عاجل| جنايات دمنهور تقضي بالسجن المؤبد على المتهم بهتك عرض «الطفل ياسين»
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
قضت محكمة جنايات دمنهور، اليوم الأربعاء، بمعاقبة المتهم بهتك عرض الطفل ياسين، في مدرسة الكرمة للغات بدمنهور، بالسجن المؤبد 25 سنة.
وعقدت محكمة جنايات دمنهور، اليوم الأربعاء، جلسة محاكمة المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«الاعتداء على طفل دمنهور»، سرية، على أن تقتصر على حضور المجني عليه - الطفل ياسين - وأسرته، وهيئة الدفاع، علاوة على المتهم ودفاعه.
وجاء ذلك القرار، في إطار حرص المحكمة على حماية خصوصية الطفل المجني عليه وظروف القضية، خاصة بعد الجدل الواسع الذي أثارته الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان المستشار محمد الحسيني، المحامي العام لنيابات وسط دمنهور الكلية، قد قرر إحالة المتهم إلى محكمة جنايات دمنهور، بتهمة هتك عرض الطفل ياسين. م. ع، 5 سنوات، وبناءً عليه يكون المتهم قد ارتكب الجناية المعاقب عليها بالمادة 281/1، 281/2 من قانون العقوبات.
وبعد الاطلاع على المادة 214/2 من قانون الإجراءات الجنائية المعدلة بالقانون 170 لسنة 1981، تم إحالة القضية إلى محكمة جنايات دمنهور التابعة لمحكمة استئناف الإسكندرية لمعاقبة المتهم وفقًا لأمر الإحالة الصادر بتاريخ 2 مارس 2025، مع إرفاق صحيفة الحالة الجنائية للمتهم وإعلانه بأمر الإحالة.
وجاء تقرير الطب الشرعي الخاص بالطفل «ياسين»، معززا للشبهات حول تعرض الطفل للاعتداء، حيث جاء نصه: وجود اتساع في فتحة الشرج قطره حوالي 1 سم، وهو ما يشير إلى وجود شبهة اعتداء سابق، على الرغم من عدم وجود إصابات ظاهرية أو آثار التئام حديثة أو قديمة.
اقرأ أيضاًاغتيال براءة طفل دمنهور.. ماذا حدث لـ ياسين في جراج المدرسة الخاصة؟
استشعروا قدوم القوات فـ بادروا بإطلاق أعيرة نارية.. مصرع 7 عناصر إجرامية في القليوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطفل ياسين قضية الطفل ياسين هتك عرض الطفل ياسين ياسين ياسين طفل دمنهور محکمة جنایات دمنهور الطفل یاسین
إقرأ أيضاً:
لإعداد طفل صحيح نفسيا وصحيا.. تعرف على خدمات روضة الأطفال بجامعة دمنهور
أشاد الدكتور إلهامي ترابيس ـ رئيس جامعة دمنهور، بالأنشطة المتميزة التي تقدمها كلية التربية للطفولة المبكرة بالجامعة لدعم الطفل، والتي ترتكز على أسس أكاديمية، وعلمية رائدة، مؤكداً أن جامعة دمنهور تحرص على تنظيم العديد من الفعاليات توافقاً مع اهتمام الدولة المصرية بحقوق الإنسان بصفة عامة، وحقوق الطفل على وجه الخصوص، حيث وضعت مصر قضايا الطفولة على أولوية الأجندة السياسية للدولة، وهو ما تحرص إدارة الجامعة على تأكيده انطلاقا من دورها المجتمعي في خدمة الفرد والمساهمة في الارتقاء بشخصيته منذ نشأته.
وأكد "ترابيس" حرص إدارة الجامعة على تطوير روضة الأطفال باستمرار، والاهتمام بالأطفال ورعايتهم تحت مظلة دعم إدارة الجامعة لروضة الأطفال، مؤكدا أن الاهتمام بالطفل يعد أحد المحاور الرئيسية في بناء غد مشرق، فالأطفال هم الأجيال الواعدة التي ستحمل راية المستقبل و تقوده إلى التقدم والتنمية، مشيرا إلى أن وحدة البحوث و دراسات الطفولة بكلية التربية للطفولة المبكرة تأتي على رأس أهم إنجازات الكلية لخدمة أبناء العاملين بالجامعة والمجتمع البحراوي، مؤكدا أن إشراف كلية التربية للطفولة المبكرة على روضة الجامعة جعل لها رونق خاص و لمعات إبداعية مختلفة تتناسب مع الضوابط والمعايير العلمية المتقدمة.
ومن جانبه أوضح الدكتور مصطفى حمزة ـ قائم بعمل عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، أنه من خلال وحدة البحوث ودراسات الطفولة يتم تقديم عدة خدمات تطلعا إلى إعداد طفل صحيح نفسيا وصحياً، قادر على المشاركة في تنمية المجتمع، يستطيع التعامل مع المتغيرات العالمية المتسارعة من خلال إيجاد بيئة داعمة للطفل في التنمية والحماية والمشاركة والدمج في إطار الأسرة والمجتمع، ببناء نموذج تنشئة جديد للطفل يقوم على تهيئة وتمكين وتعزيز قدرات الطفل حتى يتمكن من خلاله مواجهة التحديات الراهنة، وذلك في إطار بناء رأس المال البشري الفاعل و المستنير منذ سنوات عمره الأولى.
و أضاف "حمزة" حرص روضة الأطفال بالجامعة على الاستثمار في عقل الطفل وتنمية مهاراته الفكرية والإبداعية عبر مجموعة من البرامج والأنشطة، وذلك لأن بناء جيل مفكّر هو أحد الركائز الأساسية في بناء مستقبل مشرق، مشيرا إلى أن روضة الأطفال التعليمية بالجامعة مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية لمواكبة التطور في العملية التعليمية لتخدم أبناء منتسبي الجامعة وأهالي محافظة البحيرة.
بالإضافة إلى تجهيز الغرف الحسية بأحدث الأدوات في مجال التربية الخاصة لخدمة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن معمل علم النفس الحركي الذي تم تدشينه وتجهيزه بأحدث الأدوات في مجال التربية الخاصة لخدمة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
هذا وقد تم عقد العديد من ورش العمل المجانية في مجال الطفولة لطلاب الجامعة والمجتمع المدني، إيمانا منا بضرورة العمل على خدمة المجتمع.