمانات ، أمانة السلط الكبرى مثلاً
اقتراح برسم الدراسة ، تحويل #مراكز_المحافظات إلى #أمانات ، #أمانة_السلط_الكبرى مثلاً
#احمد_عبدالفتاح_الكايد ابو هزيم .
تعكف الحكومة على اعداد قانون جديد للبلديات تحت إطار ” خطوة إصلاحية تهدف إلى تحديث تشريعات الإدارة المحلية ” ، ولكن يبقى هذا الاشتباك المحدود مع جانب لا نُقلل من أهمية تجويده ” مرحلياً ” غير مكتمل الأركان لرفع سوية الأداء البلدي إن لم يواكبة تحديث يشمل الهياكل العامة لمنظومة العمل البلدي من حيث مجموع الخدمات التي تقدمها للمواطنين والقوانين والأنظمة التي تحكم آلية عملها والمعايير المعتمدة عالمياً في تقييم الأداء ، والأهم إعادة رسم ” الحدود ” الجغرافية لنطاق عمل جميع البلديات على مستوى المملكة .
إنشاء البلديات في الأردن كوحدة إدارية محلية قديم منذ نشأة الدولة الأردنية ، وهناك بلديات كانت موجوده قبل الإماراة منذ العهد العثماني كبلدية السلط 1881م .
البلدية قديماً كانت تُعتبر حكومة محلية يُقدم من خلالها جميع الخدمات من ماء وكهرباء وطرق وجمع النفايات وكل ما يختص بالصحة العامة ومراقبة الاسواق وما تقتضيه المصلحة العامة .
البلديات في الأردن مرت بمراحل كثيرة من التغييرات من حيث الشكل والمضمون تحت مسمى ” تطوير ” تارة ، وتحديد صلاحيات تارة أخرى ، إلى أن أصبحت بشكلها الحالي ، وكان عددها كبير جداً حيث وصل في العام 1994م إلى 637 بلدية ، تناقص هذا العدد إلى 386 بلدية عام 2001م ، إلى أن وصلت اليوم إلى 100 بلدية منذ العام 2011م ، بالإضافة إلى أمانة عمان الكبرى .
مناطق عديدة كانت تُدار من قبل مجالس بلدية وقروية في شتى أنحاء المملكة تم ضمها ” بنجاح ” إلى بلديات أخرى تحت مسميات مختلفة .
سؤال برسم الإجابة بعدما تم سابقاً عمليات دمج بلديات وضم مناطق ، ما الذي يمنع الحكومة وهي تنشد التطوير ” تحديث ” إداري ، اقتصادي ، سياسي من دراسة مقترح على ” مستوى المملكة ” يقضي بدمج بلديات ومناطق قريبة من بعضها البعض ” جغرافياً ” ، وتحمل نفس السمات الإجتماعية ضمن نطاق المحافظة ؟ .
بلدية السلط الكبرى مثلاً مع مناطقها ” السلط القصبة ، عيرا ، يرقا ، علان ، زي ، أم جوزه ، الرميمين ، واد الحور ، اليزيدية ” ، و بلدية ماحص ، بلدية الفحيص ، بلدية العارضة ، مُدن ومناطق تقع ضمن محافظة البلقاء ، تسكنها عائلات وعشائر تجمعها أواصر المحبة والقربى ولها نفس العادات والتقاليد ، وفي حال أصبحت هذه التجمعات السكانية ” النوعية ” بما تملكة من كفاءات وخبرات متميزة على مستوى العالم ضمن شكل محدد من أشكال الحكم المحلي بلدية أو أمانة ” السلط الكبرى ” سيكون لها تأثير كبير على تقدم وتطور هذه المدن والمناطق ، وسيكون لها أيضاً انعكاس إيجابي على الحالة الوطنية بكل تفاصيلها .
المدن والمناطق موضوع الاقتراح ليست بذات الكثافة السكانية والتنوع المجتمعي والمساحة مع مدن ومناطق تم دمجها وضمها سابقاً في محافظات أخرى ” العاصمة عمان و اربد ، وها هي اليوم تنعم بخدمات وتطور عمراني أفضل ،
من أهم المكاسب التي قد تتحقق من عمليات الضم أو الدمج :-
الطابع العام للمنطقة أو التجمع السكاني إرث حضاري تحمية القوانين والأنظمة غير مرتبط بوجود بلدية أو غيرها من المسميات الأخرى .
حمى الله الأردن وأحة أمن و استقرار ، وعلى أرضه ما يستحق الحياة .
كاتب أردني
ناشط سياسي ، اجتماعي