تعاون بين «الاتحاد للطيران» و«طيران شرق الصين»
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت «الاتحاد للطيران»، وخطوط طيران شرق الصين رسمياً مشروعهما للتعاون المشترك، خلال حفل أقيم في سوق السفر العربي بدبي هذا الأسبوع.
يأتي هذا الإطلاق عقب وصول رحلة طيران شرق الصين الافتتاحية رقم MU237 من شنغهاي إلى أبوظبي في 28 أبريل، والتي استقبلت بحفل ضخم في مطار زايد الدولي، حيث ستنطلق الخدمة الجديدة مع أربع رحلات أسبوعية قبل أن تتحول إلى رحلات يومية ابتداء من 12 سبتمبر 2025، مما يعزز التواصل بين الإمارات والصين.
كما وقعت شركتا الطيران اتفاقية جديدة بين برنامجي الولاء الخاصين بهما خلال معرض سوق السفر العربي في 29 أبريل.
واعتباراً من 1 يونيو 2025، سيتمكن أعضاء برنامجي «ضيف الاتحاد» و«إيسترن مايلز» من كسب واستبدال الأميال عبر شبكات الشركتين العالمية، مما يوفر قيمة أكبر وتجارب سفر سلسة لأعضاء برنامج الولاء.
وتم الإعلان عن التعاون المشترك بين «الاتحاد للطيران» وخطوط شرق الصين الجوية في يونيو 2024، وبدأ العمل به الآن، موفراً ربطاً سلساً وشبكة مشتركة أقوى.
وتجسد الاتفاقية العلاقات الراسخة بين أبوظبي والصين من خلال توفير خيارات سفر موسعة وتجارب سفر سلسة للمسافرين بين المدن الصينية الكبرى، مثل شنغهاي وبكين وغوانغتشو وشيآن وكونمينغ، والمدن الرئيسية في دولة الإمارات، وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال آريك دي، الرئيس التنفيذي للإيرادات والشؤون التجارية في «الاتحاد للطيران»: يمثل الإطلاق الرسمي لتعاوننا المشترك مع الخطوط الجوية الصينية الشرقية نقلة نوعية، ليس فقط لشركتينا، بل لمستقبل كل من دولة الإمارات والصين، فمن خلال دمج شبكاتنا ومواءمة برامج الولاء لدينا نضع حجر الأساس لعصر جديد من التعاون والابتكار والنجاح المشترك في جميع أسواقنا.
من جانبه، قال وان تشينغتشاو، نائب الرئيس التنفيذي لشركة خطوط شرق الصين الجوية: يمثل إطلاق خط شنغهاي - أبوظبي وتنفيذ التعاون التجاري المشترك مع «الاتحاد للطيران» إنجازين رئيسيين في تعزيز رؤيتنا المشتركة في إطار مبادرة الحزام والطريق، وبدعم من مطار زايد الدولي الحديث، سنعزز خدماتنا على رحلات العبور، ونقدم المزيد من الراحة للمسافرين.
وتُسير الخطوط الجوية الصينية الشرقية حالياً 4 رحلات أسبوعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد للطيران
إقرأ أيضاً:
مذكرة تعاون بين «أبوظبي للتنمية» و«تريندز»
أبوظبي (الاتحاد)
وقع صندوق أبوظبي للتنمية مذكرة تعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وذلك خلال فعاليات الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، تهدف إلى توطيد التعاون بين الجانبين في مجالات الدراسات والتبادل العلمي، عبر تقديم محتوى موثوق يستند على التحليل المنهجي والوقائع المدعومة بالأدلة.
تأتي هذه الخطوة انطلاقاً من التزام الطرفين بتطوير المعرفة العلمية وتوسيع قاعدة البحث المشترك في القضايا الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى الدراسات المستقبلية والمسوح الميدانية.
وقّع مذكرة التعاون محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، والدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، بحضور عدد من المسؤولين في كلا الجانبين.
وتنص المذكرة على تعزيز الشراكة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات والإصدارات، وتنظيم المؤتمرات والنشاطات البحثية وورش العمل، إلى جانب التنسيق في مجال النشر العلمي والإعلامي، وتسهيل التواصل مع الشركاء المحليين والدوليين، كما تتيح المذكرة للطرفين إمكانية إطلاق مشاريع بحثية مشتركة وتبادل وجهات النظر حول الموضوعات ذات الأولوية.
وقال محمد سيف السويدي، إن توقيع مذكرة التعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات يعكس التزام الصندوق بتعزيز سبل التعاون مع مراكز الدراسات الوطنية، وتوظيف البحوث العلمية لخدمة التنمية الشاملة، مؤكداً الحرص على دعم مبادرات البحث القائم على البيانات، والمبني على معايير رصينة، بما يسهم في تطوير سياسات فعالة تسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية الحالية والمستقبلية، وتدعم استدامة النمو الاجتماعي.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، أن التعاون مع صندوق أبوظبي للتنمية يعزز من إصدار بحوث استراتيجية قائمة على التحليل الموضوعي، ويتيح المجال لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب المتقدمة في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية.
ويمثل هذا التعاون بين صندوق أبوظبي للتنمية ومركز تريندز للبحوث والاستشارات خطوة استراتيجية نحو تعزيز البنية البحثية الوطنية، وتكامل الجهود بين المؤسسات التنموية والفكرية بما يخدم الأولويات الوطنية لدولة الإمارات وتوجهاتها المستقبلية.
وتُسهم مذكرة التعاون في تعزيز الشراكة المستقبلية بين الطرفين، مع إمكانية تطوير اتفاقيات تنفيذية منفصلة عند إطلاق مشاريع مشتركة، إلى جانب اعتماد آليات واضحة للتنسيق والتواصل وتعيين ممثلين من كلا الجانبين لضمان تفعيل التعاون وتنفيذ المبادرات المشتركة بكفاءة ومرونة.
أخبار ذات صلة