أردوغان يتهم إسرائيل بنقل نيرانها لسوريا وجنبلاط يوجه نداء للدروز
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إسرائيل أشعلت النار في لبنان وفلسطين وتريد نقلها لسوريا، فيما وجه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط نداء لأبناء طائفته في سوريا يحذرهم فيه من التعاطي مع المشروع الإسرائيلي.
وقال أردوغان إن إسرائيل تريد نقل النار التي أشعلتها في فلسطين ولبنان إلى سوريا "وبدأت بسفك الدماء في هذا البلد"، مشددا على أن بلاده لن تسمح بفرض أمر واقع في المنطقة، وأنها لن تقبل بأي محاولة لتهديد استقرار سوريا.
واعتبر الرئيس التركي أن الغارات الإسرائيلية على سوريا محاولة لتقويض المناخ الإيجابي الذي بدأ مع الإدارة الجديدة في دمشق.
تصريحات أردوغان جاءت بعد شن إسرائيل غارات على ريف دمشق، بذريعة منع عناصر الأمن السوري من الاعتداء على الدروز.
من جانبه دعا الزعيم الدرزي ولد جنبلاط لترسيخ قناعة العيش "في سوريا موحدة".
وشدد على عدم الانسياق وراء المشروع الإسرائيلي الذي يسعى لتهجير الدروز واستغلالهم,
وقال جنبلاط إنه مستعد للذهاب إلى دمشق مجددا للتحاور "ووضع أسس لمطالب الدروز الذين هم جزء من الشعب السوري".
أما شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان، فقال "لا تجوز أي ردات فعل تؤجج الوضع".
مراسل #الجزيرة: نزوح أهالي منطقة صحنايا بريف #دمشق، مع عودة تحليق كثيف للطائرات الإسرائيلية في أجواء المنطقة#الجزيرة_سوريا #الأخبار pic.twitter.com/aYlwUzjn4k
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 30, 2025
ضرب أهداف أمنيةيشار إلى أن إسرائيل شنت اليوم الأربعاء غارات جوية على منطقة صحنايا بريف دمشق.
إعلانوأفاد مراسل الجزيرة اليوم الأربعاء بسماع دوي انفجارات في العاصمة السورية دمشق وريفها عقب قصف طائرة إسرائيلية 3 "أهداف أمنية" داخل صحنايا بريف دمشق.
وأشار المراسل إلى أن القصف الإسرائيلي على صحنايا أدى إلى وقوع إصابات في صفوف أفراد الأمن، كما ذكر مصدر في الداخلية السورية أن عددا من المدنيين أصيبوا أيضا بجروح.
وقالت إسرائيل إن القصف جاء لمنع وقوع اعتداءات ضد الدروز.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أن رئيس الأركان إيال زامير "أصدر تعليماته بالاستعداد لضرب أهداف للنظام في سوريا إذا لم يتوقف العنف ضد الدروز".
وأضاف أن الجيش "يراقب التطورات في المنطقة السورية، وتنتشر قواته في حالة تأهب للدفاع وسيناريوهات مختلفة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
اليابان تقرر رفع عقوبات عن سوريا
قررت الحكومة اليابانية رفع عقوباتها جزئيا عن سوريا، لتلحق بتلك الخطوة بالاتحاد الأوروبي وواشنطن اللذين قررا بالفعل رفع عقوباتهما المفروضة على دمشق تدريجيا.
ووافق مجلس الوزراء الياباني على هذه الخطوة في اجتماعه اليوم الجمعة، وبموجب هذا القرار سيتم شطب 4 بنوك من قائمة الأهداف التي جمدت أصولها، وفقا لهيئة الإذاعة اليابانية.
وصرح كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، هاياشي يوشيماسا، للصحفيين بأن القرار جاء بعد دراسة مستفيضة من الحكومة للأمر.
وأضاف أن القرار يرتكز على ضرورة دعم اليابان للجهود الإيجابية في سوريا، والمساعدة في تحسين حياة شعبها الذي أنهكته سنوات من الأزمة، مع مواكبة المجتمع الدولي.
وقال إن اليابان ستواصل التنسيق مع دول مجموعة السبع وغيرها من دول المجتمع الدولي لاتخاذ تدابير فعالة لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا.
والبنوك التي سيتم شطبها من قائمة الأهداف التي جمدت أصولها، هي المصرف الصناعي ومصرف التسليف الشعبي ومصرف التوفير والمصرف الزراعي التعاوني، حسب القناة الإخبارية السورية.
من جانبها، سارعت دمشق للترحيب بقرار اليابان رفع العقوبات وتجميد الأصول عن 4 مصارف وطنية، مشيرة في بيان للخارجية إلى أنه خطوة إيجابية في مسار إعادة الإعمار، وأعربت عن الأمل بأن تسهم هذه الخطوة في تحقيق المزيد من الانفتاح والتعاون بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
إعلانوطلبت الحكومة السورية المؤقتة مرارا وتكرارا من الدول الأخرى رفع العقوبات للمساعدة في إعادة بناء الدولة التي مزقتها الحرب والفساد خلال فترة حكم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ووالده حافظ.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 على يد فصائل معارضة سيطرت على دمشق بعد مدن سورية أخرى، تعمل السلطة الجديدة على تحسين علاقاتها مع الدول الغربية التي ترفع عقوباتها تباعا عنها، وآخرها الولايات المتحدة، في تحول كبير للسياسة الأميركية تجاه سوريا.