متى تنتهي العاصفة الترابية ورياح الخماسين؟.. بدأت بمطروح وفي طريقها للقاهرة
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن مقاطع فيديو، منذ قليل، تظهر بدء العاصفة الترابية، في واحة سيوة بمحافظة مطروح صباح اليوم، متجهة بطريقها إلى مدينة القاهرة.
العاصفة الترابية بمطروح وفي طريقها للقاهرةونشرت الأرصاد الجوية على صفحتها الرسمية بـ موقع «فيس بوك» مقاطع فيديو للعاصفة الترابية، قائلة إن تأثير المنخفض الجوي الخماسيني، بدأ على الصحراء الغربية، وصور للأقمار الصناعية، أوضحت أن الرمال المثارة في الصحراء الغربية بـ واحة سيوة، جاءت نتيجة دخول المنخفض الخماسيني.
وأضافت الأرصاد الجوية أن المنخفض الخماسيني، يعمل على نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة، ويؤدي ذلك إلى تدهور في مستوى الرؤية الأفقية.
وأكدت الأرصاد أن لا يوجد موعد محدد لـ ذروة العاصفة اليوم (التوقيت بالساعة)، ولكن يجب أن يتوخى المواطنين الحذر.
يذكر أن الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أعلنت أن البلاد، تشهد اليوم الأربعاء منخفض جوي خماسيني، يؤدي إلى نشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة، وأمطار متفاوتة الشدة على مناطق متفرقة.
وتوقعت الأرصاد الجوية أن يكون هناك أمطار متوسطة ورعدية على محافظة مطروح، مع احتمالية لتشكل السيول في بعض المناطق، وسقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة قد تكون رعدية على السواحل الشمالية ومحافظات الوجه البحري مثل الإسكندرية وكفر الشيخ والبحيرة.
وأكدت الأرصاد أن الأمطار، تكون خفيفة ومتفرقة في مناطق القاهرة، مدن القناة، سيناء، وشمال الصعيد، ولكن الأجواء العامة تكون مائلة إلى عدم الاستقرار خاصة في فترات النهار.
ووفقًا لـ خريطة شدة الأتربة المصاحبة للمنخفض الجوي، تكون مناطق مثل القاهرة، الصعيد، الجيزة، الفيوم، بني سويف، الوادي الجديد، سيناء، والسويس مصنّفة ضمن المستوى الأحمر «خطر جداً» من ناحية شدة الرياح والأتربة.
وبالنسبة لبعض المحافظات مثل الوجه البحري، وقنا، والأقصر، وأسوان فتكون ضمن المستوى البرتقالي «خطر مرتفع»، حيث تصل سرعة الرياح إلى 60 كم/س وقد تتجاوز 2000 متر في الأتربة المثارة.
متى تنتهي
العاصفةالترابية في مصر؟
تستمر العاصفة الترابية في مصر حتى صباح يوم الخميس الموافق 1 مايو 2025، لتبقى العاصفة مستمرة ومتنقلة بداية من الصحراء الغربية في مصر، مع انتهاء حركة الرياح التي تصل سرعتها من 70 إلى 90 كم / س.
اقرأ أيضاًبدأت بـ سيوة ومطروح.. أماكن العاصفة الترابية اليوم في مصر
موعد ذروة العاصفة الترابية والموجة الحارة.. الأرصاد تحذر المصريين
زلزال 92 فتح الطريق.. والعاصفة الترابية «قلّبت المواجع»!.. «الكوارث الطبيعية» منطقة «مشئومة» في السينما والدراما!
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخماسين الرياح الخماسينية العاصفة الترابية العاصفة الرملية العراق عاصفة ترابية رياح الخماسين عاصفة الترابية عاصفة ترابية عاصفة رملية فی مصر
إقرأ أيضاً:
زيارة ترامب المرتقبة للقاهرة.. تأكيد أمريكي على محورية الدور المصري في تثبيت وقف إطلاق النار وصناعة السلام الإقليمي
في تطور سياسي ودبلوماسي مرتقب، يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقيام بزيارة رسمية إلى مصر خلال الأيام القليلة المقبلة، في خطوة تعكس ما باتت تحظى به القاهرة من مكانة محورية في إدارة ملفات الإقليم.
وتأتي الزيارة في توقيت بالغ الحساسية، عقب نجاح الجهود المصرية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة خلال مفاوضات استضافتها مدينة شرم الشيخ.
وتعد هذه الزيارة، التي تحظى بمتابعة إقليمية ودولية واسعة، مؤشرًا واضحًا على حجم التأثير المصري المتنامي في ملفات الأمن الإقليمي والسلام، خصوصًا في ظل حالة التوتر التي يشهدها الشرق الأوسط.
أستاذ قانون دولي: مصر مفتاح أي تسوية في المنطقة وزيارة ترامب تأكيد لذلك
أكد الدكتور محمد محمود مهران أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي ان زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمصر بعد نجاح مفاوضات شرم الشيخ ووقف إطلاق النار تمثل اعترافا أمريكيا رسميا بالدور المصري المحوري والحاسم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال الدكتور مهران في تصريحات لـ"صدى البلد" أن توقيت الزيارة له دلالات استراتيجية مهمة حيث تأتي مباشرة بعد نجاح الدبلوماسية المصرية في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار ، موضحا أن اختيار مصر كأول وجهة لترامب في المنطقة بعد هذا الإنجاز يؤكد أن واشنطن تدرك أن القاهرة هي المفتاح الحقيقي لأي حل في المنطقة وأن أي ترتيبات إقليمية لا يمكن أن تنجح دون الدور المصري.
وأكد أن القانون الدولي يعترف بأهمية الدول المحورية في حفظ السلم والأمن الإقليميين وفقا للفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة الذي يشجع الترتيبات الإقليمية، لافتا إلى أن مصر تمارس هذا الدور بكفاءة استثنائية جعلتها الوسيط الأوثق والأكثر قبولا لدى جميع الأطراف.
وأشاد بالدور المصري الاستثنائي في إدارة الأزمة منذ بدايتها مؤكدا أن القاهرة لم تدخر جهدا في السعي لوقف العدوان وحماية الحقوق الفلسطينية ومنع تصفية القضية، مبينا أن الدبلوماسية المصرية نجحت في الموازنة الدقيقة بين الضغط على جميع الأطراف والحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة مع الجميع مما مكنها من لعب دور الوسيط الفعال.
وأكد أن نجاح مفاوضات شرم الشيخ يضاف لسجل النجاحات المصرية التاريخية في صناعة السلام من اتفاقية كامب ديفيد إلى المصالحات الفلسطينية المتعددة إلى حل الأزمات الليبية والسودانية وغيرها، مشيرا إلى أن هذا السجل الحافل يجعل من مصر قوة إقليمية لا غنى عنها في أي ترتيبات مستقبلية.
وحول الأساس القانوني للشراكة المصرية الأمريكية أوضح مهران أن العلاقات بين البلدين تستند لمعاهدات واتفاقيات ثنائية متعددة تنظم التعاون في مختلف المجالات، مؤكدا أن القانون الدولي يشجع التعاون بين الدول لتحقيق أهداف السلم والأمن الدوليين وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
ولفت إلى أن الزيارة تأتي في سياق تعزيز التنسيق بين البلدين لضمان استدامة وقف إطلاق النار والانتقال لمرحلة إعادة الإعمار وتحقيق حل شامل للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن نجاح أي ترتيبات مستقبلية يتطلب دورا مصريا مركزيا وضمانات دولية حقيقية.
ونوه استاذ القانون الدولي إلي ضرورة أن تفضي الزيارة لالتزامات أمريكية واضحة بدعم إعادة إعمار غزة ورفع الحصار وتحقيق حل عادل يضمن الحقوق الفلسطينية، مؤكدا أن مصر ستواصل لعب دورها المحوري في متابعة تنفيذ الاتفاق وضمان عدم تراجع إسرائيل عن التزاماتها مؤكدا أن القاهرة ستبقى الضامن الحقيقي لاستدامة السلام في المنطقة.