الجزيرة:
2025-12-03@21:34:16 GMT

فيتنامية فرنسية تعود للبحث عن والدتها البيولوجية

تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT

فيتنامية فرنسية تعود للبحث عن والدتها البيولوجية

بينما تحيي فيتنام هذا الأسبوع الذكرى الخمسين لسقوط سايغون، الحدث الذي أنهى حربا مدمرة وأعاد توحيد البلاد تحت الحكم الشيوعي، تعيش أوديل دوسار لحظة خاصة وشخصية للغاية.

عادت دوسار إلى فيتنام، البلد الذي غادرته رضيعة قبل نصف قرن، على أمل العثور على والدتها البيولوجية التي فُصلت عنها خلال عملية الإجلاء المعروفة بـ"بايبي ليفت".

كانت دوسار، التي تبناها زوجان فرنسيان وربياها في شمال فرنسا، واحدة من أكثر من 3 آلاف طفل تم إجلاؤهم في أبريل/نيسان 1975 من فيتنام الجنوبية التي كانت تنهار آنذاك أمام تقدم القوات الشمالية.

واليوم، بعد أن أصبحت محامية متقاعدة في سن الواحدة والخمسين، اختارت دوسار العودة للاستقرار في مدينة "هوي آن" وسط فيتنام، حيث تقيم في منزل بسيط يطل على حقول الأرز. كما اختارت أن تحمل اسمها الفيتنامي الأصلي: "بوي ثي ثانه خيت".

وتقول دوسار من منزلها "أريد فقط أن أعرف ما إذا كانت والدتي لا تزال على قيد الحياة. أريد أن أعرف قصتها". ورغم اعترافها بصعوبة المهمة، فإنها ما زالت متفائلة.

عملية "بايبي ليفت"

أثناء عملية "بايبي ليفت"، تم فصل آلاف الأطفال عن عائلاتهم، وكان بعضهم أيتاما، بينما تم تسليم البعض الآخر في ظروف غامضة إلى الملاجئ أو المستشفيات.

إعلان

وبدأت العملية بكارثة عندما تحطمت أول طائرة أميركية محمّلة بالأطفال -طائرة "لوكهيد سي-5 إيه غالاكسي" التابعة للجيش الأميركي- في 4 أبريل/نيسان 1975 بعد دقائق من إقلاعها، ما أسفر عن مقتل 138 شخصا، بينهم 78 طفلا.

وكانت دوسار من بين الناجين، وقالت إنها كانت تعاني من كدمات في رأسها ورقبتها وكانت ضعيفة للغاية.

لكنها ترفض وصف نفسها بالضحية، وتقول "الضحايا الحقيقيون هم من فقدوا أطفالهم في ذلك الحادث، أو الجنود الذين عاشوا صدماته… أنا ممتنة لكوني ما زلت على قيد الحياة".

وبعد عقود من العيش في فرنسا، حيث كانت تُعامل دائما على أنها "آسيوية في نظر الفرنسيين"، تقول دوسار إن روحها ظلت مرتبطة بفيتنام.

وفي مايو/أيار الماضي، حصلت دوسار على الجنسية الفيتنامية، في خطوة رمزية تُجسد عودتها إلى جذورها.

وتعكس قصة أوديل دوسار جانبا إنسانيا من حرب فيتنام، إذ تجسد رحلة البحث عن الهوية والانتماء التي لا تزال مستمرة بعد 50 عاما من انتهاء القتال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

حكومة النيجر تعتزم مقاضاة شركة فرنسية لإهمالها تخزين المواد المشعة

أعلنت حكومة النيجر عن نيتها مقاضاة شركة "أورانو" الفرنسية، التي كانت تدير مناجم اليورانيوم في البلاد، متهمة إياها بإهمال قواعد تخزين المواد المشعة.

 

وأوضح وزير العدل النيجري، علي داود، خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، أنه تم اكتشاف 400 برميل تحتوي على مواد مشعة في موقع تابع لشركة "سومايير"، الفرع المحلي للشركة الفرنسية في مقاطعة أرليت شمال غرب النيجر.

 

وأكد الوزير أن "دولة النيجر اتخذت كافة الإجراءات القانونية لمقاضاة شركة أورانو والمطالبة بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بسكاننا، بعد تقييم تأثير ذلك على البيئة والصحة والتعليم وتربية الحيوانات". وأضاف أن العينات أظهرت وجود مواد سامة تشكل خطراً على الإنسان في البراميل المكتشفة.

 

ويأتي هذا الإعلان بعد أن كانت حكومة النيجر قد أعلنت في يونيو الماضي تأميم الفرع المحلي للشركة الفرنسية، في حين قدمت أورانو طعناً قضائياً ضد هذا القرار.

مقالات مشابهة

  • حكومة النيجر تعتزم مقاضاة شركة فرنسية لإهمالها تخزين المواد المشعة
  • شركة عالمية تحصل على رخصتين للبحث والتنقيب عن الذهب بمصر
  • إسرائيل: الجثث التي سلمتها حماس أمس لا تعود إلى الأسرى
  • كانت متجهة الى حزب الله.. الأمن السوري يحبط عملية تهريب ألغام ويوقف الفاعلين
  • أحمد موسى: مصر تتعاون مع شركات عالمية فرنسية وصينية وتركية في مجالات الصناعات العسكرية
  • موسكو تحذر من مساع فرنسية للمشاركة المباشرة في حرب أوكرانيا
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: قوات الجيش تقتل منفذ عملية الدهس التي وقعت قرب الخليل وأدت إلى إصابة مجندة
  • حظر استيراد الدواجن والبيض من 3 مقاطعات فرنسية
  • أب يرفع دعوى إسقاط حضانة بعد تبديد النفقة وحرمانه من الرؤية
  • شاهد| تويوتا كورولا 2026 الفيس ليفت