أكبر نقابات الصحفيين بفرنسا تشتكي إسرائيل لعرقلتها حرية الصحافة في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
تقدم كل من الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ)، والنقابة الوطنية للصحفيين في فرنسا (SNJ)، بدعوى قضائية في باريس ضد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اتهماها فيها بعرقلة حرية ممارسة الصحافة ومنع الإعلاميين الفرنسيين من تغطية الحرب في غزة، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
???? INFO FRANCEINFO
➡️ https://t.co/Z1V8kerPXB pic.
ووفق النص المرفوع للقضاء والمنشور على موقع "فرانس إنفو"، اعتبرت المنظمتان أن الوقائع تظهر منعاً ممنهجاً للصحفيين الفرنسيين من العمل في الأراضي الفلسطينية خلال الحرب، ما يقوّض حرية التغطية الإعلامية في منطقة نزاع.
وأوضحت الجهتان المدّعيتان أن الانتهاكات المنسوبة إلى السلطات الإسرائيلية "قد ترقى إلى جرائم حرب"، بما يستدعي تحرك النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في باريس، لكونها طالت صحفيين فرنسيين، وأشارتا إلى أن هذه أول دعوى تستند إلى تهمة "عرقلة حرية ممارسة الصحافة" وتطالب بتطبيقها في سياق دولي.
وشرحت المحامية لويز اليافي التي شاركت في رفع الدعوى أنها تشير إلى "عرقلة متعمدة، وعنيفة أحيانا، تمنع الصحفيين الفرنسيين من العمل في الأراضي الفلسطينية وتسيء إلى حرية الصحافة"، أما زميلتها إينيس دافو، فأشارت إلى أن الدعوى "تتعلق أيضا بانعدام الأمن المتزايد الذي يستهدف الصحفيين الفرنسيين في الضفة الغربية" المُحتلّة، واعتبرت أن "هذه الإساءات المخالفة للقانون الإنساني الدولي، تُشكّل أيضا جرائم حرب"، كذلك تقدّم صحفي فرنسي يعمل لدى وسائل إخبارية عدة طلب عدم نشر اسمه بدعوى يتهم فيها مستوطنين بالاعتداء عليه أثناء تغطيته الأحداث في الأراضي المحتلة.
وأكدت المنظمات أن الشكوى لا تستهدف فردا معينا، بل إن العراقيل التي تم توثيقها تقوم بها وحدات عسكرية وشرطية، وجمارك وخدمات إدارية، وأفراد، بما في ذلك المستوطنون في الأراضي المحتلة، وأوضحتا أن خطر القتل حقيقي، وهو ملموس أحيانًا، عندما تجد نفسك ملاحقًا من قبل ثلاثين مستوطنًا مسلحًا، مؤكدين أن هذه الانتهاكات للحقوق الأساسية للصحفيين لا يمكن أن تمر دون عقاب،، هذا ما صرحت به فانيسا ريبوش وجوليان فلوري، الأمينان العامان للاتحاد الوطني للصحفيين.
وأكد البيان أيضا أن هذه الأفعال المذكورة تجري في أراض محتلة، وهو ما "يمنع إسرائيل من التذرع بحصانة الدولة" و"يسمح للمحاكم الفرنسية باتخاذ الإجراءات"، حيث تستهدف الانتهاكات مواطنين فرنسيين وتؤثر على حرياتهم الأساسية.
وتأتي الخطوة في سياق سلسلة دعاوى أقيمت في فرنسا بشأن حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة قُدمت، إذ يستهدف بعض هذه الدعاوى جنودًا مزدوجي الجنسية من وحدة النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي وشركة السلاح الفرنسية "يورو لينكس"، إضافة إلى شكاوى حول التواطؤ في جريمة الاستيطان.
وأحصت منظمة "مراسلون بلا حدود" مقتل أكثر من 210 صحفيين على الأقل منذ بَدْء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، في حين تؤكد إحصائيات أخرى أن العدد يتجاوز 250 صحفيًا، ومنذ بداية الحرب، منعت سلطات الاحتلال الصحفيين الأجانب من دخول غزة بشكل مستقل، ولم تسمح إلا لعدد قليل من المراسلين بمرافقة قواتها.
ورُفِعَت في فرنسا دعاوى عدة تتعلق بالحرب على غزة، تستهدف أبرزها جنودا فرنسيين إسرائيليين من وحدة النخبة في جيش الاحتلال، وشركة الأسلحة الفرنسية "يورو لينكز"، بالإضافة إلى فرنسيين إسرائيليين بتهمة التواطؤ في جريمة الاستيطان. يذكر أن النيابة العامة لمكافحة الإرهاب طلبت من قاضي تحقيق باريسي فتح تحقيق في "جرائم حرب" في قضية مقتل طفلين فرنسيين بقصف إسرائيلي على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاتحاد الدولي للصحفيين الاتحاد الدولي للصحفيين صحفيو غزة دعوة ضد اسرائيل قتل صحفي غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الأراضی على غزة
إقرأ أيضاً:
قطر تقدم 80 ماكينة غسيل كلى للسودان في أكبر دعم من نوعه
76 مركز غسيل كلى من أصل 105 تمت إعادة تشغيلها خلال الفترة الماضية رغم ظروف الحرب، ونحو 6 آلاف مريض يتلقون حالياً خدمات الغسيل في هذه المراكز، وفقاً لوزير الصحة الإتحادي.
بورتسودان: التغيير
دشّنت وزارة الصحة السودانية، اليوم الإثنين، في مدينة بورتسودان، استلام وتوزيع 80 ماكينة غسيل كلى جديدة مقدّمة من دولة قطر عبر الهلال الأحمر القطري، في أكبر دفعة من نوعها لتعزيز خدمات غسيل الكلى في البلاد.
وقال وزير الصحة الاتحادي هيثم محمد إبراهيم، إن المنحة القطرية تمثل “الدعم الأكبر من حيث العدد”، مؤكداً أنها ستسهم في سد الفجوة الواسعة في خدمات غسيل الكلى، وتغطي جميع ولايات السودان وفق خطط توزيع تراعي الاحتياجات الفعلية لكل ولاية.
وأوضح أن التنسيق جارٍ بين الوزارة والمركز القومي لجراحة الكلى والهلال الأحمر القطري لضمان وصول الأجهزة إلى المراكز الأكثر تضرراً.
وأشار الوزير إلى أن 76 مركز غسيل كلى من أصل 105 تمت إعادة تشغيلها خلال الفترة الماضية رغم ظروف الحرب، وأن نحو 6 آلاف مريض يتلقون حالياً خدمات الغسيل في هذه المراكز. كما ثمّن الدور المتواصل لدولة قطر في دعم القطاع الصحي السوداني.
من جانبه، أكد السفير القطري في السودان محمد بن إبراهيم السادة، استمرار دعم بلاده للقطاع الصحي، موضحاً أن هذه الدفعة تمثل المرحلة الثانية من المساعدات بعد تقديم 50 ماكينة في وقت سابق، ليصل العدد الإجمالي إلى 130 ماكينة غسيل كلى ضمن جهود قطر في دعم إعادة الإعمار وتحسين الخدمات الصحية.
فيما أوضح مدير المركز القومي لجراحة الكلى نزار حسن محمد عثمان زلفو، أن وزارة الصحة توفر ميزانية المستهلكات بالتعاون مع وزارة المالية، مشيراً إلى تعرض عدد من مراكز الغسيل لأضرار كبيرة خلال الحرب.
وأضاف أن التعاون مع الشركاء والداعمين مكّن من توفير أجهزة جديدة وكراسٍ بديلة، لافتاً في الوقت نفسه إلى فقدان عدد من المرضى جراء الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع خلال الحرب وفق قوله.
الوسومدولة قطر غسيل الكلى مرضى غسيل الكلى وزارة الصحة السودانية